المقال كتب قبل لقاء النصر والاستقلال في طهران والهلال والغرافة في الرياض والأمل أن يكونا تأهلا كما تأهلا أول أمس الاتحاد والشباب خاصة وأن كل الفرص متاحة لهما فوزا أو تعادلا أو خسارة بفارق هدف ليضم دور الستة عشر ذو الجولة الواحدة بنظام خروج المغلوب الفرق السعودية الأربعة.
ووفق المعطيات الرقمية والفنية إن لم يكن حدث تغيير مساء أمس على الصدارة لمجموعتي النصر والهلال فعلى الأرجح قد يتقابل الاتحاد مع الهلال في جدة إذا استمر سبهان متصدرا والنصر مع ذوب آهن في أصفهان إذا استمر السد متصدرا والشباب مع السد في الدوحة إن لم يكن السد خسر من بختاكور والنصر فاز على الاستقلال وسبهان خسر أو تعادل مع الجزيرة.
وربما تغيرت خريطة اللقاءات مساء أمس وقد يلعب الهلال على أرضه ويتجنب مقابلة الاتحاد والنصر على أرضة في مواجهة الشباب لكن المهم أن يكون الفريقان السعوديان قد تأهلا مستفيدين من الفرص الثلاث.
والهلال هومحور مقال اليوم كما كان النصر محور مقال الثلاثاء في الأسبوع الماضي وتحدثت فيه عن هموم الفريق وتذبذب مستواه من مباراة إلى أخري ومتاعب جماهيره ضمن (باكج مختصر)عن الأندية السعودية المشاركة في (الآسيوية).
ويأتي الهلال بحكم أنه الفريق المميز هذا الموسم في دوري زين بتحقيقه بطولتين والأكثر قلقا من غيرة من تكرار ضياع جهوده ومحاولاتة المتكررة في (الآسيوية) لعبورها بحثا عن (الحلم المنشود) ببلوغ (العالميه).
ولا أظن أن هناك هلاليا ينكر بعد التشبع المحلي أنهم متعطشون لكسر الحاجز المحلي نحو بلوغ نهائيات كأس العالم للأندية وهو المجد الذي لم يبلغه الهلال بعد وظل عصيا عليه في كل محاولاتة السابقة وشكل نقطة ضعف في تاريخه.
وولد الفشل في إنجاز عظيم من هذا النوع التعاسة التي من الواضح أنها تخيم على الكثير من عقول محبي الأزرق الذين يرون أن (المحلية) لا تكتمل فرحتها إلا ببلوغ سقف أحلامهم حد الفرحة بـ (العالميه).
وهذا القول واقع ملموس وأمل وهم هلالي ويخشون من تكرار سيناريواهات الخروج الماضية وأقربها أمام فريق ذوب آهن الإيراني الموسم الماضي في دوري الأربعة وأم أصلال القطري قبل موسمين في دور الستة عشر.
والخوف على الهلال ليس فنيا فهو من القوه بمكان قادر على حسم كل لقاءاته الآسيوية لكن الخوف من التداعيات النفسية المتراكمة في التفكير الهلالي على خلفية مشاركات سابقه لم يكتب لها النجاح.
وتبقى حظوظ الهلال قوية بمواصلة السير إلى المحطة الأخيرة فهو الحاضر بقوه في المنافسات السعوديه في عشر السنوات الأخيره ومطالب من جماهيره عبور القارة الصفراء باستثمار توهجه المحلي وتوظيفه خاصة وأن الفريق في أحسن حالاتة وقد لايكون كذلك في المواسم المقبلة لكبر سن لاعبية المؤثرين.
ويبقى القول أن الهلال هوالفريق السعودي الوحيد الذي تجاوز ظروف ضغوط المنافسات المحلية بالإضافة إلى أنه يملك ترسانه فاعلة من النجوم وخاصة الأجانب الذين كان لهم العمل الأبرز داخل الميدان في تحقيق الإنجازات وكل ما يحتاجة التحضير النفسي الجيد.
