زرعت عبارة (الترتيبات الدنيئة) التي أشعلت الشارع الرياضي في الأسابيع الماضية الخوف لدى الأندية من أن تفقد حقوقها ومكاسبها فبدأ بعضها يحتاط لهذه المعضلة باتخاذ الاحتياطات اللازمة إما بطلب حكام أجانب أو التدقيق والمتابعة لما يصدر من اللجان وما قد غفلت عنه من قرارات ومحاولة اكتشاف مصادر التسريب، ويبدو أن من ينقب أو يبحث عن الحقائق في اتحاد الكرة ولجانه كمن ينقب عن النفط أو الذهب، فمن المؤكد أن من هم على رأس الهرم يعرفون أسباب هذه (اللوثة) التي أصابت الوسط الرياضي بعد سلسلة التغريدات والتصريحات والشكوك ويعرفون أن هناك شخصيات رياضية تسببت في هذه الأوضاع وتكونت حالة من اهتزاز الثقة والتقارب بين الأندية لمواجهة تيار لا يريد النزاهة لكرتنا ولا لمنافساتنا، لذا أجد أن من العدل أن نتيح الفرصة لهذه الأندية لتتخذ الخطوات التي تكفل لها الاطمئنان وخوض مبارياتها والتسليم بالنتائج دون ردود فعل.
ـ المهنا ولجنته في اختبار الجولة الثالثة فإما سقوط جديد للتحكيم المحلي أو إعادة بعض الهدوء للساحة، وما زلت عند رأيي في أن فتح المجال للأندية المتنافسة للتكفل بأطقم حكام أجانب زيادة عن العدد المسموح وهو خمسة أطقم هو القرار الذي سيزيل الخوف من الأندية ويبعث الهدوء والشعور بالنزاهة لمعرفتي الكاملة بأن الحكم المحلي حتى وإن كان لديه توجه بتطوير إمكاناته وقدراته فهو لن يصمد أمام ضغوط الإعلام وسيخشى من ردود فعل قراراته وهو ما يعزز الرغبة في زيادة أطقم الحكام الأجانب وهذا ليس عيبًا بقدر ما يحقق الفائدة لمسابقاتنا وللحكم المحلي نفسه لاكتساب الخبرة.
ـ لا أدري لماذاعندما تكون هناك مطالبات مالية لأندية لدى نظيراتها وشكاوى ومتأخرات مالية تقوم اللجان المعنية بمخاطبة الأندية الدائنة للتنازل عن الأندية المدينة أو تجميد مستحقات لاعب من أجل أن تتاح الفرصة لهذا النادي أو ذاك للتسجيل، حدث ذلك كثيراً مع عدة أندية وآخرها الشباب الذي ظل رهين مشكلاته المالية إلى أن ظهر (سوبرمان) في اتحاد القدم ولجانه ليحل مشاكله المالية الممتدة لأشهر في يوم وليلة، مع العلم أن سوبرمان اللجان كان بإمكانه فعل ذلك وحل مشاكل الشباب قبل فترة طويلة ليتسنى له إشراك أجانبه في الجولتين الماضيتين لكن تضارب المصالح والأهداف جعل كل التسهيلات لا تظهر سوى أمام النادي المستهدف وحامل اللقب، وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يستهدف فيها الأهلي ولا بد أن يتعامل مع هذا الوضع كحالة قائمة يجب مجابهتها بهدوء وذكاء.
ـ المشكلة لدينا منذ زمن طويل عدم وجود أرضية صلبة ينطلق منها القرار فهو عرضة للتغيير والتبديل وحتى التراجع تحت الضغط، وفي بعض الأحيان يتم استخدام ذرائع ومبررات واهية للتحايل على النظام ومنها ما حدث قبل السوبر وما حدث في قضايا الأندية المالية، ولو تعاملت لجان اتحاد القدم مع الأندية بسياسة الباب المفتوح والقرارات الثابتة المطبقة دون تغيير على الجميع لما ضجت الساحة بهذا العدد المهول من المحتجين طوال الفترة الماضية ولكن حدث ما حدث من قضايا وصراعات وسعت الهوة وجعلت الأندية تنتظر رحيل هذه الأسماء التي تسببت في كل هذه المتاعب وفي كل هذه الصراعات اليوم وقبل غد والإتيان بأسماء طموحة في قائمة واحدة لاتحاد جديد همه الأوحد تطبيق النظام وإرساء العدالة.
