الحالة غير الطبيعية التي يمر بها فريق النصر لكرة القدم، هذا الفريق الذي له الأسبقية في حمل لقب العالمية من بين كل الأندية الآسيوية.. من المؤسف أن نراه مع أندية الوسط بعد أن كان في يوم من الأيام إما بطلا أو من يحدد البطل كما قال رئيسه الأسطوري الأمير عبد الرحمن بن سعود (رحمة الله عليه) في عصر ذهبي مضى طال انتظار عودته.
ويواجه النصر بجراحه المفتوحة غدا (الجمعة) في الرياض، وإن كانت مراهم الفوز على هجر خففت الألم.. يواجه اختبارا قويا أمام الاتفاق متصدر الدوري بثلاث عشرة نقطة وسط مخاوف نصراوية من أن (يملح) الاتفاق جروح النصر ويرفع من آلامه بذر الملح عليها.
وأمام النصر فرصة جيدة لإثبات حضوره على أرضه في الجولة السادسة وتضميد جراحه أمام فريق قوي اجتيازه يعني أن جسمه الفني بدأ يتعافى لتأسيس قاعدة انطلاق جيدة لجني النقاط واللحاق بالمتصدرين بتعطيل واحد من أفضلهم.
والعجز عن تحقيق نتيجة إيجابية أمام الاتفاق الفريق الأكثر تنظيما والأشد دفاعا والأفضل حراسة من بين فرق دوري زين هذا الموسم، يعني الفشل في اجتياز فحص الملاءة الفنية، ويعني أيضا أن الفريق لازال في دوامة العسر الإداري والفني، وأن الكلام عن إصلاح وضع الفريق لايرقى إلى القدرة على فعله.
واستمرار الدوامة الحالية يعني مزيدا من التهتك في منظومته الإدارية والمالية وبقاء الجسم الفني يعاني من الإحباط النفسي... والضرورة القصوى تتطلب ضبط منظومته الكاملة وإلا فإن الرهان على المنصات هذا الموسم بهذه المنظومة المتصدعة في حكم غير المستطاع.
فالفريق بوضعه الراهن وبنقاطه السبع من خمس جولات أصبح ضعيفاً في شخصيته الفنية وسهل التجرؤ عليه وانتزاع النقاط منه، وجمهوره العريض في دائرة من الهم والغم والذهول، وإدارته في حرج أمام آهات وحزن وغضب الجماهير.
يبقى القول إن كلام الأمير طلال بن بدر نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف النصراوية لبرنامج الدليل القاطع سيبقى استعراضيا في الفضاء وإن دغدغ مشاعر البعض في المنتديات النصراوية.
فمن يحكي على الهواء سيذهب كلامه في الهواء، والأفعال الجادة يخطط ويرسم لها خلف أبواب مغلقة، وتظهر نتائجها في الملاعب الخضراء، فعلة الفريق نفسية وتكاد تكون واضحة للإدارة التي تعلم بالبلسم ولاتقدرعلى توفيره بكامل جرعاته الشافية المنتظمة، مالم يكن هناك إسناد مالي مستمر من أعضاء الشرف.
لقد ذكرت مرارا في أكثر من مقال أن في النصر أسماء لامعة نظريا مضطربة فنيا، فاكرموا النجوم بحقوقهم المالية بانتظام تصفى لكم أدمغتهم ويلمع فنهم ونشاطهم مشعا في الميدان، وجماهيرهم ستملأ المدرجات وتشد من أزرهم بعزف أجمل الألحان.
ولعل اقتراب الأمير طلال بن بدر من مركز نظم القرار النصراوي يساعد في تخفيف الضغط على الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر من هول الظروف التي يمر بها فريقه.
وتكاتف طلال وفيصل والأعضاء المؤثرين سيساهم في إعادة (أكتفة) المنظومة الإدارية والمالية والفنية، لتسير عجلة الإصلاح المنشودعلى أرض صلبة، ويقارع النصر منافسيه بأقدام ثابتة ومفاصل مرنة وسط بيئة إدارية وفرت كل عوامل التحفيز على الإبداع.
