شاهدنا الثامنة مع الشريان وضيوفه فاستشرفنا مستقبل البلد، وللخروج من دوامات كثيرة هربنا إلى حيث كرة القدم الممتعة ـ غذاء الفقراء ـ للاستمتاع بوزيري الإبهار ميسي ونيمار، فأيقنا أن كرة القدم مجال فسيح للإبداع ولا مكان فيه للحد من الموهبة التي لا بد أن تظهر وتتلألأ دون حاجز ودون أن يقف في وجهها أحد، وحده اللاعب الذي يحدد بإمكانياته وموهبته قدرته على البقاء طويلاً في ميادين كرة القدم بحكم أنه تحت المجهر وتحت أنظار المدرب والناقد والجمهور.
ـ الثامنة في ليلة النصر هذا المساء لن تكون مع داود بل مع السومة نجم لقاءات الأهلي والنصر مؤخرا والسهلاوي وتيسير والشهري وغيرهم من بقية النجوم، فالنصر يحشد كل طاقاته وإمكانياته للخروج من دوامة الخسائر الوافرة التي مني بها من الأهلي في السنوات الأخيرة فكانت تصريحات الرئيس وحفلة اللاعبين وعودة المصابين وتيفو الجمهور تعبيرًا واضحًا لرغبة النصراويين في انقشاع حالة التشاؤم التي باتت تسيطر عليهم في مباريات الأهلي، والفوز الليلة هو العلاج من هذه الحالة.
ـ الأهلي سينجح في تكرار سيناريو انتصاراته إذا استثمر معنويًا وفنيًا عودة مدربه جروس الذي صاغ مع ناديه ولاعبيه لحن الانتصارات والبطولات وعودة بعض نجومه لمستوياتهم التي غابوا عنها في الفترة الماضية، ويغلب على الأهلاويين أنهم يحبذون الهدوء والابتعاد عن الضجيج قبل مبارياتهم الحساسة والجماهيرية ولا يتجهون للإعلام كما يفعل غيرهم، وهذه السمة ربما تساعد لاعبيهم على التركيز وإخراج طاقاتهم وإبراز إمكانياتهم علاوة على الاستقرار المادي الذي يشعر اللاعب بالأمان والرغبة في إثبات الوجود.
ـ جروس وزوران يخشيان الخسارة وردة فعل الجمهور، فالأول عاد مدعوماً بمطالبات جماهيرية بعودته في إشارة للمكانة التي يحتلها في قلوب الجماهير لذا سيعمل كل ما في وسعه من أجل إهداء الفوز لها وعدم التعثر لاسيما وأن الجار أصبح هذا الموسم في ركب المقدمة وهو ما سيزيد المنافسة اشتعالا، والثاني بشخصيته القوية يسعى لإعادة التوازن للنصر والسير في طريق النصر بعد أن ظفر بنقاط الوحدة في الجولة المنقضية، وفي اعتقاده أن من أسباب الاستقرار إبعاد قائد الفريق حسين عبدالغني مع يقيني بأن هذا النجم يملك إمكانات عالية أفادت النصر وأسهمت في عودته للبطولات وأن ما يمر به من أزمة ثقة مع بعض إعلاميي وجماهير النصر هي مرحلة زمنية مر بها اللاعبون الكبار، والطريف أن من انقلب عليه الآن هم من قدموه على أنه اللاعب الفذ القائد والأسطورة.
ـ تصويبات السومة ـ حائط النصر ـ أمران يقلقلان جماهير النصر، كما هي الجماهير الأهلاوية تخشى من بداية غير متوازنة قد يستقبل الفريق فيها هدفا يهز من ثقته، فالملاحظ أن الأهلي في المواسم الثلاثة الأخيرة يملك الشخصية الحاضرة داخل الملعب طوال الدقائق التسعين وفي أحيان كثيرة يصل لهدفه أو لأهدافه ببطء.
ـ أتمنى أن تكون لغة الأهداف حاضرة كما هي لغة لقاءات الفريقين مؤخرا والتي تحمل كمية عالية من المتعة والتسجيل الجميل المتنوع والحماس البعيد عن العنف والخشونة، كما أتمنى أن تكون جولة هذا الأسبوع جولة ممتعة مستوى وإثارة وأن تصبر الأندية على مدربيها فهذا الكم الهائل من المدربين المقالين يعطي صورة غير حضارية عن دورينا مهما تعددت الأسباب والمبررات.
ـ منتخبنا الشاب هو الآخر على مشارف مونديال كوريا إذا ما حزم أموره في لقاء ربع النهائي الآسيوي، ومن المشرف أن نملك هذه الطاقات العناصرية من المواهب وأن تكون دفة القيادة التدريبية وطنية بوجود سعد الشهري وصالح المحمدي، الأهم هنا ليس فقط رغبة الوصول للمونديال، إنما الحفاظ في المستقبل على هذه المواهب وصقل إمكاناتها لتصل للمنتخب الأولمبي ثم الأول وهي تحظى بالرعاية والاهتمام.
