|


محمد السلوم
فرح (الثلاثي) ونكد (العالمي)
2011-04-10
يمكن القول بعد انتهاء الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين أنها مرت بفرح ثلاثي اتحادي هلالي شبابي بالفوز ونكد للعالمي النصراوي بخسارته في الدوحة من السد بهدف.
وبات من الواضح أن الاتحاد ضمن التأهل للمرحلة التالية مبكرا وحافظ على تميزه من بين الأندية السعودية المشاركة في (الآسيوية) وجمع النقاط الكاملة (تسع نقاط) في المجموعة الثالثة بفوزه في أبو ظبي على نادي الوحدة الإماراتي بثلاثية متجاوزا مشاكل إدارية وسوء سلوكه الفني محليا وآخره صاعقة هدف التعاون الذي أنهى آماله في المنافسة على دوري زين
وأصبح في حكم المؤكد استحالة منافسته على صدارة مجموعته في الجولات الثلاث المتبقية والتي سيلعب منها اثنتين على أرضه أمام بيونديكور الاوزبكي (المتواضع) والوحدة الإماراتي وواحدة خارجها أمام بيروزي الإيراني.
وجاءت نتائج الجولة الثالثة تصب في خدمة الاتحاد ليبدأ الجولة الرابعة وما بعدها مرتاحا بعد التعادل السلبي بين بيونديكور وبيروزي ليصبح الفارق بينه وأقرب منافسيه خمس نقاط مما يعني نظريا تأهله إلى المرحلة التالية دون تهديد يذكر من فرق مجموعته.
وحسن الهلال من مركزه في مجموعته الأولى بفوزه على فريق الجزيرة الإماراتي في الرياض بثلاثية ليجمع ست نقاط على أمل حصد مزيد من النقاط في اللقاءات الثالث المتبقية لمنافسة فريق سبهان الإيراني المتصدر بتسع نقاط ومرافقته إلى المرحلة التالية بكل ارتياح.
وأنهى الشباب الجولة الثالثة غانما كالاتحاد والهلال بتخطي الإمارات الإماراتي في الرياض برباعية ورفع رصيده إلى خمس نقاط ليحل ثانيا بعد ذوب آهان الإيراني متصدر المجموعة الرابعة بسبع نقاط.
وربما الفوز الثمين يطفيء أيضا تداعيات فرض لائحته الداخلية (المغلظة)التي واجهت تعنتا من بعض اللاعبين.
ومعلوم أن رئيس الشباب خالد البلطان قابل تعنت بعض اللاعبين بحزم بالغ الشدة (أخضع كل من حاول تجاوز مهامه كلاعب) وهي الشدة التي تجاوزت حدود النادي و(مست بعض الإعلاميين) الذين نالهم من شدة لهجة البلطان ما نالهم في مؤتمره الصحفي الأخير!.
ولم يكن النصر الذي خسر من السد بهدف محظوظا في هذه الجولة كحظ غيره وعاد من الدوحة بلا غنائم وكاد أن يكون غانما لولا انقلاب وضعه من مبهر في الشوط الأول إلي نكد في الشوط الثاني بعد طرد مدافعه محمد عيد.
وأربكت عملية الطرد مدرب الفريق الكرواتي دراجان الذي أساء القراءة بسحب مهاجميه الاثنين سعد الحارثي ومحمد السهلاوي وقدم بسحبه أسلحته الهجومية لمدرب السد فوساتي خدمة بإراحة مدافعيه وسهل له الحصول على الثلاث نقاط.
وتجمد رصيد النصر عند الأربع نقاط متراجعا إلي المركز الثالث في مجموعته الثانية بفارق الأهداف عن الاستقلال الإيراني وبفارق ثلاث نقاط عن السد المتصدر والفرصة متاحة للتأهل للمرحلة التالية إذا استثمر ميزة الأرض أمام السد وبختكور في الرياض بغض النظر عن نتيجته خارج أرضه مع فريق الاستقلال .
يبقى القول:إن الفرق السعودية الأربعة باتت على مقربة من التأهل للمرحلة التالية وليست في حاجة لخدمات فرق أخرى لتسهيل وصولها كونها تملك مفاتيح التأهل و جني النقاط متى ما اشتغل اللاعبون كمحترفين وأعدوا العدة للقاءات المفصلية في الجولات الثلاث المقبلة.
وتشير المؤشرات الأولية أن الاتحاد متصدر مجموعته بلا منافسة قد يواجه الهلال في دور الستة عشر إذا استمر الهلال الثاني في مجموعته في حين من المبكر تحديد مواجهات الفرق الثلاثة الأخرى.