الشرفيون النصراويون الذين اجتمعوا في قصر رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير تركي بن ناصر مساء السبت الماضي، وضعوا مصلحة الكيان النصراوي في دائرة اهتماماتهم، وأكدوا الالتفاف حول الكيان والعزم على دعمه لإعادته إلى دائرة البطولات من جديد.
وعلى الرغم مما صاحب الاجتماع من اهتمام جماهيري وإعلامي، إلا أن اجتماع النصراويين والأفكار المدونة والمبالغ المنتظرة سيبقى استعراضياً وورقياً حتى إشعار آخر.. يؤكد أن ما اتفق عليه أصبح ملموسا على أرض الواقع.
صحيح إنه أعطى مؤشرا إيجابيا على أن ثمة التفاف شرفي يؤسس لبلورة تفاهم جماعي لعمل متناغم يصب في مصلحة النادي الذي عانى الكثير من نائبات الدهر.. وأي دهر مر على العالمي وأبقاه متفرجا لسنوات طويلة، وبلغ الدهر قسوته على النادي الجماهيري قبل أربعة مواسم، حينما صارع ناد بحجم النصر للبقاء في دوري الأضواء.
وستترقب جماهير العالمي ما بعد مثل هذه الاجتماعات والصور التلفزيونية والصحفية المشبعة بالابتسامات، وعما إذا كانت ستفضي إلى عمل يبتسم له الجمهور ويلمس على الأرض فكرا ومالا وفق خطة عمل مبرمجة تحدد فيها الأولويات مع توفر أدوات تنفيذها، أم أنه استعراضي ونتائجه فقط دونت على ورق.
ويأتي في مقدمة الأولويات مكننة العمل على أساس علمي مهني بأهداف واضحة يسهل قياسها، وبرمجة الأولويات وتوفير المال لتحرير النادي من التزاماته وديونه، ولمواجهة احتياجات الفريق الفنية، وفي طليعتها فترة التسجيل الشتوية، لاسيما وأن مؤشرات الأداء الأولية خاصة الأجانب تنذر نذرها والدوري في بدايته قابل لمعالجتها.
ولعل برمجة الأولويات ومنها الالتزامات المالية تأخذ صفة الضرورة وتحديد يوم 28 من كل شهر ميلادي لإيداع الرواتب في حسابات المستفدين بشكل منتظم، ليتفرغ الطاقم الفني واللاعبون لأداء أدوارهم الفنية كطاقم محترف يؤدي وظيفته وسط بيئة مريحة محفزة للعطاء.
وإجراء مثل ذلك سيجنب الفريق التداعيات السلبية التي أثرت على عطاء اللاعبين من فوضى التعامل المالي معهم، وضبط عملية الإيرادات والمصروفات بطرقة مدروسة كفيل بتجاوزسبب من أسباب تراجع مستوى الفريق وانكسارة في الربع الأخير من الدوري.
يبقى القول إن جماهير العالمي من خلال المنتديات متفائلة بالتقارب بين كبار النصر، ولابد أن يلمسوا شيئا على أرض الواقع لتعزيز التفاؤل قبل أن يتلاشى في عصر احترافي.. المال أحد أبرز أدواته الفاعلة، ويبلغ ذروته عندما يدار بفكر إداري احترافي وبـ(احترام) أيضا.. لا اجتهادات (استحواذية) ولاعناد من كل الأطراف.
وتبقى إشارة إلى أن ما أعلنه الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بعزمه على تسديد ديون شركة ماسا المتراكمة التي يرأس مجلس إدارتها والبالغة 3.6 مليون ريال يعد في حكم التصرف المسئول وإن جاء متأخرا.
و(تلطف) الأمير ممدوح بالتسديد الذي قوبل بلطف وترحيب من المجتمعين، يمثل تطورا لافتا في التركيبة الشرفية النصراوية، خاصة وقد لاحقته الكثير من الأقاويل من أنه مهندس (الشقوق) في الجدار النصراوي وعراب الموقع الإلكتروني المناهض والساخر من طريقة عمل إدارة الأمير فيصل بن تركي.
وتبرع الأمير ممدوح أيضا بمبلغ نصف مليون ريال لخزينة النادي عربون حسن نوايا وبوابة للمساهمة الفكرية لرجل يمتلك كل أسرار (الخلطة السرية الإدارية المميزة) للرمز النصراوي الراحل الحاضر في التاريخ النصراوي الأمير عبد الرحمن بن سعود(رحمة الله عليه).
وعلى الأرجح، فإن الجماهير النصراوية سترحب بهذه الخطوات الإيجابية من الأمير ممدوح، ولن تنظر إلى دراهم الدعم نظرة بنكية على أنها تدرج ضمن خدمة الديون أو تعويضا عن التضخم لتغطية الفارق السعري في القوة الشرائية بين وقت حلول الدين ووقت تسديده.
