المنتخب السعودي الذي أعلن عن حضوره المتأخر في الوقت الحرج يوم الجمعة الماضي بهزيمته للتايلاندي بثلاثية، وقد تيسرت أموره بعد عسر.. لن يفرط في مكاسبه مساء اليوم على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض أمام المنتخب العماني ضمن الجولة الخامسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في البرازيل.
وسيواجه الأخضر السعودي منتخبا صعب المراس.. سيلقي بكل ثقله مدعوماً بآماله المتجددة التي أبقته في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية بعد هزيمته للمتصدر الأسترالي في مسقط الجمعة الماضية.
وتتطلع جماهير الأخضر أن يلعب منتخبها بكل قوة فنية لا هوادة فيها ويحسم لقاء الرياض أمام العماني لإزاحة واحد من منافسيه على البطاقة الثانية.. ليضع نفسه على مقربة من المجد المنتظر ببلوغ أرض البرازيل في آخر المطاف الآسيوي.
والأخضر السعودي مساء اليوم قد يتأهل مع المنتخبات الآسيوية العشرة المؤهلين ببلوغ الدور الرابع من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في البرازيل بتوفر شرطين، الأول: فوز المنتخب الأسترالي على التايلاندي في بانكوك عصر اليوم والثاني حسم لقاء الرياض.
وإذا سارت الأمور وفق هذه الفرضية (الخضراء) المشبعة بالأماني فقد حسم الأمر في المجموعة الرابعة في جولتها الخامسة وما قبل الأخيرة بتأهل الأسترالي أولاً والسعودي ثانياً عن المجموعة الآسيوية الرابعة.
وإن حدث العكس فقد وضع الأخضر نفسه في نفق مظلم، ومثل هذه الفرضية (السوداء) تعني تجمد الأخضر عند خمس نقاط وصعود نقاط العماني والتايلاندي إلى سبع وانتظار حسابات معقدة وشبه مستحيلة، وفي حالة التعادلات سيحسم الأمر في الجولة السادسة والأخيرة.
وتجمع المنتخبين السعودي والعماني ظروف متشابهة وتحديداً في هذه التصفيات الآسيوية.. وهو تراجع مستوياتهما وتبسم حظهما في الوقت الحرج والصعب، وهذا يعني من حيث الوزن الفني تقارب المستوى مما يدفع إلى القول إنه من الصعوبة بمكان القول إن لقاء اليوم في الرياض سيكون سهلاً للمنتخب السعودي بحكم عامل الأرض والجمهور.
ولقاء اليوم الهام وربما المصيري يمكن اعتباره فحصاً لشطارة المدربين وتحديداً لمدرب منتخبنا الهولندي ريكارد خاصة أن الصورة الفنية أصبحت كاملة لفرق المجموعة أمامه بما فيها صورة المنتخب العماني الذي لعب معه في مسقط في الجولة الأولى.
يبقى القول إن الأخضر السعودي وبعزيمة نجومه الكبار وبدعم جماهيره الكبيرة المؤثرة التي هي بمثابة الوقود المعنوي لشحن طاقات اللاعبين قادر على حسم النتيجة لصالحه والمضي في خط تصاعدي ونجومه يعرفون أن لا تفريط بعد اليوم يمكن تعويضه.
والأمل الكبير بأن يكون ملعب المباراة أخضراً بفرحتين.. فوز على العماني وتأهل للمرحلة التالية بفوز الأسترالي على التايلاندي في بانكوك عصر اليوم وجماهير الأخضر الوفية على موعد الليلة مع بسالة نجومها الكبار.
ولا أزيد على ما قاله الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب عقب فوز الجمعة الماضي: (إن الجمهور السعودي لا يحتاج للدعوة في المباراة المصيرية المقبلة أمام منتخب عمان الشقيق).
وتبقى إشارة أن ستة منتخبات آسيوية حجزت ست بطاقات وتأكد تأهلها إلى الدور الرابع والحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 مع انتهاء الجولة الرابعة وهي: الأردن والعراق واليابان وأستراليا وأوزبكستان وكوريا الجنوبية.
وبقيت أربع بطاقات يتنافس عليها ثمانية منتخبات: السعودية وعمان وتايلاند والكويت وقطر والبحرين ولبنان وإيران لا زالت فرصهم قائمة في انتظار نتائج الجولة الخامسة التي تنطلق اليوم في ملاعب آسيا، ولعل منتخبنا واحد منهم ليرتاح من عناء وهم انتظار الجولة السادسة والأخيرة أواخر فبراير المقبل لمعرفة بقية المتأهلين.
ومعلوم أنه يتأهل أول وثاني المجموعة من المجموعات الخمس التي تضم عشرين منتخباً إلى الدور الرابع والحاسم، وتقسم المنتخبات العشرة المتأهلة على مجموعتين، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم ويتقابل الحاصلان على المركز الثالث في الملحق الآسيوي لتحديد من سيتأهل للملحق العالمي.
