انتزاع الاستقلالية من المرشح أيًا كان اسمه وصفته ومكانته وفرض قيود وأسماء عليه ليحتويها في قائمته أمر يزعزع الثقة ويزيد نسبة الشكوك في نجاح أي شخصية لرئاسة وعضوية اتحاد الكرة .. فنحن لا نريد دورًا لهيئة الرياضة في اتحاد الكرة بل نريد أن يخرج لنا اتحادًا جديدًا بأفكاره المستقلة ورئيسه القادر على إجادة لغة التواصل مع الأندية والإعلام علاوة على تلبية شروط الترشح دون استثناءات من لغة وخبرة وشهادة وأعضائه القادرين على تنفيذ أهدافهم دون إملاءات وبعيدًا عن الضغوطات والتأثيرات لما لها من نتائج عكسية على آلية العمل وبيئته وزيادة هذه الضغوطات قد تكشف لنا الأقنعة وما يدور خلف الستار ولسنا ببعيدين خلال فترة الاتحاد الحالي التي شارفت ولايته على الانتهاء من أمثلة لأعضاء آثروا الابتعاد بعد أن كشفوا الحقائق بجرأة وشجاعة مثل عبدالرزاق أبوداود وسلمان القريني وعبداللطيف بخاري وإبراهيم الربيش وغيرهم ممن قدموا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
ـ الاتحاد المنتظر أمامه تحديات كبيرة وملفات عالقة ويفترض أن يكون لديه أهداف انتخابية تقنع الرأي العام والشارع الرياضي بأحقيته في قيادة دفة إدارة كرة القدم السعودية ومن هذه التحديات: إعادة صياغة منافسات الكرة السعودية وإعادة الهيبة للنظام واختيار الكفاءات ذات الخبرة والتمرس للجان وإنعاش الأمانة العامة لاتحاد الكرة بشخصية ذات ثقل وقدرة على التفاعل مع الأحداث وتطوير آلية إعداد المنتخبات والكوادر التدريبية الوطنية ومتابعة المواهب والمحافظة على الأجيال الكروية وصقل إمكاناتها مثل منتخب الشباب الحالي الذي تأهل لمونديال كوريا.
ـ لن أنسى في هذا الإطار رأيًا للأمير تركي بن خالد طرحه العام الماضي في أحد البرامج عندما ذكر أن الكرة السعودية بحاجة قبل أي شيء آخر لإرساء العدالة والمهنية في العمل والالتزام بالنظام فالكرة السعودية عاشت فترة من القضايا المؤسفة والشكاوى وعبث اللجان ومحاولة شخصيات نافذة داخل دائرة العمل فيها للإساءة لصورة الرئيس وتشويهها.
ـ الإملاءات على المرشح بأن يستعين بأمين عام لا يتقن اللغة الإنجليزية أو مدرب إعداد بدني لا تستفيد منه كرة القدم السعودية ستوسع الفجوة وستزيد أزمة الثقة مع الأندية التي تبدو مهمشة في خياراتها مع أنها من خلال ممثليها يجب أن تكون صاحبة القرار النافذ لكونها تمثل محور المنافسة والإمداد والإعداد وهي من يعطي ومن يأخذ وعليه لا بد أن تنسجم مع مسؤولين يخدمون مصالحها ويعالجون قضاياها ويكونون عونًا لها لا عليها.
ـ لنأخذ مثالاً لجنة التوثيق عقدت مؤتمرها متحدية رغبات الأندية لكونها هي المعنية بأمر توثيق بطولاتها ومتحدية رغبة الجماهير قبل مباراة مفصلية للأخضر أمام اليابان فلم يحقق مشروعها المكاسب لا لدى الأندية ولا الجماهير وخرجت وسط غضبة عارمة وتعليقات ساخرة كان بيدها أن تتلافاها فيما لو اختارت الوقت المناسب لطرح ما لديها واحتوت مطالب الأندية واستعانت بالمؤرخين وزاد الصورة خدشًا رمي رئيس اللجنة مسؤولية اختيار الأعضاء على رئيس الهيئة ورد أحد الأعضاء بأن الخليوي هو من اتصل به ليخبره باختياره في اللجنة ومثل هذه الصورة تقودنا بكل تجرد للتأكد من أن هذه اللجنة لم تقنع الأندية وجماهيرها وبالتالي فقدت نتائجها المصداقية قبل انعقاد المؤتمر.
