تلقى النصر في جدة الضربة الأولى مبكرا في الجولة الثانية من دوري زين، بضربتي جزاء لصالح الأهلي، واحدة صحيحة والثانية فيها أقوال كثيرة.. منها (طبع حليمة)، وعاد إلى الرياض وسط غضبة جماهيرية على الأداء والتحكيم المتواضعين.
وستنتظر جماهيره (الأيوبية) التي بات الأداء مصدر قلقها والحزن رفيقها والتحكيم أيضا (بعبعا) لها.. الجولة الثالثة لتعرف إن كان قادرا على امتصاص الضربة الأولى في لقائه المقبل في المجمعة مع الفيصلي لتكون نقطة انطلاق قوية، أو أن تداعيات الهزيمة ستبقيه على حالته المتواضعة كما هو في الجولتين الماضيتين.
وقد تخرج إدارة النصر (المقال كتب فجر السبت)، وتطالب الجماهير بالصبر على الفريق وأجانبه الثلاثة الجدد الذين اختارهم رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وهم في حكم (بضاعته)، كما خرجت من قبل في الموسم الماضي بالمطالبة بالصبر على (بضاعة) المدرب الإيطالي السابق زينجا التي كلفت النادي هدرا ماليا وفنيا.
والصبر ملّ من كثرة المراهنة عليه، والجماهير من كثرة الأعذار، والفريق خاض ستة لقاءات منها ثلاثة ودية في بني ياس واحدة في الرياض وجولتان في الدوري، يمكن القول إنها كفيلة بإظهار شكل فني مقبول للفريق.
غير أن المؤشرات - ولنقل الأولية- غير مطمئنة للجماهير النصراوية، وتخشى أن تكون بضاعة فيصل التي يراهن عليها في إحداث التأثير والفرق من الأجانب مثل بضاعة زينجا.
واللافت في أداء لاعبي النصر أن الخلل الأكبر يقع في خط الوسط، فلا المحاور قادرة على القيام بدورها وفق ما تتطلبه ظروف المباراة، مع ملاحظة أن الأخطاء هي نفسها في المباريات الماضية وفي الموسم الماضي أيضا.
فكثيرا ما ينكشف خط دفاع النصر بسبب سوء انتشار خط الوسط وعدم قدرته على قراءة تحرك اللاعبين المنافسين، وكذلك حركة رسم الهجمة للفريق المنافس في الملعب، وضعفهم في كشف الملعب وبناء هجمات منسقة من العمق النصراوي، ولازال يفتقد للاعبين المؤثرين دفاعا وهجوما.
يبقى القول وقد تعاقب على النصر مدربون ولاعبون محليون وأجانب، والعلة في أداء الفريق الجماهيري صاحب الاسم الكبير والمجد العالمي الرفيع بشكل عام باقية، والإدارة كماهي أمام علة الفريق حائرة، وبضاعة فيصل الجديدة لازالت كاسدة ومؤشراتها الأولية (زينجاوية).
وتبقي إشارة حول الموضوع لرأي نشره الزميل الإعلامي التلفزيوني محمد الثبيتي على صفحتى في الفيس بوك المفتوحة لمشاركة الآراء للجميع بعيد هزيمة النصر من الأهلي، يعبر فيه عن رأيه بأحوال فريقه الإدارية، استهله ببيت شعرحمل نقدا لاذعا للإدارة، كما حمل رأيه اتهاما لأعضاء الشرف بالتنافر وهذا نصه:
ما اخبلك ياطابخ الفأس ... تبغى المرق من حديده)
وهذا البيت موجه لجماهير الوفاء الصابرة والمخلصة لفريقها التي أحبته وعشقته، ولكن ابتلي منذ وفاة الرمز أبوخالد بأناس ليسوا على قدر المسؤولية ولايستحقوا قيادة كيان كبير كالنصر.
فبينما الفرق كبيرها وصغيرها تخطط من نهاية الموسم وتعقد الصفقات على مستوى اللاعبين الأجانب والمحليين، كانت إدارتنا الموقرة تقضى إجازتها على سواحل أمريكا، وعندما عادت.. عادت بصفقات مضروبة ولاعبين أجانب من فئة أبوريالين.
والطامة الكبرى إنها أحضرت لاعبين محليين رجيع أندية ومصابين، فالطايع وعدنان فلاتة ومالك ليسوا من سيفيد الفريق.
خلاصة القول أعان الله جماهير النصر على هؤلاء القائمين على ناديهم، والمضحك المبكي أن 36 عضوا سيحضرون غدا (أمس السبت) اجتماع أعضاء الشرف، ليس للالتفاف على فريقهم ودعمه بالغالي والنفيس بل سيجتمعون لتصفية الحسابات وتبادل الاتهامات، كيف لا وكل واحد منهم دفع 100 ألف ريال.. تصوروا 100ألف ريال هو ما استطاعوا دفعه لناديهم وعجبي)، وبتعجبه ينهي الزميل الثبيتي كلامه.. والكلام عن النصر لم ينته بعد.