وتبقى إشارة وإن أخذ على الأمير طلال في لقائه التلفزيوني مخالفة قاعدة (واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان)، إلا أنه يمكن القول إن الإفصاح عن مهمته الجديدة جاء لاعتبارات تطمينية لجماهيرالعالمي في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها النادي.
ويواجه النصر بجراحه المفتوحة غدا (الجمعة) في الرياض، وإن كانت مراهم الفوز على هجر خففت الألم.. يواجه اختبارا قويا أمام الاتفاق متصدر الدوري بثلاث عشرة نقطة وسط مخاوف نصراوية من أن (يملح) الاتفاق جروح النصر ويرفع من آلامه بذر الملح عليها.
وأمام النصر فرصة جيدة لإثبات حضوره على أرضه في الجولة السادسة وتضميد جراحه أمام فريق قوي اجتيازه يعني أن جسمه الفني بدأ يتعافى لتأسيس قاعدة انطلاق جيدة لجني النقاط واللحاق بالمتصدرين بتعطيل واحد من أفضلهم.
والعجز عن تحقيق نتيجة إيجابية أمام الاتفاق الفريق الأكثر تنظيما والأشد دفاعا والأفضل حراسة من بين فرق دوري زين هذا الموسم، يعني الفشل في اجتياز فحص الملاءة الفنية، ويعني أيضا أن الفريق لازال في دوامة العسر الإداري والفني، وأن الكلام عن إصلاح وضع الفريق لايرقى إلى القدرة على فعله.
واستمرار الدوامة الحالية يعني مزيدا من التهتك في منظومته الإدارية والمالية وبقاء الجسم الفني يعاني من الإحباط النفسي... والضرورة القصوى تتطلب ضبط منظومته الكاملة وإلا فإن الرهان على المنصات هذا الموسم بهذه المنظومة المتصدعة في حكم غير المستطاع.
فالفريق بوضعه الراهن وبنقاطه السبع من خمس جولات أصبح ضعيفاً في شخصيته الفنية وسهل التجرؤ عليه وانتزاع النقاط منه، وجمهوره العريض في دائرة من الهم والغم والذهول، وإدارته في حرج أمام آهات وحزن وغضب الجماهير.
يبقى القول إن كلام الأمير طلال بن بدر نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف النصراوية لبرنامج الدليل القاطع سيبقى استعراضيا في الفضاء وإن دغدغ مشاعر البعض في المنتديات النصراوية.
فمن يحكي على الهواء سيذهب كلامه في الهواء، والأفعال الجادة يخطط ويرسم لها خلف أبواب مغلقة، وتظهر نتائجها في الملاعب الخضراء، فعلة الفريق نفسية وتكاد تكون واضحة للإدارة التي تعلم بالبلسم ولاتقدرعلى توفيره بكامل جرعاته الشافية المنتظمة، مالم يكن هناك إسناد مالي مستمر من أعضاء الشرف.
لقد ذكرت مرارا في أكثر من مقال أن في النصر أسماء لامعة نظريا مضطربة فنيا، فاكرموا النجوم بحقوقهم المالية بانتظام تصفى لكم أدمغتهم ويلمع فنهم ونشاطهم مشعا في الميدان، وجماهيرهم ستملأ المدرجات وتشد من أزرهم بعزف أجمل الألحان.
ولعل اقتراب الأمير طلال بن بدر من مركز نظم القرار النصراوي يساعد في تخفيف الضغط على الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر من هول الظروف التي يمر بها فريقه.
وتكاتف طلال وفيصل والأعضاء المؤثرين سيساهم في إعادة (أكتفة) المنظومة الإدارية والمالية والفنية، لتسير عجلة الإصلاح المنشودعلى أرض صلبة، ويقارع النصر منافسيه بأقدام ثابتة ومفاصل مرنة وسط بيئة إدارية وفرت كل عوامل التحفيز على الإبداع.
وتبقى إشارة وإن أخذ على الأمير طلال في لقائه التلفزيوني مخالفة قاعدة (واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان)، إلا أنه يمكن القول إن الإفصاح عن مهمته الجديدة جاء لاعتبارات تطمينية لجماهيرالعالمي في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها النادي.