تكاثرت الجراح على الأمير فيصل بن تركي رئيس مجلس إدارة النصر، وبدا وكأنه في وضع حائر لعلاج جراح فريقه، لاسيما وأنه الرجل الأول الواقع في دائرة الغضب الجماهيري، وخروجه الإعلامي ووعده بإصلاح الأوضاع داخل فريقه يتطلب أفعالا لا أقوالا.
والوعد بالإصلاح يعني أن الخلل الفني والإداري والمالي والنفسي أيضا بات معروفا لدى الرجل الأول في قيادة النادي، ولاقبل للقلة الداعمة بمواجهتها إذا لم يتحد الجمع الذين اجتمعوا مؤخرا، ولم يظهر حتى الآن غير الزخم الإعلامي وبقي البلسم الأهم وهو فعل مايمكن فعله لخدمة الكيان.
وتنتظر جماهير العالمي التي شبعت من الكلام نتائج محمودة للإصلاح الموعود بتكاتف الجميع التي ستظهر معالمها إن شخصت بحكمة الطبيب على أرض الملاعب الخضراء وليس على غيرها.
والمتاعب التى واجهت وتواجه الأمير فيصل كثيرة، منها شح المال للوفاء بالالتزامات المالية المجدولة والشهرية، والاهتزاز المخيف لمستوى نجوم فريقه، الذي قد يكون من أسبابه الإحباط لتأخر رواتبهم وبعض مستحقاتهم في عصر احترافي يتطلب تنظيما دقيقا ولايرحم من يعاني من الجفاف، وزاد على ذلك أيضا تعسف اللجان الكروية وحكام الكرة في حق ناديه.
فأيهما يبدأ والشريان المالي للنادي مصاب بالكوليسترول ويحتاج إلى أسبرين مالي لتسييله وانتظام جريانه دون تخثر يقود إلى ما هو أسوأ، وإن بقى الوضع النفسي والفني والسلوك الشرفي والإداري والمالي على حاله في النادي، فلا صيد ثمين منتظرهذا الموسم، والكلام عن الإصلاح ليس بالاجتماع باللاعبين فقط وإطلاق (الوعود المحفزة الكلامية)، وإنما بمعالجة الأسباب التي أوصلت إلى هذه النتائج.
ومن حسن حظ الفريق أن لديه وقتا معقولا لتدارك الأخطاء والحيلولة دون تكرارها مع التوقف المؤقت للدوري، وأنه أيضا لن يقابل فريقا من الوزن الثقيل في الجولة الخامسة يثير المخاوف من تعميق الجراح، بعد درس الفتح غير المتوقع الذي مرده في الغالب إلى الحالة النفسية وضعف ثقافة احترام المنافس لدى اللاعبين.
وجماهير النصر التي كانت تعلق الآمال على فريقها مع بداية موسم جديد منيت بخيبة أمل كبيرة من تواضع المستوى والنتائج وتفريط الفريق في فرص سهلة للفوز ولم يجمع غير أربع نقاط من أربعة لقاءات، خاسرا ثماني نقاط كاملة بعد انتهاء الجولة الرابعة من دوري زين.. هي الفارق بينه وبين متصدر الدوري.
وكنت قد كتبت في مقالات عدة عن حال فريق النصر، وركزت على ما معناه أن الانضباط الاحترافي الإداري والمالي والفني مجتمعة هي ما يصنع البيئة المحفزة للعمل والإنتاج والنتائج، ونجوم النصر كأسماء لامعة ينقص معظمها أن تكون فاعلة في الميدان، والفعل في الميدان كما يقول الخبراء يحتاج إلى توافق فكري وعضلي، وأي خلل في أي منهما ينعكس سلبا على أداء الفريق.
يبقى القول إن إدارة النصر التي وعدت بالإصلاح لعلها تركز على الجانب النفسي لتصفية الذهن من همومه بعلاج مسبباته، ففي علاجه سيقترن لمعان الأسماء مع أفعالها في الملاعب، فالمشكلة في الفريق مع تعاقب المدربين واللاعبين ليست كلها فنية.
وتبقى إشارة أن انضمام الصاروخ الفضائي الجديد خالد الغامدي لدفاع النصر يتطلب إعادة صياغة تحريك المحاور على شكل مثلث يمثل مارسير رأسه وطرفيه إبراهيم غالب وأحمد عباس.
وهذا يعني اجتهادا مني أن يلعب الفريق بطريقة أربعة اثنين واحد اثنين واحد، وهذه الطريقة التي تبدو في ظاهرها دفاعية إلا أن حسن تطبيقها سيمكن الفريق من مهاجمة المنافس من كل الجهات في ظل وجود ظهيري جنب بارعين بامتياز في الإسناد الهجومي وصناعة الهجمة هما الكابتن حسين عبد الغني والنجم الغامدي، والأخير أعطى إشارة أنه سيكون من أفضل القادمين إلى النصر هذا الموسم.