ـ منتخبنا الناشئ منحنا بارقة أمل في قدوم جيل يعزز مكاسب الكرة السعودية، فقد قدم مستوى مميزاً أمام إيران ظهر أمس بقيادة تدريبية وطنية والطريق لا شك شائك في مشوار المنافسة على اللقب الآسيوي والتأهل لكأس العالم ويبقى الأهم في المستقبل هو الحفاظ على هذه المواهب ودعمها ومتابعتها في المراحل التالية والحرص على أن تأخذ فرصتها كاملة.
ـ المهنا ولجنته في اختبار الجولة الثالثة فإما سقوط جديد للتحكيم المحلي أو إعادة بعض الهدوء للساحة، وما زلت عند رأيي في أن فتح المجال للأندية المتنافسة للتكفل بأطقم حكام أجانب زيادة عن العدد المسموح وهو خمسة أطقم هو القرار الذي سيزيل الخوف من الأندية ويبعث الهدوء والشعور بالنزاهة لمعرفتي الكاملة بأن الحكم المحلي حتى وإن كان لديه توجه بتطوير إمكاناته وقدراته فهو لن يصمد أمام ضغوط الإعلام وسيخشى من ردود فعل قراراته وهو ما يعزز الرغبة في زيادة أطقم الحكام الأجانب وهذا ليس عيبًا بقدر ما يحقق الفائدة لمسابقاتنا وللحكم المحلي نفسه لاكتساب الخبرة.
ـ لا أدري لماذاعندما تكون هناك مطالبات مالية لأندية لدى نظيراتها وشكاوى ومتأخرات مالية تقوم اللجان المعنية بمخاطبة الأندية الدائنة للتنازل عن الأندية المدينة أو تجميد مستحقات لاعب من أجل أن تتاح الفرصة لهذا النادي أو ذاك للتسجيل، حدث ذلك كثيراً مع عدة أندية وآخرها الشباب الذي ظل رهين مشكلاته المالية إلى أن ظهر (سوبرمان) في اتحاد القدم ولجانه ليحل مشاكله المالية الممتدة لأشهر في يوم وليلة، مع العلم أن سوبرمان اللجان كان بإمكانه فعل ذلك وحل مشاكل الشباب قبل فترة طويلة ليتسنى له إشراك أجانبه في الجولتين الماضيتين لكن تضارب المصالح والأهداف جعل كل التسهيلات لا تظهر سوى أمام النادي المستهدف وحامل اللقب، وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يستهدف فيها الأهلي ولا بد أن يتعامل مع هذا الوضع كحالة قائمة يجب مجابهتها بهدوء وذكاء.
ـ المشكلة لدينا منذ زمن طويل عدم وجود أرضية صلبة ينطلق منها القرار فهو عرضة للتغيير والتبديل وحتى التراجع تحت الضغط، وفي بعض الأحيان يتم استخدام ذرائع ومبررات واهية للتحايل على النظام ومنها ما حدث قبل السوبر وما حدث في قضايا الأندية المالية، ولو تعاملت لجان اتحاد القدم مع الأندية بسياسة الباب المفتوح والقرارات الثابتة المطبقة دون تغيير على الجميع لما ضجت الساحة بهذا العدد المهول من المحتجين طوال الفترة الماضية ولكن حدث ما حدث من قضايا وصراعات وسعت الهوة وجعلت الأندية تنتظر رحيل هذه الأسماء التي تسببت في كل هذه المتاعب وفي كل هذه الصراعات اليوم وقبل غد والإتيان بأسماء طموحة في قائمة واحدة لاتحاد جديد همه الأوحد تطبيق النظام وإرساء العدالة.
ـ منتخبنا الناشئ منحنا بارقة أمل في قدوم جيل يعزز مكاسب الكرة السعودية، فقد قدم مستوى مميزاً أمام إيران ظهر أمس بقيادة تدريبية وطنية والطريق لا شك شائك في مشوار المنافسة على اللقب الآسيوي والتأهل لكأس العالم ويبقى الأهم في المستقبل هو الحفاظ على هذه المواهب ودعمها ومتابعتها في المراحل التالية والحرص على أن تأخذ فرصتها كاملة.