** هل جاء مركز التحكيم الرياضي ليتعلم العوم في بحر رياضتنا متلاطمة الأمواج؟ لأنه بذلك يكون اسمه مركز (التعويم) لا التحكيم، أم أنه جاء وأمامه تركة ثقيلة من القضايا ويخفي وراءه ليلاً طويلاً من التقصي، وهو بذلك يصبح اسمه مركز (التعتيم).. سأذهب إلى التعريف الرئيسي لهذا المركز، لأبني رأيًا حول خطواته، فهو الجهة العليا والحصرية للفصل في المنازعات الرياضية عن طريق التحكيم أو الوساطة، ويتمتع بالاستقلال والشخصية، والجزء الأخير من التعريف، أي الاستقلالية، لن يصدقها أحد في الوسط الرياضي، لأنهم يعرفون كيف يأتي هؤلاء إلى رياضتنا ولجانها ومراكزها، ومن أي طريق يمرون، ومن أي باب يدخلون..!.
** مركز التحكيم أعطانا أدلة دامغة على سعيه الدؤوب إلى عرقلة انضمام العويس للأهلي، أتمنى أن يظهر ويثبت العكس، فهو قد تلقى استئناف الأهلي ضد لجنة الاحتراف منذ ثلاثة أسابيع، ومع ذلك كانت خطواته بطيئة في التعامل مع هذا الملف، وهو ما يعطي انطباعًا بوجود تنسيق مع اتحاد الكرة الذي اختار الحميداني وهو يدرك تمامًا أن الأهلي سيطعن في هذا الاختيار، وبالتالي إطالة أمد القضية.. أما الأمر الذي لا يمكن فهمه، فهو الاعتراض على المحكم صالح العبيدلي رغم عدم صحة هذا الإجراء قانونيًّا، لكون العبيدلي لم يكن محاميًا لإلتون كما يدعي اتحاد الكرة.
** ما أفهمه ويدركه كل العقلاء والمحايدون، أن موقف الأهلي قوي ونظامي ويسعى إلى إثبات حقه ومعاقبة من خالف النظام.. هذا من جهة، أما الجهة الأخرى، فهو قد وقع عقدًا نظاميًّا مكتملاً في لجنة الاحتراف مع العويس، وينتظر الإذن له بالمشاركة الرسمية دون مماطلة أو تسويف، فالنظرة الغالبة للجنة أو المركز تتركز حول سرعة البت في القرارات وعدم تنفيذ أجندة معينة تبعث على الشكوك أو الريبة، في ظل أننا اليوم وسط حراك رياضي جماهيري يتابع كل ما يدور خلف كواليس أصحاب القرار..!.
** بالأمس نادى مدرب المنتخب مارفيك بسرعة حسم ملف العويس لأجل إعداده لمشاركة المنتخب، لكن يبدو أن كل هذه النداءات لم تجد آذانًا صاغية، ولا حتى ترحيبًا؛ فالأهداف مختلفة، وليس من بينها مصلحة منتخب الوطن.. فهل الهولندي أحرص على منتخبنا منا نحن كسعوديين؟! والأدهى والأمر أن الأخبار قد راجت بأن حسم الملف سيؤجل إلى ما بعد مشاركة المنتخب..!.
** كل يوم نكتشف أننا نعيش يومًا أسوأ من سابقه على مسرح الكرة السعودية، فالتخبطات موجودة والقرارات تحسمها العلاقات، والأندية تريد حقوقها ولا مجيب، وهنا عليها، وفي مقدمتها الأهلي المتضرر من عدم الاستفادة من اتفاقيته مع الشباب بسبب أطراف خالفت القانون بتعمد وليس بجهل التصعيد لأعلى جهات الفصل. واستمر هذا المسلسل في العرض من بطولة إدارة الشباب وإخراج لجنة الاحتراف دون أن نسمع مسؤولاً يقول إن الطرفين مخطئان في تصرفهما حيال عقد الأهلي الصحيح.
** مشاكل اتحاد الكرة تتزايد.. وكرة الثلج بدأت تكبر وتزداد حجمًا، ويخشى أن ترتد وتتدحرج على رؤوس المسؤولين عن رياضتنا وكرتنا، فأعضاء الاتحاد متذمرون من مصروفات ورواتب وينكل وهناك شكاوى مالية وخلافات يقال إنه تم التفاهم بشأنها بين الاتحادين السابق والحالي، لكن العارفين ببواطن الأمور يدركون أن تلك الخطوة ما هي إلا مسكنات لواقع مؤلم..!.
