على خلفية الأوضاع المتردية المتراكمة في نادي النصر، تسارعت وتيرة الغضب الجماهيري العارم على الأوضاع وارتفعت أصوات في الملاعب وحول محيط النادي مطالبة بإنقاذ الفريق، ومنهم من طالب باستقالة الإدارة.
وبات السخط الجماهيري علنا على سلوك الإدارة، ولم يعد بمقدور الأمير فيصل الصمود أو العناد مع دخول قوة الضغط الجماهيرية الضاربة على الخط وبلوغها محيط النادي لتتغير الموازين لصالح الرافضين لبقاء مديرالكرة سلمان القريني في منصبه.
والتطورات المتلاحقة فرضت واقعا جديدا لاتخاذ خطوات، وأمام وضع متفاقم سارعت الإدارة في تقديم رأس المدرب الأرجنتيني كوستاس ككبش فداء، وإجراء من هذا النوع هو في حكم قدرتها وقد أصابها الوهن في كل مفاصلها والمدرب- كالعادة- قد ينفع في مواجهة التيار الجماهيري الغاضب.
لكن الجماهير النصراوية التي حضرت أول أمس مباراة التعاون في القصيم وكسبها فريقها بقيادة المدرب الوطني (المجاهد) على كميخ رأت أن إقالة كوستاس خطوة غير كافية وهتفت ضد الإدارة في رسالة واضحة بأن مصلحة الكيان مقدمة على ما سواها وأن الصبر بالانتظار بات من الماضي.
وفي تطور لافت تحت ضغط الأحداث انهار ماكان يعبتره الأمير فيصل جدارا وخطا أحمر لايجوز لأحد المساومة عليه، المتمثل بتمسكه ببقاء مديرالكرة سلمان القريني وضحى به كورقة ثانية في أقل من 48 ساعة من إقالة المدرب في محاولة للتخفيف من الغضب الجماهيري وهو ما يتماشى مع مطالب شرفية سابقة.
ولايبدو في الأفق والأمير فيصل ضحى بأبرز الأوفياء له بالإضافة إلى المدرب إنه سينجح في امتصاص الغضب الجماهيري لاسيما وأن هناك قوى مناوئة لإدارته تستغل الوضع وتغذي غضب الجماهير نحو التصعيد.
إنه الموقف الأصعب للأمير فيصل الذي صرف عشرات الملايين في بناء فريق جديد وواعد لم يوفق في جني حصاده وتعود على الدلال الجماهيري ويجد نفسه الآن وحيدا في مواجهة الغضب والأمورتزداد تعقيدا والتطورات تتلاحق وقد بلغ التضييق عليه حدود كرسي الرئاسة.
لكن يبقى التساؤل والتكهن قائما عما إذا كان الامير فيصل قدعقد صفقة مع الشرفيين الذين اجتمع بهم مؤخرا ثمنها الدعم المالي مقابل تقديم تنازلات بالتضحية بالقريني والمدرب وفتح الباب للشرفيين بالمشاركة بالرأي والعلم بكل القرارات الاستراتيجية.
والأيام المقبلة ستكشف إن جاز القول بعد زوال أسباب الجفاء الشرفي من خلال مؤشر الملعب، وقد تبشر اللقاءات القادمة أن انفراجا حدث في خزينة النادي ومعه الفرج على اللاعبين بخروجهم من دوامة الإحباط مدعومين بسلوك إداري جديد وسط بيئة صحية محفزة على العطاء بالنظام والانتظام واحترام الجميع للعقود مالهم وماعليهم.
وإن ظهر الفريق كما كان في الجولات السابقة سارحا وغير منضبط في أدائه الفني فهذا مؤشرببقاء العلة ما بقي الوضع المالي على حاله، وبالتالي مزيد من الاضطراب والغضب من الجماهير.
وستكون الأجواء تحت الرصد الجماهيري وقد تحققت مطالب مجموعة شرفية، وستتضح النويا الحقيقية للبعض الذين جيشوا منابر إعلامية ومواقع إنترنتية وحرضوا الجماهيرعلى التصعيد ضد (المثلث الإداري) وعما إذا كان الهدف خدمة الكيان أو كرسي (كحيلان).
يبقى القول إنه من الظلم تحميل الإداري الخلوق سلمان القريني كل ما آلت إليه الأمور والأزمة التي عصفت بالكيان بكامله مالية نتيجة التخبط الإداري الانفرادي وسوء التدبير في المال والعمل، ولافلاح منتظر والأزمة باقية والحل في إطفاء الديون وترتيب بناء البيت النصراوي من جديد على أساس منظم ومتين.
ومتى ما استوعبت إدارة الأمير فيصل أن المشكلة التي هزت مفاصل ومعنويات الفريق أسبابها المحبطة مالية وإدارية بالدرجة الأولى، فقد أفلحت وقطعت الطريق أمام من يوصفون بـ (زارعي الأشواك) بتشخيص العلاج وصرف البلسم الشافي.. والأعمال لاتستقيم إلا باستقامتها.