وتبقى إشارة أن الاتحاد بنتيجة الثلاثاء تصدر مجموعته بالتعادل في جدة مع فريق بويند كور الأوزبكي وترافق الاثنان إلى دور الستة عشر ونجح الشباب في إلحاق أول هزيمة بصاحب الصدارة المطلقة ذوب آهن الإيراني في أصفهان وتأهل الاثنان.
ووفق المعطيات الرقمية والفنية إن لم يكن حدث تغيير مساء أمس على الصدارة لمجموعتي النصر والهلال فعلى الأرجح قد يتقابل الاتحاد مع الهلال في جدة إذا استمر سبهان متصدرا والنصر مع ذوب آهن في أصفهان إذا استمر السد متصدرا والشباب مع السد في الدوحة إن لم يكن السد خسر من بختاكور والنصر فاز على الاستقلال وسبهان خسر أو تعادل مع الجزيرة.
وربما تغيرت خريطة اللقاءات مساء أمس وقد يلعب الهلال على أرضه ويتجنب مقابلة الاتحاد والنصر على أرضة في مواجهة الشباب لكن المهم أن يكون الفريقان السعوديان قد تأهلا مستفيدين من الفرص الثلاث.
والهلال هومحور مقال اليوم كما كان النصر محور مقال الثلاثاء في الأسبوع الماضي وتحدثت فيه عن هموم الفريق وتذبذب مستواه من مباراة إلى أخري ومتاعب جماهيره ضمن (باكج مختصر)عن الأندية السعودية المشاركة في (الآسيوية).
ويأتي الهلال بحكم أنه الفريق المميز هذا الموسم في دوري زين بتحقيقه بطولتين والأكثر قلقا من غيرة من تكرار ضياع جهوده ومحاولاتة المتكررة في (الآسيوية) لعبورها بحثا عن (الحلم المنشود) ببلوغ (العالميه).
ولا أظن أن هناك هلاليا ينكر بعد التشبع المحلي أنهم متعطشون لكسر الحاجز المحلي نحو بلوغ نهائيات كأس العالم للأندية وهو المجد الذي لم يبلغه الهلال بعد وظل عصيا عليه في كل محاولاتة السابقة وشكل نقطة ضعف في تاريخه.
وولد الفشل في إنجاز عظيم من هذا النوع التعاسة التي من الواضح أنها تخيم على الكثير من عقول محبي الأزرق الذين يرون أن (المحلية) لا تكتمل فرحتها إلا ببلوغ سقف أحلامهم حد الفرحة بـ (العالميه).
وهذا القول واقع ملموس وأمل وهم هلالي ويخشون من تكرار سيناريواهات الخروج الماضية وأقربها أمام فريق ذوب آهن الإيراني الموسم الماضي في دوري الأربعة وأم أصلال القطري قبل موسمين في دور الستة عشر.
والخوف على الهلال ليس فنيا فهو من القوه بمكان قادر على حسم كل لقاءاته الآسيوية لكن الخوف من التداعيات النفسية المتراكمة في التفكير الهلالي على خلفية مشاركات سابقه لم يكتب لها النجاح.
وتبقى حظوظ الهلال قوية بمواصلة السير إلى المحطة الأخيرة فهو الحاضر بقوه في المنافسات السعوديه في عشر السنوات الأخيره ومطالب من جماهيره عبور القارة الصفراء باستثمار توهجه المحلي وتوظيفه خاصة وأن الفريق في أحسن حالاتة وقد لايكون كذلك في المواسم المقبلة لكبر سن لاعبية المؤثرين.
ويبقى القول أن الهلال هوالفريق السعودي الوحيد الذي تجاوز ظروف ضغوط المنافسات المحلية بالإضافة إلى أنه يملك ترسانه فاعلة من النجوم وخاصة الأجانب الذين كان لهم العمل الأبرز داخل الميدان في تحقيق الإنجازات وكل ما يحتاجة التحضير النفسي الجيد.
وتبقى إشارة أن الاتحاد بنتيجة الثلاثاء تصدر مجموعته بالتعادل في جدة مع فريق بويند كور الأوزبكي وترافق الاثنان إلى دور الستة عشر ونجح الشباب في إلحاق أول هزيمة بصاحب الصدارة المطلقة ذوب آهن الإيراني في أصفهان وتأهل الاثنان.