وعلى الرغم مما صاحب الاجتماع من اهتمام جماهيري وإعلامي، إلا أن اجتماع النصراويين والأفكار المدونة والمبالغ المنتظرة سيبقى استعراضياً وورقياً حتى إشعار آخر.. يؤكد أن ما اتفق عليه أصبح ملموسا على أرض الواقع.
صحيح إنه أعطى مؤشرا إيجابيا على أن ثمة التفاف شرفي يؤسس لبلورة تفاهم جماعي لعمل متناغم يصب في مصلحة النادي الذي عانى الكثير من نائبات الدهر.. وأي دهر مر على العالمي وأبقاه متفرجا لسنوات طويلة، وبلغ الدهر قسوته على النادي الجماهيري قبل أربعة مواسم، حينما صارع ناد بحجم النصر للبقاء في دوري الأضواء.
وستترقب جماهير العالمي ما بعد مثل هذه الاجتماعات والصور التلفزيونية والصحفية المشبعة بالابتسامات، وعما إذا كانت ستفضي إلى عمل يبتسم له الجمهور ويلمس على الأرض فكرا ومالا وفق خطة عمل مبرمجة تحدد فيها الأولويات مع توفر أدوات تنفيذها، أم أنه استعراضي ونتائجه فقط دونت على ورق.
ويأتي في مقدمة الأولويات مكننة العمل على أساس علمي مهني بأهداف واضحة يسهل قياسها، وبرمجة الأولويات وتوفير المال لتحرير النادي من التزاماته وديونه، ولمواجهة احتياجات الفريق الفنية، وفي طليعتها فترة التسجيل الشتوية، لاسيما وأن مؤشرات الأداء الأولية خاصة الأجانب تنذر نذرها والدوري في بدايته قابل لمعالجتها.
ولعل برمجة الأولويات ومنها الالتزامات المالية تأخذ صفة الضرورة وتحديد يوم 28 من كل شهر ميلادي لإيداع الرواتب في حسابات المستفدين بشكل منتظم، ليتفرغ الطاقم الفني واللاعبون لأداء أدوارهم الفنية كطاقم محترف يؤدي وظيفته وسط بيئة مريحة محفزة للعطاء.
وإجراء مثل ذلك سيجنب الفريق التداعيات السلبية التي أثرت على عطاء اللاعبين من فوضى التعامل المالي معهم، وضبط عملية الإيرادات والمصروفات بطرقة مدروسة كفيل بتجاوزسبب من أسباب تراجع مستوى الفريق وانكسارة في الربع الأخير من الدوري.
يبقى القول إن جماهير العالمي من خلال المنتديات متفائلة بالتقارب بين كبار النصر، ولابد أن يلمسوا شيئا على أرض الواقع لتعزيز التفاؤل قبل أن يتلاشى في عصر احترافي.. المال أحد أبرز أدواته الفاعلة، ويبلغ ذروته عندما يدار بفكر إداري احترافي وبـ(احترام) أيضا.. لا اجتهادات (استحواذية) ولاعناد من كل الأطراف.
وتبقى إشارة إلى أن ما أعلنه الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بعزمه على تسديد ديون شركة ماسا المتراكمة التي يرأس مجلس إدارتها والبالغة 3.6 مليون ريال يعد في حكم التصرف المسئول وإن جاء متأخرا.
و(تلطف) الأمير ممدوح بالتسديد الذي قوبل بلطف وترحيب من المجتمعين، يمثل تطورا لافتا في التركيبة الشرفية النصراوية، خاصة وقد لاحقته الكثير من الأقاويل من أنه مهندس (الشقوق) في الجدار النصراوي وعراب الموقع الإلكتروني المناهض والساخر من طريقة عمل إدارة الأمير فيصل بن تركي.
وتبرع الأمير ممدوح أيضا بمبلغ نصف مليون ريال لخزينة النادي عربون حسن نوايا وبوابة للمساهمة الفكرية لرجل يمتلك كل أسرار (الخلطة السرية الإدارية المميزة) للرمز النصراوي الراحل الحاضر في التاريخ النصراوي الأمير عبد الرحمن بن سعود(رحمة الله عليه).
وعلى الأرجح، فإن الجماهير النصراوية سترحب بهذه الخطوات الإيجابية من الأمير ممدوح، ولن تنظر إلى دراهم الدعم نظرة بنكية على أنها تدرج ضمن خدمة الديون أو تعويضا عن التضخم لتغطية الفارق السعري في القوة الشرائية بين وقت حلول الدين ووقت تسديده.