|


محمد الشيخي
الأهلي يربي نقاد المصاصة
2016-08-19

الأهلي النادي الثمانيني يا نقاد (المصاصة) هو من علم الأندية الأخرى معنى بطولة الدوري فهو أول من حققها وأول من شارك آسيويا وأكثر الأندية تحقيقا لكأس الملك وصاحب الأولويات والمنجزات المختلفة وعنوان العمل الاحترافي المنظم ومدرسة الكفاءات وصاحب المبادرات الكروية في استقطاب الأندية والمنتخبات العالمية والنجوم العالميين في مهرجانات التكريم والرائد في المجال الاستثماري والإداري وأول من اهتم بالنشء ببناء الأكاديمية ومركز الفئات السنية والمجال يطول في الحديث عن الرسالة التي حملها هذا الكيان لرفع راية رياضة بلادي حتى أضحى سفيرا للوطن وناديا ملكيا يحتذى به ويقتدي بخطواته في مجالات الاحتراف والتعامل مع القضايا والديون لذا فلا تستغربوا هذه الحملات ومحاولات الإساءة من إعلام عانى كثيرا من تفوق هذا النادي..

بعد أن حقق الأهلي كأس السوبر والثلاثية الذهبية زادت وتيرة التشكيك وانكشفت الأقنعة بعد أن حاولت مداراة حسرتها وألمها فتعاملت بمنظور الإسفاف لا منظور النقد والعمل بالمبادئ الإعلامية في إعطاء المتفوق حقه من المديح والإشادة أو نقده النقد البناء حال تقصيره..

فباتوا ينتظرون سقوطه في كل جولة لعل وعسى أن يعيد البريق لأقلامهم الغائبة بأمر الملكي..

يبدو لي أن الأهلي أصبح كتيبة إعدام لبعض الأقلام.. فكلما انتصر خرجت تولول وتصيح من هول ما أصابها من هم ، وهنا أسأل لماذا لا يتعامل الأهلاويون مع الاندية الأخرى بذات النظرة عندما تحقق البطولات.. وذلك دليل على الروح الرياضية عند الأهلاويين في مقابل ما يحمله البعض لهم من ضغينة..

السومة نجم كبير وذكي في اختياره للنادي الجماهيري الذي يدعم حضوره ونجوميته وعليه أن يتوقع من يناصبه العداء وتصيد الأخطاء وأجزم بأن خبرته في التعامل معهم وجلدهم في الميدان كما فعل في الموسمين الماضيين.. احذر استفزاز السومة..

نجح حسام أبوداود ومحمد شلية في تقديم صورة مثالية للعمل الإداري الناجح وكانا يعملان بصمت في إنجاز ملفات الفريق والتحضير المعنوي للاعبين وتلبية متطلبات النجاح للجهاز الفني كما يستحق القانوني وليد عبدالرزاق معاذ الإشادة نظير عمله الاحترافي الدؤوب في التعاقدات وإنهاء كافة الملفات العالقة.. قلتها وأعيدها الأهلي جامعة تخرج الكفاءات الرياضية في مختلف التخصصات..

لجنة الاحتراف تناقض نفسها لدرجة الكذب فهي تقول إنها خيرت الاتحاد بين تجميد المولد أو إعطاء الحق لهم في المطالبة بتعويضات.. إذن بماذا نفسر منح الفيفا للاعب بطاقة بديلة وبماذا نفسر مشاركته مع الرائد.. أي أنها لا تملك الحق في تجميده لكن لها الحق في سن قوانين الاستثناء والتسجيل بأعذار واهية جعلها في موضع تندر وسخرية..