والوعد بالإصلاح يعني أن الخلل الفني والإداري والمالي والنفسي أيضا بات معروفا لدى الرجل الأول في قيادة النادي، ولاقبل للقلة الداعمة بمواجهتها إذا لم يتحد الجمع الذين اجتمعوا مؤخرا، ولم يظهر حتى الآن غير الزخم الإعلامي وبقي البلسم الأهم وهو فعل مايمكن فعله لخدمة الكيان.
وتنتظر جماهير العالمي التي شبعت من الكلام نتائج محمودة للإصلاح الموعود بتكاتف الجميع التي ستظهر معالمها إن شخصت بحكمة الطبيب على أرض الملاعب الخضراء وليس على غيرها.
والمتاعب التى واجهت وتواجه الأمير فيصل كثيرة، منها شح المال للوفاء بالالتزامات المالية المجدولة والشهرية، والاهتزاز المخيف لمستوى نجوم فريقه، الذي قد يكون من أسبابه الإحباط لتأخر رواتبهم وبعض مستحقاتهم في عصر احترافي يتطلب تنظيما دقيقا ولايرحم من يعاني من الجفاف، وزاد على ذلك أيضا تعسف اللجان الكروية وحكام الكرة في حق ناديه.
فأيهما يبدأ والشريان المالي للنادي مصاب بالكوليسترول ويحتاج إلى أسبرين مالي لتسييله وانتظام جريانه دون تخثر يقود إلى ما هو أسوأ، وإن بقى الوضع النفسي والفني والسلوك الشرفي والإداري والمالي على حاله في النادي، فلا صيد ثمين منتظرهذا الموسم، والكلام عن الإصلاح ليس بالاجتماع باللاعبين فقط وإطلاق (الوعود المحفزة الكلامية)، وإنما بمعالجة الأسباب التي أوصلت إلى هذه النتائج.
ومن حسن حظ الفريق أن لديه وقتا معقولا لتدارك الأخطاء والحيلولة دون تكرارها مع التوقف المؤقت للدوري، وأنه أيضا لن يقابل فريقا من الوزن الثقيل في الجولة الخامسة يثير المخاوف من تعميق الجراح، بعد درس الفتح غير المتوقع الذي مرده في الغالب إلى الحالة النفسية وضعف ثقافة احترام المنافس لدى اللاعبين.
وجماهير النصر التي كانت تعلق الآمال على فريقها مع بداية موسم جديد منيت بخيبة أمل كبيرة من تواضع المستوى والنتائج وتفريط الفريق في فرص سهلة للفوز ولم يجمع غير أربع نقاط من أربعة لقاءات، خاسرا ثماني نقاط كاملة بعد انتهاء الجولة الرابعة من دوري زين.. هي الفارق بينه وبين متصدر الدوري.
وكنت قد كتبت في مقالات عدة عن حال فريق النصر، وركزت على ما معناه أن الانضباط الاحترافي الإداري والمالي والفني مجتمعة هي ما يصنع البيئة المحفزة للعمل والإنتاج والنتائج، ونجوم النصر كأسماء لامعة ينقص معظمها أن تكون فاعلة في الميدان، والفعل في الميدان كما يقول الخبراء يحتاج إلى توافق فكري وعضلي، وأي خلل في أي منهما ينعكس سلبا على أداء الفريق.
يبقى القول إن إدارة النصر التي وعدت بالإصلاح لعلها تركز على الجانب النفسي لتصفية الذهن من همومه بعلاج مسبباته، ففي علاجه سيقترن لمعان الأسماء مع أفعالها في الملاعب، فالمشكلة في الفريق مع تعاقب المدربين واللاعبين ليست كلها فنية.
وتبقى إشارة أن انضمام الصاروخ الفضائي الجديد خالد الغامدي لدفاع النصر يتطلب إعادة صياغة تحريك المحاور على شكل مثلث يمثل مارسير رأسه وطرفيه إبراهيم غالب وأحمد عباس.
وهذا يعني اجتهادا مني أن يلعب الفريق بطريقة أربعة اثنين واحد اثنين واحد، وهذه الطريقة التي تبدو في ظاهرها دفاعية إلا أن حسن تطبيقها سيمكن الفريق من مهاجمة المنافس من كل الجهات في ظل وجود ظهيري جنب بارعين بامتياز في الإسناد الهجومي وصناعة الهجمة هما الكابتن حسين عبد الغني والنجم الغامدي، والأخير أعطى إشارة أنه سيكون من أفضل القادمين إلى النصر هذا الموسم.