وبات السخط الجماهيري علنا على سلوك الإدارة، ولم يعد بمقدور الأمير فيصل الصمود أو العناد مع دخول قوة الضغط الجماهيرية الضاربة على الخط وبلوغها محيط النادي لتتغير الموازين لصالح الرافضين لبقاء مديرالكرة سلمان القريني في منصبه.
والتطورات المتلاحقة فرضت واقعا جديدا لاتخاذ خطوات، وأمام وضع متفاقم سارعت الإدارة في تقديم رأس المدرب الأرجنتيني كوستاس ككبش فداء، وإجراء من هذا النوع هو في حكم قدرتها وقد أصابها الوهن في كل مفاصلها والمدرب- كالعادة- قد ينفع في مواجهة التيار الجماهيري الغاضب.
لكن الجماهير النصراوية التي حضرت أول أمس مباراة التعاون في القصيم وكسبها فريقها بقيادة المدرب الوطني (المجاهد) على كميخ رأت أن إقالة كوستاس خطوة غير كافية وهتفت ضد الإدارة في رسالة واضحة بأن مصلحة الكيان مقدمة على ما سواها وأن الصبر بالانتظار بات من الماضي.
وفي تطور لافت تحت ضغط الأحداث انهار ماكان يعبتره الأمير فيصل جدارا وخطا أحمر لايجوز لأحد المساومة عليه، المتمثل بتمسكه ببقاء مديرالكرة سلمان القريني وضحى به كورقة ثانية في أقل من 48 ساعة من إقالة المدرب في محاولة للتخفيف من الغضب الجماهيري وهو ما يتماشى مع مطالب شرفية سابقة.
ولايبدو في الأفق والأمير فيصل ضحى بأبرز الأوفياء له بالإضافة إلى المدرب إنه سينجح في امتصاص الغضب الجماهيري لاسيما وأن هناك قوى مناوئة لإدارته تستغل الوضع وتغذي غضب الجماهير نحو التصعيد.
إنه الموقف الأصعب للأمير فيصل الذي صرف عشرات الملايين في بناء فريق جديد وواعد لم يوفق في جني حصاده وتعود على الدلال الجماهيري ويجد نفسه الآن وحيدا في مواجهة الغضب والأمورتزداد تعقيدا والتطورات تتلاحق وقد بلغ التضييق عليه حدود كرسي الرئاسة.
لكن يبقى التساؤل والتكهن قائما عما إذا كان الامير فيصل قدعقد صفقة مع الشرفيين الذين اجتمع بهم مؤخرا ثمنها الدعم المالي مقابل تقديم تنازلات بالتضحية بالقريني والمدرب وفتح الباب للشرفيين بالمشاركة بالرأي والعلم بكل القرارات الاستراتيجية.
والأيام المقبلة ستكشف إن جاز القول بعد زوال أسباب الجفاء الشرفي من خلال مؤشر الملعب، وقد تبشر اللقاءات القادمة أن انفراجا حدث في خزينة النادي ومعه الفرج على اللاعبين بخروجهم من دوامة الإحباط مدعومين بسلوك إداري جديد وسط بيئة صحية محفزة على العطاء بالنظام والانتظام واحترام الجميع للعقود مالهم وماعليهم.
وإن ظهر الفريق كما كان في الجولات السابقة سارحا وغير منضبط في أدائه الفني فهذا مؤشرببقاء العلة ما بقي الوضع المالي على حاله، وبالتالي مزيد من الاضطراب والغضب من الجماهير.
وستكون الأجواء تحت الرصد الجماهيري وقد تحققت مطالب مجموعة شرفية، وستتضح النويا الحقيقية للبعض الذين جيشوا منابر إعلامية ومواقع إنترنتية وحرضوا الجماهيرعلى التصعيد ضد (المثلث الإداري) وعما إذا كان الهدف خدمة الكيان أو كرسي (كحيلان).
يبقى القول إنه من الظلم تحميل الإداري الخلوق سلمان القريني كل ما آلت إليه الأمور والأزمة التي عصفت بالكيان بكامله مالية نتيجة التخبط الإداري الانفرادي وسوء التدبير في المال والعمل، ولافلاح منتظر والأزمة باقية والحل في إطفاء الديون وترتيب بناء البيت النصراوي من جديد على أساس منظم ومتين.
ومتى ما استوعبت إدارة الأمير فيصل أن المشكلة التي هزت مفاصل ومعنويات الفريق أسبابها المحبطة مالية وإدارية بالدرجة الأولى، فقد أفلحت وقطعت الطريق أمام من يوصفون بـ (زارعي الأشواك) بتشخيص العلاج وصرف البلسم الشافي.. والأعمال لاتستقيم إلا باستقامتها.