** يقولون هناك هدر مالي وهم يمنحون اثني عشر مليونًا لمكتب محاماة يعود للضبعان رئيس مركز التحكيم، كما أوردت ذلك صحيفة الاقتصادية، والمهمة تحديث القوانين وأنظمة اللجان والمسابقات.. كل هذا المبلغ.. لماذا؟ وهل لا يوجد إلا هذا المكتب للقيام بهذه المهمة؟ وما الكفاءة التي تميزه عن باقي مكاتب صياغة الأنظمة والقوانين، أم لأنه مسؤول مركز التحكيم؟ عندما نصيغ قراراتنا عبر علاقاتنا الشخصية تكون النتيجة غالبًا سلبية..!.
** مركز التحكيم أعطانا أدلة دامغة على سعيه الدؤوب إلى عرقلة انضمام العويس للأهلي، أتمنى أن يظهر ويثبت العكس، فهو قد تلقى استئناف الأهلي ضد لجنة الاحتراف منذ ثلاثة أسابيع، ومع ذلك كانت خطواته بطيئة في التعامل مع هذا الملف، وهو ما يعطي انطباعًا بوجود تنسيق مع اتحاد الكرة الذي اختار الحميداني وهو يدرك تمامًا أن الأهلي سيطعن في هذا الاختيار، وبالتالي إطالة أمد القضية.. أما الأمر الذي لا يمكن فهمه، فهو الاعتراض على المحكم صالح العبيدلي رغم عدم صحة هذا الإجراء قانونيًّا، لكون العبيدلي لم يكن محاميًا لإلتون كما يدعي اتحاد الكرة.
** ما أفهمه ويدركه كل العقلاء والمحايدون، أن موقف الأهلي قوي ونظامي ويسعى إلى إثبات حقه ومعاقبة من خالف النظام.. هذا من جهة، أما الجهة الأخرى، فهو قد وقع عقدًا نظاميًّا مكتملاً في لجنة الاحتراف مع العويس، وينتظر الإذن له بالمشاركة الرسمية دون مماطلة أو تسويف، فالنظرة الغالبة للجنة أو المركز تتركز حول سرعة البت في القرارات وعدم تنفيذ أجندة معينة تبعث على الشكوك أو الريبة، في ظل أننا اليوم وسط حراك رياضي جماهيري يتابع كل ما يدور خلف كواليس أصحاب القرار..!.
** بالأمس نادى مدرب المنتخب مارفيك بسرعة حسم ملف العويس لأجل إعداده لمشاركة المنتخب، لكن يبدو أن كل هذه النداءات لم تجد آذانًا صاغية، ولا حتى ترحيبًا؛ فالأهداف مختلفة، وليس من بينها مصلحة منتخب الوطن.. فهل الهولندي أحرص على منتخبنا منا نحن كسعوديين؟! والأدهى والأمر أن الأخبار قد راجت بأن حسم الملف سيؤجل إلى ما بعد مشاركة المنتخب..!.
** كل يوم نكتشف أننا نعيش يومًا أسوأ من سابقه على مسرح الكرة السعودية، فالتخبطات موجودة والقرارات تحسمها العلاقات، والأندية تريد حقوقها ولا مجيب، وهنا عليها، وفي مقدمتها الأهلي المتضرر من عدم الاستفادة من اتفاقيته مع الشباب بسبب أطراف خالفت القانون بتعمد وليس بجهل التصعيد لأعلى جهات الفصل. واستمر هذا المسلسل في العرض من بطولة إدارة الشباب وإخراج لجنة الاحتراف دون أن نسمع مسؤولاً يقول إن الطرفين مخطئان في تصرفهما حيال عقد الأهلي الصحيح.
** مشاكل اتحاد الكرة تتزايد.. وكرة الثلج بدأت تكبر وتزداد حجمًا، ويخشى أن ترتد وتتدحرج على رؤوس المسؤولين عن رياضتنا وكرتنا، فأعضاء الاتحاد متذمرون من مصروفات ورواتب وينكل وهناك شكاوى مالية وخلافات يقال إنه تم التفاهم بشأنها بين الاتحادين السابق والحالي، لكن العارفين ببواطن الأمور يدركون أن تلك الخطوة ما هي إلا مسكنات لواقع مؤلم..!.
** يقولون هناك هدر مالي وهم يمنحون اثني عشر مليونًا لمكتب محاماة يعود للضبعان رئيس مركز التحكيم، كما أوردت ذلك صحيفة الاقتصادية، والمهمة تحديث القوانين وأنظمة اللجان والمسابقات.. كل هذا المبلغ.. لماذا؟ وهل لا يوجد إلا هذا المكتب للقيام بهذه المهمة؟ وما الكفاءة التي تميزه عن باقي مكاتب صياغة الأنظمة والقوانين، أم لأنه مسؤول مركز التحكيم؟ عندما نصيغ قراراتنا عبر علاقاتنا الشخصية تكون النتيجة غالبًا سلبية..!.