وستنتظر جماهيره (الأيوبية) التي بات الأداء مصدر قلقها والحزن رفيقها والتحكيم أيضا (بعبعا) لها.. الجولة الثالثة لتعرف إن كان قادرا على امتصاص الضربة الأولى في لقائه المقبل في المجمعة مع الفيصلي لتكون نقطة انطلاق قوية، أو أن تداعيات الهزيمة ستبقيه على حالته المتواضعة كما هو في الجولتين الماضيتين.
وقد تخرج إدارة النصر (المقال كتب فجر السبت)، وتطالب الجماهير بالصبر على الفريق وأجانبه الثلاثة الجدد الذين اختارهم رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وهم في حكم (بضاعته)، كما خرجت من قبل في الموسم الماضي بالمطالبة بالصبر على (بضاعة) المدرب الإيطالي السابق زينجا التي كلفت النادي هدرا ماليا وفنيا.
والصبر ملّ من كثرة المراهنة عليه، والجماهير من كثرة الأعذار، والفريق خاض ستة لقاءات منها ثلاثة ودية في بني ياس واحدة في الرياض وجولتان في الدوري، يمكن القول إنها كفيلة بإظهار شكل فني مقبول للفريق.
غير أن المؤشرات - ولنقل الأولية- غير مطمئنة للجماهير النصراوية، وتخشى أن تكون بضاعة فيصل التي يراهن عليها في إحداث التأثير والفرق من الأجانب مثل بضاعة زينجا.
واللافت في أداء لاعبي النصر أن الخلل الأكبر يقع في خط الوسط، فلا المحاور قادرة على القيام بدورها وفق ما تتطلبه ظروف المباراة، مع ملاحظة أن الأخطاء هي نفسها في المباريات الماضية وفي الموسم الماضي أيضا.
فكثيرا ما ينكشف خط دفاع النصر بسبب سوء انتشار خط الوسط وعدم قدرته على قراءة تحرك اللاعبين المنافسين، وكذلك حركة رسم الهجمة للفريق المنافس في الملعب، وضعفهم في كشف الملعب وبناء هجمات منسقة من العمق النصراوي، ولازال يفتقد للاعبين المؤثرين دفاعا وهجوما.
يبقى القول وقد تعاقب على النصر مدربون ولاعبون محليون وأجانب، والعلة في أداء الفريق الجماهيري صاحب الاسم الكبير والمجد العالمي الرفيع بشكل عام باقية، والإدارة كماهي أمام علة الفريق حائرة، وبضاعة فيصل الجديدة لازالت كاسدة ومؤشراتها الأولية (زينجاوية).
وتبقي إشارة حول الموضوع لرأي نشره الزميل الإعلامي التلفزيوني محمد الثبيتي على صفحتى في الفيس بوك المفتوحة لمشاركة الآراء للجميع بعيد هزيمة النصر من الأهلي، يعبر فيه عن رأيه بأحوال فريقه الإدارية، استهله ببيت شعرحمل نقدا لاذعا للإدارة، كما حمل رأيه اتهاما لأعضاء الشرف بالتنافر وهذا نصه:
ما اخبلك ياطابخ الفأس ... تبغى المرق من حديده)
وهذا البيت موجه لجماهير الوفاء الصابرة والمخلصة لفريقها التي أحبته وعشقته، ولكن ابتلي منذ وفاة الرمز أبوخالد بأناس ليسوا على قدر المسؤولية ولايستحقوا قيادة كيان كبير كالنصر.
فبينما الفرق كبيرها وصغيرها تخطط من نهاية الموسم وتعقد الصفقات على مستوى اللاعبين الأجانب والمحليين، كانت إدارتنا الموقرة تقضى إجازتها على سواحل أمريكا، وعندما عادت.. عادت بصفقات مضروبة ولاعبين أجانب من فئة أبوريالين.
والطامة الكبرى إنها أحضرت لاعبين محليين رجيع أندية ومصابين، فالطايع وعدنان فلاتة ومالك ليسوا من سيفيد الفريق.
خلاصة القول أعان الله جماهير النصر على هؤلاء القائمين على ناديهم، والمضحك المبكي أن 36 عضوا سيحضرون غدا (أمس السبت) اجتماع أعضاء الشرف، ليس للالتفاف على فريقهم ودعمه بالغالي والنفيس بل سيجتمعون لتصفية الحسابات وتبادل الاتهامات، كيف لا وكل واحد منهم دفع 100 ألف ريال.. تصوروا 100ألف ريال هو ما استطاعوا دفعه لناديهم وعجبي)، وبتعجبه ينهي الزميل الثبيتي كلامه.. والكلام عن النصر لم ينته بعد.