يجوز القول إن مايحدث في الجسم النصراوي فوضى تلد فوضى، ومع هذه الفوضى تعسر رؤية الطريق الصحيح نحو بلورة وضع جديد همه الأول والأخير مصلحة الكيان النصراوي الجماهيري الكبير.
المقال كتب ظهر الأمس ومباراة الشباب والنصر لعبت مساءً والفوز والخسارة والتعادل واردة لكل منهما، والفوز لن يعظم حظوظ الفائز في البطولة والخسارة لن تفقد المهزوم آماله والدوري لازال في نصفه الأول.
فوز النصر لايعني انتهاء الفوضى ودفن الأزمة، وخسارة الشباب لاتعدوكونها عثرة وحيدة، وإن خسر النصر فهواستمرارلمسلسل السقوط المتوالي وتلك صعبة تحديدا على الرئيس الأمير فيصل بن تركي.. إن وقع الرئيس خالد البلطان ليلة البارحة على مذكرة إعلان أن النصر ناد منكوب.
ولعل فترة توقف الدوري بعد الجولة الثامنة فرصة لإعلان حالة الطواريء الشاملة إداريا وشرفيا وفنيا لتصحيح المسار ومعالجة الفوضى النصراوية (غير الخلاقة) التي أنتجت مثلها بوضع ضوابط لوقفها.
وإذا أخذنا في الاعتبار أن هناك نوعاً آخر هو: (الفوضى الخلاقة) التي سوق لها الأمريكيون.. ومفادها أن خلق فوضى في مكان محدد سيخلق مع الوقت وضعا إيجابيا مستقرا ويتحقق الهدف منها، وإذا كان الأمير فيصل بحكم عمله السابق في دهاليز السياسة أعجبته نظرية (الفوضى الخلاقة) وأراد محكاتها فقد فات عليه أنها مصطلح سياسي أكثر مماهو عملي، وما يحدث في النصر فوضى (غير خلاقة) لاينتظر منها إيجابيات.
وصناعة الفوضى في النصر بدأت بـ(الفوضى الانفرادية في القرار) وسوء التدبير الإداري والمالي، وأثارت الغبارعلى كل شيء في النادي، فالفريق الكروي في أسوأ حالاته.. والأعضاء الشرفيون منهم من بقي يدعم الإدارة ومنهم من يراقب ومنهم من يتفرج ويصفق للفوضى في انتظار سقوط الرئيس من الكرسي.. ومنهم من فرقتهم الفوضى بعد أن أصبحت البيئة السائدة طاردة لاجاذبة.
وآخر الداعمين الذين ينفقون من أجل الكيان وخرج أو فرض عليه الوضع الخروج الدكتور أيمن باحاذق الداعم السخي ومؤسس البنية التحتية للفرق السنية من ملاعب ومكاتب إدارية ومكافآت، وأثمر جهده عن تحقيق فريق الناشئين بطولة الدوري الموسم الماضي وبلوغه هذا الموسم نهائي الكأس.
ورغم أن هناك جهوداً لرأب الصدع وجمع الشمل من أعضاء الشرف ومنهم الأمير طلال بن بدر والعميد فهد المشيقح، إلا أنها غير كافية إن لم يكن هناك أجندة واضحة تؤمن بالعمل الجماعي المتناغم والجدي لخدمة الكيان.
يبقى القول.. وقد كتب على جماهير العالمي العذاب وحلت بالفريق المهانة والمذلة، بات على هيئة أعضاء الشرف أن تتدخل إن هي تعلم بعلة الفريق، وإن كانت لاترغب لها أن تستمر متفرجة وتبقي رئيس النادي الأمير فيصل -عاشق التحدي كما سمى نفسه- يواجه الموقف لوحده.
وتبقى إشارة إلى أن الجماهير النصراوية تتساءل عن من كان السبب في انهيار نسبة الـ 20% التي تحققت قبل موسمين، والتداعيات السلبية التالية من شرفية وإدارية ومالية وفنية وصولا إلى الكوارث الجديدة في الجولات الماضية من دوري زين وسقوط ماتبقي من جدارالـ20%؟.. وتتساءل أيضا عن حقيقة ما يتردد عن وجود مايمكن وصفهم بـ (الشبيحة) من هواة التخريب في النادي؟.
وليس أمام الرئيس غيرالشجاعة للاعتراف بالحقيقة بوضع الجماهير الغاضبة في الصورة كاملة وبلاتلوين، والشجاعة في المواقف الصعبة من شيم الشجعان حتى لوجاءت على طريقة (سلام الشجعان) بتقديم تنازلات وغيرذلك ضرب من ضروب المراوغة والتهرب من مواجهة الموقف.. مما يعني استفحال الأزمة وقد تكون خارج السيطرة.
