الحال التي عليها النصر إزاء تكاثر مشاكله وخروجه من الموسم بلا قارية ومحلية ليس من السهولة بمكان تغطيتها بقرارات إدارية تنهي علاقة الأجانب ومدير الكورة وإطلاق وعود بأجانب مميزين ومدرب بارع واختيار مدير كورة جديد.
والمتاعب المحيطة بالنادي تتجاوز ذلك ومرشحة للتصاعد إن بقيت بدون حل وبقاء التفكك الشرفي على حاله والإدارة لم تفعل شيئا لتلينه أو أن الطرفين أو كليهما كذلك فسيبقى الحال كما هو والتفرج على كرة الثلج النصراوية وهي تتدحرج مستمرا.
والملاحظ للمثال وليس للحصر أن إدارة الأمير فيصل بن تركي تركت تواجه مصيرها بنفسها أمام أزمتها المالية باستثناء قلة داعمة من الشرفيين يظهر منهم الأمير محمد بن عبد الله والأمير الشاب الداعم (الخفي ن.س) الذي ساهم في تجديد عقود لاعبين إن لم يكن تحملها بالكامل.
وهذه مشكلة من جملة مشاكل مالية وفنية وإدارية تواجهها إدارة النصر ولا معين يخفف منها عمليا في الكثير من الأحيان في الموضوع المالي سوى الرئيس نفسة وقلة من الشرفيين والشريك الاستراتيجي (stc).
وسأتوقف هنا عند شرفي أطلق الأقوال قبل أشهر ووعد بفك (أسر) مبالغ مالية في ذمة شركته للنادي تزيد عن 3 ملايين ريال لتجديد عقد اللاعب سعد الحارثي.
ومر الكلام ومرت الأيام واللاعب الحارثي يوشك على الدخول في فترة ستة الأشهر إن لم يكن دخلها فعليا دون أن تصب الملايين الموعودة في خزينة النصر (الجائعة) والأرجح أنها لن تصب حتى لو كانت لتجديد عقد اللاعب الوحيد في الفريق الباقي من (العهد الماضي) كوفاء لعهد مضى وسعد شاهد عليه شبلا فشابا ثم لاعبا محترفا.
ويبدو أن العضو الشرفي لا يهمه تحسين صورته أمام الجماهير بالتكفل بتجديد عقد اللاعب الجماهيري بقدر ما يهمه (ربما) أن يرى النصر يسير من سيئ إلى أسوأ كما هو واضح من سياسة الموقع الإلكتروني الذي (يقال) انه محسوب عليه ويحمل اسم وشعار النادي متبوعا باسم يشبه إحدى (السندويتشات)!.
ويبدو أن (اللعبة) قائمة على رهان مفاده انه كلما تردت أوضاع النصر كلما كان أسرع للتخلص من الرئيس وكأنه لا يعلم أن كرسي الرئاسة يتطلب قبولا جماهيريا من (المرشح المنتخب)الذي سيخلف الأمير فيصل على (فرضية) أنه سيترك منصبة.
وهذا يعني أن الاتي سيكون عبر الانتخابات - إذا سلمنا أن الرئيس اختار صحته على الضغوط - ولا أظن أن من سمى نفسة (عاشق التحدي) سيفعل ذلك وسيكمل فترته على أمل تحقيق إنجاز يسجل له ويعزز ترشحه لولاية ثانية.
وقد يجني الأمير فيصل ثمار جهده ببنائه فريقا واعدا في الفترة الباقية من رئاسته متى ما تعامل مع الأخطاء الفنية والمالية التي وقعت فيها إدارته تعاملا جادا ووسع من الدائرة الضيقة المحيطة به واستعان بالخبراء في إعادة الهيكلة الإدارية والمالية وتحديد الاحتياجات الفنية لتستقيم الأمور في ناديه على أساس صحي.
وإذا استمرت المكابرة فإن عواقبها مرشحة إلى مزيد من الانتكاسات واستمرار معاناة الجماهير التي لا تلام على ردات أفعالها المتزايدة في المواقع النصراوية التي كانت لعهد قريب تتجنب انتقاد الإدارة لكن اللافت أنها توشك على فقدان رباطة جأشها وأنها لن تستمر مصفقة للرئيس.
يبقى القول وفي ظل أوضاع تموج بالنصر وما يقال عن مديونية بعشرات الملايين أنهكته وشلت خياراته باتت دعوة كبار النصراويين لاجتماع طارئ للضرورة القصوى لإعداد خطة إنقاذ مدعومة بالفكر والمال للنهوض بالنادي وإطفاء ديونه ودعم ميزانيته ليخطط بارتياح للموسم المقبل.