ـ أحمد عيد الرجل الذي اُنتقد طويلاً يجب أن ننصفه في أمرين، تقدم ترتيب المنتخب في التصنيف العالمي، وتقديمه المثالي للمدربين الوطنيين وهي خطوة واثقة لا يقدم عليها إلا من يملك الخبرة والدراية والمعرفة ببواطن العمل الرياضي من واقع ممارسة .. بالتوفيق لكل منتخباتنا وأنديتنا في التمثيل الخارجي لأننا نحلم بعودة بريق الماضي الجميل وعبق منجزاته.
ـ الثامنة في ليلة النصر هذا المساء لن تكون مع داود بل مع السومة نجم لقاءات الأهلي والنصر مؤخرا والسهلاوي وتيسير والشهري وغيرهم من بقية النجوم، فالنصر يحشد كل طاقاته وإمكانياته للخروج من دوامة الخسائر الوافرة التي مني بها من الأهلي في السنوات الأخيرة فكانت تصريحات الرئيس وحفلة اللاعبين وعودة المصابين وتيفو الجمهور تعبيرًا واضحًا لرغبة النصراويين في انقشاع حالة التشاؤم التي باتت تسيطر عليهم في مباريات الأهلي، والفوز الليلة هو العلاج من هذه الحالة.
ـ الأهلي سينجح في تكرار سيناريو انتصاراته إذا استثمر معنويًا وفنيًا عودة مدربه جروس الذي صاغ مع ناديه ولاعبيه لحن الانتصارات والبطولات وعودة بعض نجومه لمستوياتهم التي غابوا عنها في الفترة الماضية، ويغلب على الأهلاويين أنهم يحبذون الهدوء والابتعاد عن الضجيج قبل مبارياتهم الحساسة والجماهيرية ولا يتجهون للإعلام كما يفعل غيرهم، وهذه السمة ربما تساعد لاعبيهم على التركيز وإخراج طاقاتهم وإبراز إمكانياتهم علاوة على الاستقرار المادي الذي يشعر اللاعب بالأمان والرغبة في إثبات الوجود.
ـ جروس وزوران يخشيان الخسارة وردة فعل الجمهور، فالأول عاد مدعوماً بمطالبات جماهيرية بعودته في إشارة للمكانة التي يحتلها في قلوب الجماهير لذا سيعمل كل ما في وسعه من أجل إهداء الفوز لها وعدم التعثر لاسيما وأن الجار أصبح هذا الموسم في ركب المقدمة وهو ما سيزيد المنافسة اشتعالا، والثاني بشخصيته القوية يسعى لإعادة التوازن للنصر والسير في طريق النصر بعد أن ظفر بنقاط الوحدة في الجولة المنقضية، وفي اعتقاده أن من أسباب الاستقرار إبعاد قائد الفريق حسين عبدالغني مع يقيني بأن هذا النجم يملك إمكانات عالية أفادت النصر وأسهمت في عودته للبطولات وأن ما يمر به من أزمة ثقة مع بعض إعلاميي وجماهير النصر هي مرحلة زمنية مر بها اللاعبون الكبار، والطريف أن من انقلب عليه الآن هم من قدموه على أنه اللاعب الفذ القائد والأسطورة.
ـ تصويبات السومة ـ حائط النصر ـ أمران يقلقلان جماهير النصر، كما هي الجماهير الأهلاوية تخشى من بداية غير متوازنة قد يستقبل الفريق فيها هدفا يهز من ثقته، فالملاحظ أن الأهلي في المواسم الثلاثة الأخيرة يملك الشخصية الحاضرة داخل الملعب طوال الدقائق التسعين وفي أحيان كثيرة يصل لهدفه أو لأهدافه ببطء.
ـ أتمنى أن تكون لغة الأهداف حاضرة كما هي لغة لقاءات الفريقين مؤخرا والتي تحمل كمية عالية من المتعة والتسجيل الجميل المتنوع والحماس البعيد عن العنف والخشونة، كما أتمنى أن تكون جولة هذا الأسبوع جولة ممتعة مستوى وإثارة وأن تصبر الأندية على مدربيها فهذا الكم الهائل من المدربين المقالين يعطي صورة غير حضارية عن دورينا مهما تعددت الأسباب والمبررات.
ـ منتخبنا الشاب هو الآخر على مشارف مونديال كوريا إذا ما حزم أموره في لقاء ربع النهائي الآسيوي، ومن المشرف أن نملك هذه الطاقات العناصرية من المواهب وأن تكون دفة القيادة التدريبية وطنية بوجود سعد الشهري وصالح المحمدي، الأهم هنا ليس فقط رغبة الوصول للمونديال، إنما الحفاظ في المستقبل على هذه المواهب وصقل إمكاناتها لتصل للمنتخب الأولمبي ثم الأول وهي تحظى بالرعاية والاهتمام.
ـ أحمد عيد الرجل الذي اُنتقد طويلاً يجب أن ننصفه في أمرين، تقدم ترتيب المنتخب في التصنيف العالمي، وتقديمه المثالي للمدربين الوطنيين وهي خطوة واثقة لا يقدم عليها إلا من يملك الخبرة والدراية والمعرفة ببواطن العمل الرياضي من واقع ممارسة .. بالتوفيق لكل منتخباتنا وأنديتنا في التمثيل الخارجي لأننا نحلم بعودة بريق الماضي الجميل وعبق منجزاته.