المقال كتب ظهر الأمس ومباراة الشباب والنصر لعبت مساءً والفوز والخسارة والتعادل واردة لكل منهما، والفوز لن يعظم حظوظ الفائز في البطولة والخسارة لن تفقد المهزوم آماله والدوري لازال في نصفه الأول.
فوز النصر لايعني انتهاء الفوضى ودفن الأزمة، وخسارة الشباب لاتعدوكونها عثرة وحيدة، وإن خسر النصر فهواستمرارلمسلسل السقوط المتوالي وتلك صعبة تحديدا على الرئيس الأمير فيصل بن تركي.. إن وقع الرئيس خالد البلطان ليلة البارحة على مذكرة إعلان أن النصر ناد منكوب.
ولعل فترة توقف الدوري بعد الجولة الثامنة فرصة لإعلان حالة الطواريء الشاملة إداريا وشرفيا وفنيا لتصحيح المسار ومعالجة الفوضى النصراوية (غير الخلاقة) التي أنتجت مثلها بوضع ضوابط لوقفها.
وإذا أخذنا في الاعتبار أن هناك نوعاً آخر هو: (الفوضى الخلاقة) التي سوق لها الأمريكيون.. ومفادها أن خلق فوضى في مكان محدد سيخلق مع الوقت وضعا إيجابيا مستقرا ويتحقق الهدف منها، وإذا كان الأمير فيصل بحكم عمله السابق في دهاليز السياسة أعجبته نظرية (الفوضى الخلاقة) وأراد محكاتها فقد فات عليه أنها مصطلح سياسي أكثر مماهو عملي، وما يحدث في النصر فوضى (غير خلاقة) لاينتظر منها إيجابيات.
وصناعة الفوضى في النصر بدأت بـ(الفوضى الانفرادية في القرار) وسوء التدبير الإداري والمالي، وأثارت الغبارعلى كل شيء في النادي، فالفريق الكروي في أسوأ حالاته.. والأعضاء الشرفيون منهم من بقي يدعم الإدارة ومنهم من يراقب ومنهم من يتفرج ويصفق للفوضى في انتظار سقوط الرئيس من الكرسي.. ومنهم من فرقتهم الفوضى بعد أن أصبحت البيئة السائدة طاردة لاجاذبة.
وآخر الداعمين الذين ينفقون من أجل الكيان وخرج أو فرض عليه الوضع الخروج الدكتور أيمن باحاذق الداعم السخي ومؤسس البنية التحتية للفرق السنية من ملاعب ومكاتب إدارية ومكافآت، وأثمر جهده عن تحقيق فريق الناشئين بطولة الدوري الموسم الماضي وبلوغه هذا الموسم نهائي الكأس.
ورغم أن هناك جهوداً لرأب الصدع وجمع الشمل من أعضاء الشرف ومنهم الأمير طلال بن بدر والعميد فهد المشيقح، إلا أنها غير كافية إن لم يكن هناك أجندة واضحة تؤمن بالعمل الجماعي المتناغم والجدي لخدمة الكيان.
يبقى القول.. وقد كتب على جماهير العالمي العذاب وحلت بالفريق المهانة والمذلة، بات على هيئة أعضاء الشرف أن تتدخل إن هي تعلم بعلة الفريق، وإن كانت لاترغب لها أن تستمر متفرجة وتبقي رئيس النادي الأمير فيصل -عاشق التحدي كما سمى نفسه- يواجه الموقف لوحده.
وتبقى إشارة إلى أن الجماهير النصراوية تتساءل عن من كان السبب في انهيار نسبة الـ 20% التي تحققت قبل موسمين، والتداعيات السلبية التالية من شرفية وإدارية ومالية وفنية وصولا إلى الكوارث الجديدة في الجولات الماضية من دوري زين وسقوط ماتبقي من جدارالـ20%؟.. وتتساءل أيضا عن حقيقة ما يتردد عن وجود مايمكن وصفهم بـ (الشبيحة) من هواة التخريب في النادي؟.
وليس أمام الرئيس غيرالشجاعة للاعتراف بالحقيقة بوضع الجماهير الغاضبة في الصورة كاملة وبلاتلوين، والشجاعة في المواقف الصعبة من شيم الشجعان حتى لوجاءت على طريقة (سلام الشجعان) بتقديم تنازلات وغيرذلك ضرب من ضروب المراوغة والتهرب من مواجهة الموقف.. مما يعني استفحال الأزمة وقد تكون خارج السيطرة.