بدأ النصرمشوارة الآسيوي الطويل انطلاقا من طاشقند بنقطة تعتبر ثمينة قياسا على ظروفة الفنية وأنهى مواجهتة الأولى في (الآسيوية) أمام بختاكور الأوزبكي أول أمس(الثلاثاء) بالتعادل بهدفين واضعا في رصيدة أولى نقاط الحصاد.
وفي الرياض تلقى الفريق الهلالي أولى الضربات الآسيوية على أرضه من فريق سبهان الإيراني بخسارتة بهدفين لواحد وسط مستوى غير متوقع وتفكك في خطوطه على غير العادة.
ويبدو أن الهلال نام على وسادة الراحة منتشيا بصولاتة (المحلية) بعد اطمئنانه على بطولة دوري زين وتصدره بفارق ثمان نقاط عن أقرب منافسيه نادي الاتحاد ولم يعط الفريق الضيف حقه من الاحترام الفني فكان البرود وكان الثمن المر بالخسارة.
ولم يكن من بين الهلاليين قبل مباراة أول أمس (الثلاثاء) من يتوقع أن تؤول أحوال الفريق إلى هذا المنحدر الفني السحيق الذي ساهم مدربه كا لديرون أيضا فيه بخطته العقيمة وتغييراته الاجتهادية وفشله في تفكيك توازن خطوط الفريق الضيف الذي كان الأفضل والأخطر طيلة المباراة.
ويعد لقاء الهلال القادم منتصف مارس الجاري في الدوحة أمام فريق الغرافة مفصليا في مسيرة الفريق الآسيوية فالفوز هو من يبقي أمال الهلال جيدة في المنافسة وغير ذلك يدخل الفريق في حسابات تعتمد على نتائج الفرق الأخرى في مجموعتة التي من الواضح أن سبهان الإيراني سيكون أحد فرسان المرحلة التالية.
وعلى العكس كان النصراويون في وضع يطغى عليه الخوف على وضع فريقهم وترافق مع سفرهم الى طاشقند مخاوف جماهيرية من أن يتلقى فريقهم ضربة من الفريق الأوزبكي يصعب التعامل مع تداعياتها وقد تلقي بسوادها على مشوار الفريق.
غير أن العالمي بدد الكثير من المخاوف و أحسن إلى حدما في التعامل الواقعي مع خصمه خاصة في الشوط الثاني وهو شوط المدربين كما يقال ونجح الفريق في الانتشار الفني واستثمار التغييرات الإيجابية وفي فرض التعادل في الدقائق الأخيرة وكان قريبا من الفوز في الشوط الثاني كما أن اللقاء شهد عودة قوية للنجم الجماهيري سعد الحارثي .
وعلى الرغم من عودة النصر بنقطة ثمينة إلا أن استمرارالدفاع النصراوي في الارتباك وليونة تغطية المحاوروضعف التغذية (الذكية) لخط الهجوم ينذر إن لم يعالج الخلل بخروج مبكر من المسابقة خاصة وأن هدفي الفريق الأوزبكي - بمساعدة الدفاع والحارس- تكاد تكون صورة طبق الأصل من أهداف فريق الفيصلي في آخر لقاءاتة المحلية ومرد ذلك ضعف التغطية والضغط على الخصم في مناطق الخطر.
وتغلب النصر على ظروفه وظروف الطقس الشديد البرودة وعودتة الى الرياض بنقطة ربما تكون بمثابة الوقود المعنوي والتحضير الجيد لمواجهة فريق الاستقلال الإيراني منتصف الشهرالذي هو الآخر تعادل معه فريق السد القطري في طهران وهذا يعني أن فرص فرق المجموعة متكافئة والفرصة للانفراد لمن يستغل ميزة اللعب على أرضة وبين جماهيره.
يبقى القول والتساؤل عما إذا كان الجهاز الإداري والفني في الهلال قادر على امتصاص الضربة الأولى للفريق في بداية المشوار قبل أن تتجه أحوال الفريق في لقاءاتة القادمة إلى مزيد من الإعسار وتكرارمآسي الخروج المبكر من المسابقة كما حدث قبل عامين أمام أم صلال القطري.