والمتاعب المحيطة بالنادي تتجاوز ذلك ومرشحة للتصاعد إن بقيت بدون حل وبقاء التفكك الشرفي على حاله والإدارة لم تفعل شيئا لتلينه أو أن الطرفين أو كليهما كذلك فسيبقى الحال كما هو والتفرج على كرة الثلج النصراوية وهي تتدحرج مستمرا.
والملاحظ للمثال وليس للحصر أن إدارة الأمير فيصل بن تركي تركت تواجه مصيرها بنفسها أمام أزمتها المالية باستثناء قلة داعمة من الشرفيين يظهر منهم الأمير محمد بن عبد الله والأمير الشاب الداعم (الخفي ن.س) الذي ساهم في تجديد عقود لاعبين إن لم يكن تحملها بالكامل.
وهذه مشكلة من جملة مشاكل مالية وفنية وإدارية تواجهها إدارة النصر ولا معين يخفف منها عمليا في الكثير من الأحيان في الموضوع المالي سوى الرئيس نفسة وقلة من الشرفيين والشريك الاستراتيجي (stc).
وسأتوقف هنا عند شرفي أطلق الأقوال قبل أشهر ووعد بفك (أسر) مبالغ مالية في ذمة شركته للنادي تزيد عن 3 ملايين ريال لتجديد عقد اللاعب سعد الحارثي.
ومر الكلام ومرت الأيام واللاعب الحارثي يوشك على الدخول في فترة ستة الأشهر إن لم يكن دخلها فعليا دون أن تصب الملايين الموعودة في خزينة النصر (الجائعة) والأرجح أنها لن تصب حتى لو كانت لتجديد عقد اللاعب الوحيد في الفريق الباقي من (العهد الماضي) كوفاء لعهد مضى وسعد شاهد عليه شبلا فشابا ثم لاعبا محترفا.
ويبدو أن العضو الشرفي لا يهمه تحسين صورته أمام الجماهير بالتكفل بتجديد عقد اللاعب الجماهيري بقدر ما يهمه (ربما) أن يرى النصر يسير من سيئ إلى أسوأ كما هو واضح من سياسة الموقع الإلكتروني الذي (يقال) انه محسوب عليه ويحمل اسم وشعار النادي متبوعا باسم يشبه إحدى (السندويتشات)!.
ويبدو أن (اللعبة) قائمة على رهان مفاده انه كلما تردت أوضاع النصر كلما كان أسرع للتخلص من الرئيس وكأنه لا يعلم أن كرسي الرئاسة يتطلب قبولا جماهيريا من (المرشح المنتخب)الذي سيخلف الأمير فيصل على (فرضية) أنه سيترك منصبة.
وهذا يعني أن الاتي سيكون عبر الانتخابات - إذا سلمنا أن الرئيس اختار صحته على الضغوط - ولا أظن أن من سمى نفسة (عاشق التحدي) سيفعل ذلك وسيكمل فترته على أمل تحقيق إنجاز يسجل له ويعزز ترشحه لولاية ثانية.
وقد يجني الأمير فيصل ثمار جهده ببنائه فريقا واعدا في الفترة الباقية من رئاسته متى ما تعامل مع الأخطاء الفنية والمالية التي وقعت فيها إدارته تعاملا جادا ووسع من الدائرة الضيقة المحيطة به واستعان بالخبراء في إعادة الهيكلة الإدارية والمالية وتحديد الاحتياجات الفنية لتستقيم الأمور في ناديه على أساس صحي.
وإذا استمرت المكابرة فإن عواقبها مرشحة إلى مزيد من الانتكاسات واستمرار معاناة الجماهير التي لا تلام على ردات أفعالها المتزايدة في المواقع النصراوية التي كانت لعهد قريب تتجنب انتقاد الإدارة لكن اللافت أنها توشك على فقدان رباطة جأشها وأنها لن تستمر مصفقة للرئيس.
يبقى القول وفي ظل أوضاع تموج بالنصر وما يقال عن مديونية بعشرات الملايين أنهكته وشلت خياراته باتت دعوة كبار النصراويين لاجتماع طارئ للضرورة القصوى لإعداد خطة إنقاذ مدعومة بالفكر والمال للنهوض بالنادي وإطفاء ديونه ودعم ميزانيته ليخطط بارتياح للموسم المقبل.
