لاعبو النصر ليسوا آلات متحركة في الملاعب تحتاج إلى قطع غيار أصليه أو تجارية لإصلاحها بإطلاق كلمة إصلاح بهذه البساطة وانهم بشر مثل بقية البشر يتعرضون لمتاعب لتداعياتها آثار سلبية ولتجاوزها لابد من معالجة الأسباب بالأفعال وليس بالأقوال.
وبالمختصر المفيد والمباشر لمن يريد إصلاحا يجني ثماره عاجلا لا آجلا وفيه البلسم الشافي لكل الجروح النفسية المحبطة والمتراكمة هو إصلاح النصر بالاتحاد والفتح المالي والفكري لخزائن وعقول كبار رجاله و لن تستقيم أمور الفريق النصراوي فنيا إلا ببرمجة أموره المالية على نحو منظم ومنتظم للاعبين والجهاز الفني والوفاء بكل الالتزامات المالية القائمة.
وهذا يعني أن إصلاح النصر إداري في المقام الأول و ليس فني وإعطاء كل ذي حق حقة وقت حلوله بمثابة الوقود المعنوي الذي سيحرك مفاصل اللاعبين لتعمل بكل طاقتها وهو خير محفز لمن أراد تحفيزا وهو خير بيئة عمل متفاعله يتمناها كل لاعب ينتج عنها أجواء مريحة للاعبين تنعكس على نشاطهم وحضورهم الذهني الذي هو من يدير النشاط العضلي.
كما أن الضرورة والانضباط في الصرف المالي تتطلب إعطاء بند الرواتب في ميزانية النادي الأولوية المستمرة لبث الاطمئنان للجميع بانسياب مستحقاتهم ورواتبهم في حساباتهم في موعدها و كل شهر ودون انقطاع ليبرمجوا مصالحهم الخاصة على نحو من الارتياح لينعموا بالراحة النفسية.
وخلاف ذلك سيظل الفريق يعاني نفسيا وفنيا وتنتابه دوامة من القلق من جراء الخلل المالي الذي تعانيه خزينة النادي من سنوات وتكرار تأخر رواتب اللاعبين ومستحقاتهم على نحو غير منتظم يعني بقاء الأسباب ونتائجها تواصل العصف بالفريق.
والترقيع الجزئي لا يستقيم والبناء الإداري السليم لبلوغ الأهداف وتحقيق تطلعات الجماهير وهو ما يعاني منه النصر وأندية أخرى في دوري زين ولا يتفق أيضا وعصر التعاملات في عالم الاحتراف الإداري والمالي والفني.
والكلام بدون معالجة الوضع المالي بالحديث عن تعاقدات في الفترة الشتوية والحديث المبكر عن مفاوضات بين النصر ومهاجم تشونبوك الكوري الجنوبي لي دونج جوك والفريق وجماهيره في حالة إحباط هو كلام استباقي وقفز على واقع الفريق وربما ضرب من ضروب صرف انتباه جماهير العالمي (الجريحة).
والمهاجم الدولي الكوري الجنوبي بالمناسبة قالت وسائل الإعلام أن النصر فاوضه في الصيف الماضي والعرض لم يكن مشجعا للاعب لإعطاء موافقته في حين برر النصراويون عدم التعاقد مع اللاعب الآسيوي أن الوقت لم يسعفهم وفضلوا التأجيل على التعاقد (حرصا على دقة الاختيار) إلى الفترة الشتوية التي تبدأ في يناير المقبل.
على أية حال بقي على فترة الانتقالات الشتوية أكثر من شهرين وهي مدة كافية لفحص الأجانب الحاليين وعما إذا كانوا قادرين على إحداث نقلة فنية في وسط النصر تحديدا الذي يعاني من الفقر في صناعة الأهداف وفي البناء الأولي للهجمة.
يبقى القول وفي كل الحالات وبعد معالجة الأسباب النفسية لهبوط مستوى الفريق يبقى الطلب قائما على التعاقد مع صانع ألعاب ماهر في الفترة الشتوية لتحقيق التوازن الفني المطلوب إن لم تحدث انتفاضة فنية للاعبين للقيام بهذا الدوران كانت المؤشرات قياسا على ما مضى ضعيفة لحدوث ذلك.
والمطالبة بصانع ألعاب ليس أمرا جديدا فهناك شبه إجماع من النقاد الرياضيين ومحللي القنوات الفضائية على افتقاد النصر إلى ميزة صانع الألعاب الماكر بالإضافة إلى مهاجم صياد للفرص إن بقي البرود الهجومي على حالة حتى ولو على حساب أي من الأجانب الثلاثة الموجودين حاليا.
