ـ عاد الأهلي من لندن بكأس السوبر بعد أن أجلى الضباب عن أحلام وأمان زرقاء كانت تمني نفسها بالبطولة وأظهر حقيقة تفوق الملكي بتحقيق الثلاثية الذهبية، وجاءت سهرة لندن الكروية لتبرهن على أن الأهلي لازال يحتفظ بشخصية البطل في داخله كما كان متوقعا فليست هناك تغييرات واسعة في صفوفه فيما كان منافسه الهلال قد أدخل في خارطته أسماء عناصرية لها تأثيرها.. فانحازت الكرة في النهاية للاستقرار ولم تنحز للتغيير. .
ـ نجح الأهلي في الحفاظ على استقراره المعنوي بهذه البطولة لتكون حافزًا لموسم يطمح فيه الأهلاويون في تكرار سيناريو الموسم الماضي ولا بأس أن أضيف إليه الحلم الآسيوي في سلم الأولويات.. فالاستمرار في القمة يتطلب التركيز والعمل الدؤوب والحرص على تلبية رضا المدرج الأخضر الكبير الذي كان له أبلغ الأثر في الحضور والدعم مع الفريق في جدة والرياض ولندن وفي كل مكان يذهب إليه فريق الذهب..
ـ حكاية الأهلي مع القمة والاستمرار في التوهج تعود إلى دعم مؤثر يلقاه النادي من قبل رمزه الأمير خالد بن عبدالله الذي تكفل بسداد ديون النادي وحفز اللاعبين بالمكافآت ومن قبل الهيئة المالية برئاسة الأمير فيصل بن خالد التي قامت بعمل جبار ونظمت النادي ماليًا في أسابيع معدودة ، فيما يأتي الجهد الكبير الذي بذلته إدارة النادي بقيادة الرجل الطيب مساعد الزويهري ليدشن مرحلة من الجماعية في الأداء الإداري والتناغم بين الإدارة والشرفيين، وهذه الجماعية صنعت الثقة لدى الفريق واللاعبين في الحصول على الدعم النفسي الذي يحتاجه في سباق المنافسة ..
ـ في الوقت الذي استقبل فيه الأهلاويون فريقهم البطل بكل حفاوة كان بعض الهلاليين يلقون بالملامة على بعض النجوم في ضياع كأس السوبر ، فخرج أحدهم ليطالب بالتحقيق مع أسامة هوساوي ومساءلته على ضياع ركلة الترجيح، وطالما الأمر كذلك فيجب القياس عليه بالتشكيك في جحفلي والمعيوف والرويلي لكونهم تسببوا في الخسارة.. لا أدري لماذا لا نستوعب أن كرة القدم فوز وخسارة وروح رياضية متقبلة للنتائج..؟
ـ حملة الشهادات سقطوا تباعا في معترك الإعلام وفي تفاعلهم مع الحدث بل إن صورة النهاية أو الحلقة الأخيرة عند المتلقي كانت مؤلمة ، ولكن ربما أختلف مع هذه الرؤية فمثل هذه المواجهات والتنافس بين العملاقين الكبيرين كشفت الأقنعة والتي كانت تدعي المثالية والرؤية العميقة في الطرح وأضحت تزيف حقائق كان الوسط الرياضي ولازال مؤمنًا بها ..
ـ فارس عوض.. يمثل عنوانًا للمعلق الرياضي الحاضر لدى المتلقي بإبداعاته وثراء مفردته وبلاغة تعبيره مما جعله راسخًا في أذهان الجماهير الرياضية السعودية وارتبط ارتباطًا وثيقًا بالنهائيات والمباريات الحاسمة .. لذا فكلماته تبقى زمنًا طويلاً في الذاكرة لأنها تحمل تعبيرًا صادقًا ووصفًا دقيقًا للموقف .. تجلى فارس مؤخرًا في السوبر وكان (سوبر) المعلقين..
ـ ليت حكامنا يستفيدون من إدارة الحكم البلجيكي وطاقمه لمباراة السوبر فقد كانت إدارة هادئة منصفة قليلة الأخطاء والتواجد المستمر مع الكرة .. فحكامنا في الميدان الآن وسيديرون معظم جولات الدوري السعودي وكل خطأ سيترك أثرًا في ميزان المنافسة لذا فإن عليهم التركيز والتحرر من الضغوط والبعد عن الأخطاء واللياقة البدنية العالية.. لن نكون ضد الحكم المحلي ولكن سنكون ضد الحكم الأكثر أخطاء.. فالنقاط إذا ذهبت لن تعود .
