شع ضوء في آخر النفق، وولد شيء من التفاؤل للجماهير السعودية بعد خيبة الأمل الكبرى التي منيت بها، ولاح أمامها أمل بأن المنتخب عائد من جديد بعد أن تسارعت وتيرة الأنباء التي تقول إن المدرب الكروي الأرجنتيني ايدجار باوزا هو المدرب القادم للمنتخب السعودي.
وعلى الرغم من عدم صدور تأكيدات رسمية بالتعاقد مع باوزا إلا أنه يعد مطلوبا للمنتخب الأول لانتشاله من تحت (خط الفقر) الكروي الذي بلغه الأخضر السعودي.
وحتى تكتمل دائرة النهوض بالكرة السعودية على أساس قوي ومتين فإن باوزا لوحده لايكفي لبناء هيكل صلب للكرة السعودية التي هي في حاجة أيضاء إلى خبراء تدريب وإعداد للمنتخبات السنية.
ومعلوم أن باوزا لايختلف اثنان في مهنيته العالية ولفت أنظارالمراقبين والجماهير خلال تدريبه للنصر قبل موسمين كونه متمكنا في حسن استثمار إمكانيات اللاعبين وقراءة خريطة الفرق الأخرى.
والجماهير السعودية تعلم أنه قدم لتدريب النصرقبل موسمين في ظل ظروف حرجة يعيشها الفريق ونجح في فترة وجيزة في إعادة صياغة الفريق وإظهاره بشخصية فنية لافتة ولم يكمل مهمته لظروفه العائلية.
وتتطلع جماهيرالأخضر أن يكون باوزا الورقة الرابحة (المنتظرة) للوصول إلى مونديال 2014 في البرازيل خاصة بعد تجارب عدة مع مدربين لاتدوم طويلا آخرهم البرتغالي بيسيرو.
واللافت أن فترة بيسيرو تعد سوداء في تاريخ الكرة السعودية، وهو الذي ألغي عقده عقب النتائج والمستويات الهزيلة وفشله في المحافظة على بقاء الكرة السعودية تحت الأضواء الإيجابية، و(يسجل) له أنه أبقاها في الدائرة الضوئية السلبية .
وتؤكد النتائج الأخيرة أن الكرة السعودية في حاجة إلى مدرب إنقاذ يعيد وهجها من جديد، وباوزا بتاريخه الفني المعروف تتوفر فيه مؤهلات الإنقاذ متى ماكانت الأجواء مناسبة للعمل الاحترافي.
فالمركز الأخيرالذي حققه الأخضر من بين ستة عشر فريقا آسيويا يؤشر إلى انحدار مخيف في مستوى الكرة السعودية يتطلب وقفة علمية وفنية جادة لمنع تكراره من جديد.
ونتائج المباريات الأخيرة التي خاضها المنتخب في تصفيات أمم آسيا المقامة حاليا في الدوحة وتسجيله أولوية سلبية كونه أول الخارجين من التصفيات وهو بطل القارة لثلاث مرات ووصيف مثلها، تؤكد الخطرالذي وقع وحل بالكرة السعودية.
يبقى القول:إن الفشل في التخطيط يقود إلى مثله، وأن القفز على المراحل يربك المراحل التالية وأدوات قياسها، وأن الحكمة تقتضي التخطيط المحكم المبرمج وأمامنا متسع طويل من الوقت للاستحقاقات المقبلة.
ولعل من ضرورات المرحلة البالغة الأهمية فرض النظام وإيقاف الفوضى التي كانت سائدة وكانت سببا من أسباب نكسة الكرة السعودية، واستئصال أصحاب (الأجندات الخاصة) من الجسم الرياضي ليعود متعافيا سليما.
وإذا كتب لباوزا تدريب المنتخب السعودي فإنه يحتاج إلى الثقة حتى يكون في مواجهة مع مسئولياته في جو صحي بمنحه الصلاحيات الكاملة التي تعينه على برمجة عمله بكل ارتياح لإدارة جهاز المنتخب.
وتبقى إشارة ذات علاقة بالنجاح أن من صفات اللاعب لقيادة فريق كرة القدم داخل الملعب توفر الذكاء والحس الفني والشخصية القيادية أومايعرف بالكريزما المؤثرة.