وسيواجه الأخضر السعودي منتخبا صعب المراس.. سيلقي بكل ثقله مدعوماً بآماله المتجددة التي أبقته في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية بعد هزيمته للمتصدر الأسترالي في مسقط الجمعة الماضية.
وتتطلع جماهير الأخضر أن يلعب منتخبها بكل قوة فنية لا هوادة فيها ويحسم لقاء الرياض أمام العماني لإزاحة واحد من منافسيه على البطاقة الثانية.. ليضع نفسه على مقربة من المجد المنتظر ببلوغ أرض البرازيل في آخر المطاف الآسيوي.
والأخضر السعودي مساء اليوم قد يتأهل مع المنتخبات الآسيوية العشرة المؤهلين ببلوغ الدور الرابع من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في البرازيل بتوفر شرطين، الأول: فوز المنتخب الأسترالي على التايلاندي في بانكوك عصر اليوم والثاني حسم لقاء الرياض.
وإذا سارت الأمور وفق هذه الفرضية (الخضراء) المشبعة بالأماني فقد حسم الأمر في المجموعة الرابعة في جولتها الخامسة وما قبل الأخيرة بتأهل الأسترالي أولاً والسعودي ثانياً عن المجموعة الآسيوية الرابعة.
وإن حدث العكس فقد وضع الأخضر نفسه في نفق مظلم، ومثل هذه الفرضية (السوداء) تعني تجمد الأخضر عند خمس نقاط وصعود نقاط العماني والتايلاندي إلى سبع وانتظار حسابات معقدة وشبه مستحيلة، وفي حالة التعادلات سيحسم الأمر في الجولة السادسة والأخيرة.
وتجمع المنتخبين السعودي والعماني ظروف متشابهة وتحديداً في هذه التصفيات الآسيوية.. وهو تراجع مستوياتهما وتبسم حظهما في الوقت الحرج والصعب، وهذا يعني من حيث الوزن الفني تقارب المستوى مما يدفع إلى القول إنه من الصعوبة بمكان القول إن لقاء اليوم في الرياض سيكون سهلاً للمنتخب السعودي بحكم عامل الأرض والجمهور.
ولقاء اليوم الهام وربما المصيري يمكن اعتباره فحصاً لشطارة المدربين وتحديداً لمدرب منتخبنا الهولندي ريكارد خاصة أن الصورة الفنية أصبحت كاملة لفرق المجموعة أمامه بما فيها صورة المنتخب العماني الذي لعب معه في مسقط في الجولة الأولى.
يبقى القول إن الأخضر السعودي وبعزيمة نجومه الكبار وبدعم جماهيره الكبيرة المؤثرة التي هي بمثابة الوقود المعنوي لشحن طاقات اللاعبين قادر على حسم النتيجة لصالحه والمضي في خط تصاعدي ونجومه يعرفون أن لا تفريط بعد اليوم يمكن تعويضه.
والأمل الكبير بأن يكون ملعب المباراة أخضراً بفرحتين.. فوز على العماني وتأهل للمرحلة التالية بفوز الأسترالي على التايلاندي في بانكوك عصر اليوم وجماهير الأخضر الوفية على موعد الليلة مع بسالة نجومها الكبار.
ولا أزيد على ما قاله الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب عقب فوز الجمعة الماضي: (إن الجمهور السعودي لا يحتاج للدعوة في المباراة المصيرية المقبلة أمام منتخب عمان الشقيق).
وتبقى إشارة أن ستة منتخبات آسيوية حجزت ست بطاقات وتأكد تأهلها إلى الدور الرابع والحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 مع انتهاء الجولة الرابعة وهي: الأردن والعراق واليابان وأستراليا وأوزبكستان وكوريا الجنوبية.
وبقيت أربع بطاقات يتنافس عليها ثمانية منتخبات: السعودية وعمان وتايلاند والكويت وقطر والبحرين ولبنان وإيران لا زالت فرصهم قائمة في انتظار نتائج الجولة الخامسة التي تنطلق اليوم في ملاعب آسيا، ولعل منتخبنا واحد منهم ليرتاح من عناء وهم انتظار الجولة السادسة والأخيرة أواخر فبراير المقبل لمعرفة بقية المتأهلين.
ومعلوم أنه يتأهل أول وثاني المجموعة من المجموعات الخمس التي تضم عشرين منتخباً إلى الدور الرابع والحاسم، وتقسم المنتخبات العشرة المتأهلة على مجموعتين، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم ويتقابل الحاصلان على المركز الثالث في الملحق الآسيوي لتحديد من سيتأهل للملحق العالمي.