ـ نجح الأهلي في الحفاظ على استقراره المعنوي بهذه البطولة لتكون حافزًا لموسم يطمح فيه الأهلاويون في تكرار سيناريو الموسم الماضي ولا بأس أن أضيف إليه الحلم الآسيوي في سلم الأولويات.. فالاستمرار في القمة يتطلب التركيز والعمل الدؤوب والحرص على تلبية رضا المدرج الأخضر الكبير الذي كان له أبلغ الأثر في الحضور والدعم مع الفريق في جدة والرياض ولندن وفي كل مكان يذهب إليه فريق الذهب..
ـ حكاية الأهلي مع القمة والاستمرار في التوهج تعود إلى دعم مؤثر يلقاه النادي من قبل رمزه الأمير خالد بن عبدالله الذي تكفل بسداد ديون النادي وحفز اللاعبين بالمكافآت ومن قبل الهيئة المالية برئاسة الأمير فيصل بن خالد التي قامت بعمل جبار ونظمت النادي ماليًا في أسابيع معدودة ، فيما يأتي الجهد الكبير الذي بذلته إدارة النادي بقيادة الرجل الطيب مساعد الزويهري ليدشن مرحلة من الجماعية في الأداء الإداري والتناغم بين الإدارة والشرفيين، وهذه الجماعية صنعت الثقة لدى الفريق واللاعبين في الحصول على الدعم النفسي الذي يحتاجه في سباق المنافسة ..
ـ في الوقت الذي استقبل فيه الأهلاويون فريقهم البطل بكل حفاوة كان بعض الهلاليين يلقون بالملامة على بعض النجوم في ضياع كأس السوبر ، فخرج أحدهم ليطالب بالتحقيق مع أسامة هوساوي ومساءلته على ضياع ركلة الترجيح، وطالما الأمر كذلك فيجب القياس عليه بالتشكيك في جحفلي والمعيوف والرويلي لكونهم تسببوا في الخسارة.. لا أدري لماذا لا نستوعب أن كرة القدم فوز وخسارة وروح رياضية متقبلة للنتائج..؟
ـ حملة الشهادات سقطوا تباعا في معترك الإعلام وفي تفاعلهم مع الحدث بل إن صورة النهاية أو الحلقة الأخيرة عند المتلقي كانت مؤلمة ، ولكن ربما أختلف مع هذه الرؤية فمثل هذه المواجهات والتنافس بين العملاقين الكبيرين كشفت الأقنعة والتي كانت تدعي المثالية والرؤية العميقة في الطرح وأضحت تزيف حقائق كان الوسط الرياضي ولازال مؤمنًا بها ..
ـ فارس عوض.. يمثل عنوانًا للمعلق الرياضي الحاضر لدى المتلقي بإبداعاته وثراء مفردته وبلاغة تعبيره مما جعله راسخًا في أذهان الجماهير الرياضية السعودية وارتبط ارتباطًا وثيقًا بالنهائيات والمباريات الحاسمة .. لذا فكلماته تبقى زمنًا طويلاً في الذاكرة لأنها تحمل تعبيرًا صادقًا ووصفًا دقيقًا للموقف .. تجلى فارس مؤخرًا في السوبر وكان (سوبر) المعلقين..
ـ ليت حكامنا يستفيدون من إدارة الحكم البلجيكي وطاقمه لمباراة السوبر فقد كانت إدارة هادئة منصفة قليلة الأخطاء والتواجد المستمر مع الكرة .. فحكامنا في الميدان الآن وسيديرون معظم جولات الدوري السعودي وكل خطأ سيترك أثرًا في ميزان المنافسة لذا فإن عليهم التركيز والتحرر من الضغوط والبعد عن الأخطاء واللياقة البدنية العالية.. لن نكون ضد الحكم المحلي ولكن سنكون ضد الحكم الأكثر أخطاء.. فالنقاط إذا ذهبت لن تعود .