والتساؤل أيضا عما إذا كان الجهاز الإداري والفني في النصر قادرا على توظيف أول نقاطه وترميم صفوفه ومعالجة سلبياته نحو ضبط أداء الفريق فنيا ونفسيا بمعالجة أسبابه وفتح مزيد من أجواء الأمل في الطريق الطويلة إلى طوكيو.
وفي الرياض تلقى الفريق الهلالي أولى الضربات الآسيوية على أرضه من فريق سبهان الإيراني بخسارتة بهدفين لواحد وسط مستوى غير متوقع وتفكك في خطوطه على غير العادة.
ويبدو أن الهلال نام على وسادة الراحة منتشيا بصولاتة (المحلية) بعد اطمئنانه على بطولة دوري زين وتصدره بفارق ثمان نقاط عن أقرب منافسيه نادي الاتحاد ولم يعط الفريق الضيف حقه من الاحترام الفني فكان البرود وكان الثمن المر بالخسارة.
ولم يكن من بين الهلاليين قبل مباراة أول أمس (الثلاثاء) من يتوقع أن تؤول أحوال الفريق إلى هذا المنحدر الفني السحيق الذي ساهم مدربه كا لديرون أيضا فيه بخطته العقيمة وتغييراته الاجتهادية وفشله في تفكيك توازن خطوط الفريق الضيف الذي كان الأفضل والأخطر طيلة المباراة.
ويعد لقاء الهلال القادم منتصف مارس الجاري في الدوحة أمام فريق الغرافة مفصليا في مسيرة الفريق الآسيوية فالفوز هو من يبقي أمال الهلال جيدة في المنافسة وغير ذلك يدخل الفريق في حسابات تعتمد على نتائج الفرق الأخرى في مجموعتة التي من الواضح أن سبهان الإيراني سيكون أحد فرسان المرحلة التالية.
وعلى العكس كان النصراويون في وضع يطغى عليه الخوف على وضع فريقهم وترافق مع سفرهم الى طاشقند مخاوف جماهيرية من أن يتلقى فريقهم ضربة من الفريق الأوزبكي يصعب التعامل مع تداعياتها وقد تلقي بسوادها على مشوار الفريق.
غير أن العالمي بدد الكثير من المخاوف و أحسن إلى حدما في التعامل الواقعي مع خصمه خاصة في الشوط الثاني وهو شوط المدربين كما يقال ونجح الفريق في الانتشار الفني واستثمار التغييرات الإيجابية وفي فرض التعادل في الدقائق الأخيرة وكان قريبا من الفوز في الشوط الثاني كما أن اللقاء شهد عودة قوية للنجم الجماهيري سعد الحارثي .
وعلى الرغم من عودة النصر بنقطة ثمينة إلا أن استمرارالدفاع النصراوي في الارتباك وليونة تغطية المحاوروضعف التغذية (الذكية) لخط الهجوم ينذر إن لم يعالج الخلل بخروج مبكر من المسابقة خاصة وأن هدفي الفريق الأوزبكي - بمساعدة الدفاع والحارس- تكاد تكون صورة طبق الأصل من أهداف فريق الفيصلي في آخر لقاءاتة المحلية ومرد ذلك ضعف التغطية والضغط على الخصم في مناطق الخطر.
وتغلب النصر على ظروفه وظروف الطقس الشديد البرودة وعودتة الى الرياض بنقطة ربما تكون بمثابة الوقود المعنوي والتحضير الجيد لمواجهة فريق الاستقلال الإيراني منتصف الشهرالذي هو الآخر تعادل معه فريق السد القطري في طهران وهذا يعني أن فرص فرق المجموعة متكافئة والفرصة للانفراد لمن يستغل ميزة اللعب على أرضة وبين جماهيره.
يبقى القول والتساؤل عما إذا كان الجهاز الإداري والفني في الهلال قادر على امتصاص الضربة الأولى للفريق في بداية المشوار قبل أن تتجه أحوال الفريق في لقاءاتة القادمة إلى مزيد من الإعسار وتكرارمآسي الخروج المبكر من المسابقة كما حدث قبل عامين أمام أم صلال القطري.
والتساؤل أيضا عما إذا كان الجهاز الإداري والفني في النصر قادرا على توظيف أول نقاطه وترميم صفوفه ومعالجة سلبياته نحو ضبط أداء الفريق فنيا ونفسيا بمعالجة أسبابه وفتح مزيد من أجواء الأمل في الطريق الطويلة إلى طوكيو.