ـ التكتلات التي تقودها الأندية الكبيرة وبالذات الأهلي والنصر تهدف إلى خلق مناخ آمن لمستقبل المنافسات دون الارتباط باعتبارات الميول فالأهم لديها اختيار الشخصيات التي تخدم هذا التوجه والوقوف في وجه التدخلات والإملاءات التي من شأنها تشويه حضارية الانتخابات فالتجربة الانتخابية الماضية كانت كما يبدو أكثر شفافية ووضوحًا ولم تشهد تدخلاً تحت أي صورة لكن سير عمل الاتحاد في السنتين الأخيرتين كشف لنا وجهًا آخر أماط اللثام عنه رئيسه أحمد عيد عندما اعترف بوجود توصيات ورغبات كان عليه أن يقوم بها.
ـ سيخرج أحمد عيد رغم كل ذلك مرفوع الرأس فهو قد حقق أهم أهدافه وسيفسح المجال لرئيس جديد ولا ندري هل سنفرح به أم سنترحم على فترة أحمد عيد.
ـ الاتحاد المنتظر أمامه تحديات كبيرة وملفات عالقة ويفترض أن يكون لديه أهداف انتخابية تقنع الرأي العام والشارع الرياضي بأحقيته في قيادة دفة إدارة كرة القدم السعودية ومن هذه التحديات: إعادة صياغة منافسات الكرة السعودية وإعادة الهيبة للنظام واختيار الكفاءات ذات الخبرة والتمرس للجان وإنعاش الأمانة العامة لاتحاد الكرة بشخصية ذات ثقل وقدرة على التفاعل مع الأحداث وتطوير آلية إعداد المنتخبات والكوادر التدريبية الوطنية ومتابعة المواهب والمحافظة على الأجيال الكروية وصقل إمكاناتها مثل منتخب الشباب الحالي الذي تأهل لمونديال كوريا.
ـ لن أنسى في هذا الإطار رأيًا للأمير تركي بن خالد طرحه العام الماضي في أحد البرامج عندما ذكر أن الكرة السعودية بحاجة قبل أي شيء آخر لإرساء العدالة والمهنية في العمل والالتزام بالنظام فالكرة السعودية عاشت فترة من القضايا المؤسفة والشكاوى وعبث اللجان ومحاولة شخصيات نافذة داخل دائرة العمل فيها للإساءة لصورة الرئيس وتشويهها.
ـ الإملاءات على المرشح بأن يستعين بأمين عام لا يتقن اللغة الإنجليزية أو مدرب إعداد بدني لا تستفيد منه كرة القدم السعودية ستوسع الفجوة وستزيد أزمة الثقة مع الأندية التي تبدو مهمشة في خياراتها مع أنها من خلال ممثليها يجب أن تكون صاحبة القرار النافذ لكونها تمثل محور المنافسة والإمداد والإعداد وهي من يعطي ومن يأخذ وعليه لا بد أن تنسجم مع مسؤولين يخدمون مصالحها ويعالجون قضاياها ويكونون عونًا لها لا عليها.
ـ لنأخذ مثالاً لجنة التوثيق عقدت مؤتمرها متحدية رغبات الأندية لكونها هي المعنية بأمر توثيق بطولاتها ومتحدية رغبة الجماهير قبل مباراة مفصلية للأخضر أمام اليابان فلم يحقق مشروعها المكاسب لا لدى الأندية ولا الجماهير وخرجت وسط غضبة عارمة وتعليقات ساخرة كان بيدها أن تتلافاها فيما لو اختارت الوقت المناسب لطرح ما لديها واحتوت مطالب الأندية واستعانت بالمؤرخين وزاد الصورة خدشًا رمي رئيس اللجنة مسؤولية اختيار الأعضاء على رئيس الهيئة ورد أحد الأعضاء بأن الخليوي هو من اتصل به ليخبره باختياره في اللجنة ومثل هذه الصورة تقودنا بكل تجرد للتأكد من أن هذه اللجنة لم تقنع الأندية وجماهيرها وبالتالي فقدت نتائجها المصداقية قبل انعقاد المؤتمر.
ـ التكتلات التي تقودها الأندية الكبيرة وبالذات الأهلي والنصر تهدف إلى خلق مناخ آمن لمستقبل المنافسات دون الارتباط باعتبارات الميول فالأهم لديها اختيار الشخصيات التي تخدم هذا التوجه والوقوف في وجه التدخلات والإملاءات التي من شأنها تشويه حضارية الانتخابات فالتجربة الانتخابية الماضية كانت كما يبدو أكثر شفافية ووضوحًا ولم تشهد تدخلاً تحت أي صورة لكن سير عمل الاتحاد في السنتين الأخيرتين كشف لنا وجهًا آخر أماط اللثام عنه رئيسه أحمد عيد عندما اعترف بوجود توصيات ورغبات كان عليه أن يقوم بها.
ـ سيخرج أحمد عيد رغم كل ذلك مرفوع الرأس فهو قد حقق أهم أهدافه وسيفسح المجال لرئيس جديد ولا ندري هل سنفرح به أم سنترحم على فترة أحمد عيد.