علامة استفهام تسيطر على معظم النصراويين الذين عايشوا تألق اللاعب سعد الحارثي مع ناديه والمنتخب، وهم ينظرون إلى نجمهم الجماهيري وقد هوى مستواه إلى درجة تنذر بخروجه من التشكيلة النصراوية الاحتياطية.
وبعد مضى أكثر من عام على عودته للملاعب بعد عملية الرباط الصليبي أصبح في حكم الجائز القول أن لا علاقة للإصابة بهبوط مستوى اللاعب سعد الملقب بالذابح، وهو الذي ارتد بتواضع مستواه وأصبح (المذبوح) بذبح نفسه فنيا لاعتبارات منها:
أولا:إن عملية الرباط الصليبي أجريت له في لندن على يد الجراح البريطاني الشهير البرفسور لافال مما يعني تبديد الشكوك حول سلامة العملية.
ثانيا: خضع سعد بعد العملية إلى برنامج علمي لإعادة تأهيله مما يبعد أن هناك اجتهادا صاحب عملية التأهيل كان سببا في إعاقة اللاعب في استعادة مهارته وحساسيته على الكورة.
ثالثا:تعاملت الجماهير مع نجمها بصبر ولم يصدر منها تصرف أثرعلى معنوياته وتسسبب في إحباطه وأدخله في دوامة نفسية أرهقت تفكيره وانعكس على مستواه.
وهذا يدفع إلى القول إن عودة سعد مرهونة بسعد نفسه، وعما إذا كان قادرا على ضبط ساعته البيلوجية على التوقيت (الاحترافي) وفرض جدول إضافي من التدريبات المكثفة لاستعادة مستواه.
ومع التجديد الذي أحدثه الأمير فيصل بن تركي لكامل الفريق منذ توليه زمام قيادة النادي العالمي وبقاء سعد يتيما بين الجدد لم يتحرك النجم الجماهيرى لمواكبة التجديد بالرفع من مستواه ليبقى مميزا.
ويفترض أن يتعامل مع الواقع الجديد كما لوكان نجما تفاعليا يحرص على فرض وجوده في ظل المتغيرات التي شهدها فريقه،إلا إذا كان سعد مصاباً بنوع من الارتياب وأن ثمة من يخطط لإبعاده!.
وبقاء سعد في دوامته يعني أن نجوميته ستتآكل على أرض الملعب وعند الجماهير وقد بدأت ملامحها مع جلوسه على كرسي الاحتياط وما بعد الاحتياط إلى الفريق الرديف.
ولعل سعد إذا كان يفكر بعقلية احترافية قد استغل فترة التوقف والبعد عن الضغوط لصيانة ما تآكل من مهاراته واستعادة ما انخفض من لياقته وتصفية ذهنه ليعود نجما كما كان.
يبقى القول: إن النجومية لها ضريبتها وتبدأ بالانضباطية وتزول بسرعة إذا لم يقدر النجم ثمنها، وعليه أن يدرك أن بروزه الصاروخي جماهيريا مرده إلى كونه النجم الوحيد في النصر خلال فترة مضت حظي فيها بالتشجيع والتدليل أيضا.
ولعل سعد يدرك مسببات هبوط مستواه وأن يفعل الأسباب لعودته للتوهج من جديد لاسيما وأنه في عمر يسمح له بتحمل التدريبات المكثفة التي هي العلاج لصيانة ما تآكل من مهاراته.
وبعد مضى أكثر من عام على عودته للملاعب بعد عملية الرباط الصليبي أصبح في حكم الجائز القول أن لا علاقة للإصابة بهبوط مستوى اللاعب سعد الملقب بالذابح، وهو الذي ارتد بتواضع مستواه وأصبح (المذبوح) بذبح نفسه فنيا لاعتبارات منها:
أولا:إن عملية الرباط الصليبي أجريت له في لندن على يد الجراح البريطاني الشهير البرفسور لافال مما يعني تبديد الشكوك حول سلامة العملية.
ثانيا: خضع سعد بعد العملية إلى برنامج علمي لإعادة تأهيله مما يبعد أن هناك اجتهادا صاحب عملية التأهيل كان سببا في إعاقة اللاعب في استعادة مهارته وحساسيته على الكورة.
ثالثا:تعاملت الجماهير مع نجمها بصبر ولم يصدر منها تصرف أثرعلى معنوياته وتسسبب في إحباطه وأدخله في دوامة نفسية أرهقت تفكيره وانعكس على مستواه.
وهذا يدفع إلى القول إن عودة سعد مرهونة بسعد نفسه، وعما إذا كان قادرا على ضبط ساعته البيلوجية على التوقيت (الاحترافي) وفرض جدول إضافي من التدريبات المكثفة لاستعادة مستواه.
ومع التجديد الذي أحدثه الأمير فيصل بن تركي لكامل الفريق منذ توليه زمام قيادة النادي العالمي وبقاء سعد يتيما بين الجدد لم يتحرك النجم الجماهيرى لمواكبة التجديد بالرفع من مستواه ليبقى مميزا.
ويفترض أن يتعامل مع الواقع الجديد كما لوكان نجما تفاعليا يحرص على فرض وجوده في ظل المتغيرات التي شهدها فريقه،إلا إذا كان سعد مصاباً بنوع من الارتياب وأن ثمة من يخطط لإبعاده!.
وبقاء سعد في دوامته يعني أن نجوميته ستتآكل على أرض الملعب وعند الجماهير وقد بدأت ملامحها مع جلوسه على كرسي الاحتياط وما بعد الاحتياط إلى الفريق الرديف.
ولعل سعد إذا كان يفكر بعقلية احترافية قد استغل فترة التوقف والبعد عن الضغوط لصيانة ما تآكل من مهاراته واستعادة ما انخفض من لياقته وتصفية ذهنه ليعود نجما كما كان.
يبقى القول: إن النجومية لها ضريبتها وتبدأ بالانضباطية وتزول بسرعة إذا لم يقدر النجم ثمنها، وعليه أن يدرك أن بروزه الصاروخي جماهيريا مرده إلى كونه النجم الوحيد في النصر خلال فترة مضت حظي فيها بالتشجيع والتدليل أيضا.
ولعل سعد يدرك مسببات هبوط مستواه وأن يفعل الأسباب لعودته للتوهج من جديد لاسيما وأنه في عمر يسمح له بتحمل التدريبات المكثفة التي هي العلاج لصيانة ما تآكل من مهاراته.