وهذا يعني أنه الأقرب لفهم تطبيقات المدرب أي أنه أشبه بمدرب داخل الملعب بحضوره الذهني وهيبته واحترام وثقة زملائه به وهو ماكان غائباً من سنين في منتخبنا، وخير من يحسن اختيار القائد (الكابتن) هو مدرب الفريق في الظروف الطبيعية.
وعلى الرغم من عدم صدور تأكيدات رسمية بالتعاقد مع باوزا إلا أنه يعد مطلوبا للمنتخب الأول لانتشاله من تحت (خط الفقر) الكروي الذي بلغه الأخضر السعودي.
وحتى تكتمل دائرة النهوض بالكرة السعودية على أساس قوي ومتين فإن باوزا لوحده لايكفي لبناء هيكل صلب للكرة السعودية التي هي في حاجة أيضاء إلى خبراء تدريب وإعداد للمنتخبات السنية.
ومعلوم أن باوزا لايختلف اثنان في مهنيته العالية ولفت أنظارالمراقبين والجماهير خلال تدريبه للنصر قبل موسمين كونه متمكنا في حسن استثمار إمكانيات اللاعبين وقراءة خريطة الفرق الأخرى.
والجماهير السعودية تعلم أنه قدم لتدريب النصرقبل موسمين في ظل ظروف حرجة يعيشها الفريق ونجح في فترة وجيزة في إعادة صياغة الفريق وإظهاره بشخصية فنية لافتة ولم يكمل مهمته لظروفه العائلية.
وتتطلع جماهيرالأخضر أن يكون باوزا الورقة الرابحة (المنتظرة) للوصول إلى مونديال 2014 في البرازيل خاصة بعد تجارب عدة مع مدربين لاتدوم طويلا آخرهم البرتغالي بيسيرو.
واللافت أن فترة بيسيرو تعد سوداء في تاريخ الكرة السعودية، وهو الذي ألغي عقده عقب النتائج والمستويات الهزيلة وفشله في المحافظة على بقاء الكرة السعودية تحت الأضواء الإيجابية، و(يسجل) له أنه أبقاها في الدائرة الضوئية السلبية .
وتؤكد النتائج الأخيرة أن الكرة السعودية في حاجة إلى مدرب إنقاذ يعيد وهجها من جديد، وباوزا بتاريخه الفني المعروف تتوفر فيه مؤهلات الإنقاذ متى ماكانت الأجواء مناسبة للعمل الاحترافي.
فالمركز الأخيرالذي حققه الأخضر من بين ستة عشر فريقا آسيويا يؤشر إلى انحدار مخيف في مستوى الكرة السعودية يتطلب وقفة علمية وفنية جادة لمنع تكراره من جديد.
ونتائج المباريات الأخيرة التي خاضها المنتخب في تصفيات أمم آسيا المقامة حاليا في الدوحة وتسجيله أولوية سلبية كونه أول الخارجين من التصفيات وهو بطل القارة لثلاث مرات ووصيف مثلها، تؤكد الخطرالذي وقع وحل بالكرة السعودية.
يبقى القول:إن الفشل في التخطيط يقود إلى مثله، وأن القفز على المراحل يربك المراحل التالية وأدوات قياسها، وأن الحكمة تقتضي التخطيط المحكم المبرمج وأمامنا متسع طويل من الوقت للاستحقاقات المقبلة.
ولعل من ضرورات المرحلة البالغة الأهمية فرض النظام وإيقاف الفوضى التي كانت سائدة وكانت سببا من أسباب نكسة الكرة السعودية، واستئصال أصحاب (الأجندات الخاصة) من الجسم الرياضي ليعود متعافيا سليما.
وإذا كتب لباوزا تدريب المنتخب السعودي فإنه يحتاج إلى الثقة حتى يكون في مواجهة مع مسئولياته في جو صحي بمنحه الصلاحيات الكاملة التي تعينه على برمجة عمله بكل ارتياح لإدارة جهاز المنتخب.
وتبقى إشارة ذات علاقة بالنجاح أن من صفات اللاعب لقيادة فريق كرة القدم داخل الملعب توفر الذكاء والحس الفني والشخصية القيادية أومايعرف بالكريزما المؤثرة.
وهذا يعني أنه الأقرب لفهم تطبيقات المدرب أي أنه أشبه بمدرب داخل الملعب بحضوره الذهني وهيبته واحترام وثقة زملائه به وهو ماكان غائباً من سنين في منتخبنا، وخير من يحسن اختيار القائد (الكابتن) هو مدرب الفريق في الظروف الطبيعية.