الحظ يعوض (المخ) المفقود
يمكن القول إن مدرب منتخبنا بسيرو بلغ حظاً وافراً في خليجي20 عوضه عن الفن التدريبي المفقود- إن لم يكن (المخ) المفقود - في خططه، لدرجة يمكن القول معها إنه لو جلس على شاطيء عدن واشتهى سمكاً فإن السمك سيقفز من الماء إلى يديه دون الحاجة إلى السنارة.
وقصة عبور منتخبنا بقيادة مدربه (المحظوظ) لدور الأربعة وملاقاته مساء اليوم منتخب الإمارات في مباراة حاسمة تحدد من يبلغ النهائي.. قصة مثيرة الحاضر الأكبر فيها الحظ وإليكم ملخص القصة تفضلوا واقرؤوه:
ـ في مباراتنا مع الكويت التي انتهت بالتعادل السلبي والتي شهدت ضياع فرص كويتية سهلة أمام المرمى السعودي، ارتكب مدافعنا أسامة المولد في الشوط الأول خطأ يستوجب ضربة جزاء لصالح الكويت لو احتسبت لربما طرد المولد وتغيرت موازين اللعبة.
ـ في مباراتنا مع قطر تقدم القطريون بهدف في الدقيقة 85 وإذا بالحظ يأتي بهدية قطرية ثمينة في الوقت القاتل وتحديدا في الدقيقة 89 بعد أن سجل المدافع القطري حامد شامي هدفا في مرماه نقل منتخبنا إلى دور الأربعة.
ـ ظهر الحظ أيضا في نتائج المجموعة الثانية التي وضعت منتخبنا في مواجهة منتخب الإمارات وهو المشارك بالصف الثاني، ووضعت منتخب الكويت في مواجهة مع العراق أقوى منتخبات المجموعة الثانية.
نعم إنها قصة حب مثيرة بين الحظ وبسيرو شهد عليها وشاهدها الملايين من متابعي خليجي 20 التي تجري أحداثها في اليمن، ولعل القصة تستمر وقد بلغت البطولة مراحل حاسمة لنتجاوز المنتخب الإماراتي وبلوغ النهائي والفوز بالكأس بجهود اللاعبين ويتدخل الحظ لينقذ بسيرو في الخطوة الأخيرة.
على أية حال البطولة توشك على الانتهاء ولانجم لافت سوى النجم الكويتي فهد العنزي، وهوالذي بتحركاته ومهاراته أعطى شيئا من الوهج المفقود لغياب أبرز نجوم الكرة الخليجية وتحديدا من السعودية والإمارات بمباركة من بعض المسئولين الذين على ما يبدو أصبحوا ينظرون لدورة الخليج نظرة ثانوية.
يبقى القول وقد كبرت رؤوس الخليجيين على دورتهم وارتفع سقف تطلعاتهم وشارك بعضهم بالصف الثاني رغم الفاصل الزمني (المريح) بينها وبين أممم آسيا في الدوحة الشهرالمقبل، مما يدفع إلى التساؤل حول إمكانية الاتفاق على جعلها أولمبية لاسيما وأنها بطولة غير معترف بها من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وتبقى إشارة حول ميكانيكية أداء منتخبنا فنيا على أرض الملعب بعد ثلاث جولات خاضها.. أكدت أن بسيرو هو بسيرو ولاجديد لديه يشفع باستمراره، وأن عمالقة الكرة في آسيا لايجيدون منح الهدية القطرية حتى لوكانت على ملاعب الدوحة.
يمكن القول إن مدرب منتخبنا بسيرو بلغ حظاً وافراً في خليجي20 عوضه عن الفن التدريبي المفقود- إن لم يكن (المخ) المفقود - في خططه، لدرجة يمكن القول معها إنه لو جلس على شاطيء عدن واشتهى سمكاً فإن السمك سيقفز من الماء إلى يديه دون الحاجة إلى السنارة.
وقصة عبور منتخبنا بقيادة مدربه (المحظوظ) لدور الأربعة وملاقاته مساء اليوم منتخب الإمارات في مباراة حاسمة تحدد من يبلغ النهائي.. قصة مثيرة الحاضر الأكبر فيها الحظ وإليكم ملخص القصة تفضلوا واقرؤوه:
ـ في مباراتنا مع الكويت التي انتهت بالتعادل السلبي والتي شهدت ضياع فرص كويتية سهلة أمام المرمى السعودي، ارتكب مدافعنا أسامة المولد في الشوط الأول خطأ يستوجب ضربة جزاء لصالح الكويت لو احتسبت لربما طرد المولد وتغيرت موازين اللعبة.
ـ في مباراتنا مع قطر تقدم القطريون بهدف في الدقيقة 85 وإذا بالحظ يأتي بهدية قطرية ثمينة في الوقت القاتل وتحديدا في الدقيقة 89 بعد أن سجل المدافع القطري حامد شامي هدفا في مرماه نقل منتخبنا إلى دور الأربعة.
ـ ظهر الحظ أيضا في نتائج المجموعة الثانية التي وضعت منتخبنا في مواجهة منتخب الإمارات وهو المشارك بالصف الثاني، ووضعت منتخب الكويت في مواجهة مع العراق أقوى منتخبات المجموعة الثانية.
نعم إنها قصة حب مثيرة بين الحظ وبسيرو شهد عليها وشاهدها الملايين من متابعي خليجي 20 التي تجري أحداثها في اليمن، ولعل القصة تستمر وقد بلغت البطولة مراحل حاسمة لنتجاوز المنتخب الإماراتي وبلوغ النهائي والفوز بالكأس بجهود اللاعبين ويتدخل الحظ لينقذ بسيرو في الخطوة الأخيرة.
على أية حال البطولة توشك على الانتهاء ولانجم لافت سوى النجم الكويتي فهد العنزي، وهوالذي بتحركاته ومهاراته أعطى شيئا من الوهج المفقود لغياب أبرز نجوم الكرة الخليجية وتحديدا من السعودية والإمارات بمباركة من بعض المسئولين الذين على ما يبدو أصبحوا ينظرون لدورة الخليج نظرة ثانوية.
يبقى القول وقد كبرت رؤوس الخليجيين على دورتهم وارتفع سقف تطلعاتهم وشارك بعضهم بالصف الثاني رغم الفاصل الزمني (المريح) بينها وبين أممم آسيا في الدوحة الشهرالمقبل، مما يدفع إلى التساؤل حول إمكانية الاتفاق على جعلها أولمبية لاسيما وأنها بطولة غير معترف بها من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وتبقى إشارة حول ميكانيكية أداء منتخبنا فنيا على أرض الملعب بعد ثلاث جولات خاضها.. أكدت أن بسيرو هو بسيرو ولاجديد لديه يشفع باستمراره، وأن عمالقة الكرة في آسيا لايجيدون منح الهدية القطرية حتى لوكانت على ملاعب الدوحة.