وبالمختصر المفيد والمباشر لمن يريد إصلاحا يجني ثماره عاجلا لا آجلا وفيه البلسم الشافي لكل الجروح النفسية المحبطة والمتراكمة هو إصلاح النصر بالاتحاد والفتح المالي والفكري لخزائن وعقول كبار رجاله و لن تستقيم أمور الفريق النصراوي فنيا إلا ببرمجة أموره المالية على نحو منظم ومنتظم للاعبين والجهاز الفني والوفاء بكل الالتزامات المالية القائمة.
وهذا يعني أن إصلاح النصر إداري في المقام الأول و ليس فني وإعطاء كل ذي حق حقة وقت حلوله بمثابة الوقود المعنوي الذي سيحرك مفاصل اللاعبين لتعمل بكل طاقتها وهو خير محفز لمن أراد تحفيزا وهو خير بيئة عمل متفاعله يتمناها كل لاعب ينتج عنها أجواء مريحة للاعبين تنعكس على نشاطهم وحضورهم الذهني الذي هو من يدير النشاط العضلي.
كما أن الضرورة والانضباط في الصرف المالي تتطلب إعطاء بند الرواتب في ميزانية النادي الأولوية المستمرة لبث الاطمئنان للجميع بانسياب مستحقاتهم ورواتبهم في حساباتهم في موعدها و كل شهر ودون انقطاع ليبرمجوا مصالحهم الخاصة على نحو من الارتياح لينعموا بالراحة النفسية.
وخلاف ذلك سيظل الفريق يعاني نفسيا وفنيا وتنتابه دوامة من القلق من جراء الخلل المالي الذي تعانيه خزينة النادي من سنوات وتكرار تأخر رواتب اللاعبين ومستحقاتهم على نحو غير منتظم يعني بقاء الأسباب ونتائجها تواصل العصف بالفريق.
والترقيع الجزئي لا يستقيم والبناء الإداري السليم لبلوغ الأهداف وتحقيق تطلعات الجماهير وهو ما يعاني منه النصر وأندية أخرى في دوري زين ولا يتفق أيضا وعصر التعاملات في عالم الاحتراف الإداري والمالي والفني.
والكلام بدون معالجة الوضع المالي بالحديث عن تعاقدات في الفترة الشتوية والحديث المبكر عن مفاوضات بين النصر ومهاجم تشونبوك الكوري الجنوبي لي دونج جوك والفريق وجماهيره في حالة إحباط هو كلام استباقي وقفز على واقع الفريق وربما ضرب من ضروب صرف انتباه جماهير العالمي (الجريحة).
والمهاجم الدولي الكوري الجنوبي بالمناسبة قالت وسائل الإعلام أن النصر فاوضه في الصيف الماضي والعرض لم يكن مشجعا للاعب لإعطاء موافقته في حين برر النصراويون عدم التعاقد مع اللاعب الآسيوي أن الوقت لم يسعفهم وفضلوا التأجيل على التعاقد (حرصا على دقة الاختيار) إلى الفترة الشتوية التي تبدأ في يناير المقبل.
على أية حال بقي على فترة الانتقالات الشتوية أكثر من شهرين وهي مدة كافية لفحص الأجانب الحاليين وعما إذا كانوا قادرين على إحداث نقلة فنية في وسط النصر تحديدا الذي يعاني من الفقر في صناعة الأهداف وفي البناء الأولي للهجمة.
يبقى القول وفي كل الحالات وبعد معالجة الأسباب النفسية لهبوط مستوى الفريق يبقى الطلب قائما على التعاقد مع صانع ألعاب ماهر في الفترة الشتوية لتحقيق التوازن الفني المطلوب إن لم تحدث انتفاضة فنية للاعبين للقيام بهذا الدوران كانت المؤشرات قياسا على ما مضى ضعيفة لحدوث ذلك.
والمطالبة بصانع ألعاب ليس أمرا جديدا فهناك شبه إجماع من النقاد الرياضيين ومحللي القنوات الفضائية على افتقاد النصر إلى ميزة صانع الألعاب الماكر بالإضافة إلى مهاجم صياد للفرص إن بقي البرود الهجومي على حالة حتى ولو على حساب أي من الأجانب الثلاثة الموجودين حاليا.