|


محمد السلوم
احمرارعين الهلال بات غيرمجد
2011-03-20
ليس هناك فريق كروي أشد ضجيجا من الهلال عندما تطال لاعبية عقوبة من اللجان الكروية وهو الذي يوصف بالنادي المدلل ويبدءون في التهويل عما يعتقدون أنها أخطاء للاعبي أندية أخرى مرت دون عقاب.
ويبدو أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال يحاول تفعيل توجه إعلامي يتماشى مع المستجدات في الوسط الرياضي يتطلب تكتيكا مرسوما خاصة وأنة يسيطر على ترسانة أعلامية كلها ولاء لفريقة على أي نحو.
وهذا يعني أن احمرارعين الهلال بات غيرمجد على ضوء ما استجد من مؤشرات حزم مع الجميع دون تميز وأن استثمار المكينة الإعلامية في إظهار(الزعيم) بأنة حمل وديع تقع علية المظالم خير وسيلة للضغط على اللجان الكروية للتأثيرعليها لتحقيق مصلحة مباشرة أوغير مباشرة للهلال بالتركيزعلى مايمكن اعتبارة أخطاء للاعبي الأندية الأخرى.
لقد خرج الأمير عبد الرحمن في لقاء منسق ومرتب لإيصال رسائل اختار أن تكون عبر قناة حكومية رسمية في(الدبرة وفي الجيب) كما يقول المثل المحلي.
ورسائل الأميرتحديدا (شبه الملغمة) تجاه لاعبي النصر وجماهيره تحمل نصائح تشبه التحريض أي أنها عرضت على شكل نصائح وفي باطنها شيء آخر لكنها لاترقى الى الدعوة الى تمرد على الإدارة النصراوية لإحداث (فتنة) على اعتبارأن جمهور العالمي يعي (اللعبة الإعلامية).
ومن الصعب وفق اللغة التي تحدث بها الأمير عبد الرحمن ولغة الجسد الواضحة مع بعض العبارات التي نطق بها أن نضعها في خانة النصح (الأبيض).
والحديث عن قضية رادوي وما قيل عن الاستفزاز الذي تعرض له ماهو إلا من ضمن مسوغات لتمريرالرسالة الموجهة لرئيس النصرالأمير فيصل بن تركي الذي قال في تصريح سابق إن ادارة الهلال لم تضبط لاعبيها بمايتفق ومناسبة فرحة جماهيرالفريقين بعودة خادم الحرمين الشرفين.
فاللاعب رادوي (الأحمق) حسب وصف سابق له من رئيس الهلال قضي أمره وقد ضربته لجنة الانضباط بـ (بالريشة)بإيقافه مباراتين فقط وهوالذي زعم (منكرا من القول) وعلى الهواء بالصوت والصورة وهي عقوبة لا تتفق والجرم الذي قذف به القائد النصراوي حسين عبد الغني.
واللافت في اللقاء التلفزيوني (المسجل) الذي عرض ليلة الخميس الفائت أنه تضمن عبارات هي أقرب للتهكم على إدارة النصر جاءت في كلام الأميرعبد الرحمن عن (النسب المئوية) كما يلاحظ أن من علق على كلام الأميرعبد الرحمن تطوعوا للدفاع عن الهلال ومهاجمة القائد النصراوي(الضحية)!.
وكان يفترض بالقناة أن تكون متوازنة، ومداخلة رئيس النصر في اللحظات الأخيرة غير كافية ويفترض التعامل بالمثل وبالترتيب ذاته وإن صح ما قيل أنه تم حجب مداخلة للناطق الرسمي لنادي النصرالزميل طارق بن طالب فذلك إهانة للمهنية الإعلامية وليس خدشها.
يبقى القول: أن الوسط الرياضي فيه مايكفيه من الاحتقان وليس في حاجة إلى المزيد من التسخين الإعلامي بتبادل الاتهامات بين رؤساء الأندية حول مايمكن اعتبارة شأنا داخليا.
وتبقى إشارة لتهدئة أنصار رادوي بما نالة غيرهم وقد تكون حالة قريبة الشبة من حيث السوء أن لاعب الاتحاد السابق والشباب الحالي الحسن كيتا تم ترحيله من البلاد على خلفية حركة يد مشينة لمساعد الحكم لا تقارن بـ (وقاحة) رادوي.