يملك الأهلي من الأدوات ما يجعله بارعاً في (تطويع) النصر وتحقيق المكاسب نظير القوة العناصرية الموجودة لديه والبديل الجيد والدليل تحقيقه لبطولة الدوري وهي بطولة تعتمد على النفس الطويل وتوفر البديل وهي المشكلة التي عانى منها بقية المنافسين، إلا أن الجزم بالتفوق في موقعة النصر النادي في نهائي كأس الملك الغالي هو مجازفة قد يدفع الأهلي ضريبتها، فالنصر لديه عناصر مميزة حققت له ثلاث بطولات في موسمين ويقيني أن غياب الدافع لدى لاعبي النصر في الفترة الماضية يعود لسببين: الأول تعاقب المدربين، والثاني الأزمة المالية التي ألقت بظلالها على النصر وتسببت في ابتعاد الداعم وتراجع (المطوع) عن الترشح لرئاسة النادي والانقسامات الجماهيرية والإعلامية، ولعل تصوير النصر في هذه المرحلة بالرجل المريض الذي يعاني من العلل والديون ربما تشخيص صحيح وواقعي قد يستفيد منه النصراويون في مواجهة عنفوان الأهلي، وورقة رابحة قد تفاجئ الأهلي في النهائي فيصحو على كابوس ما لم يتدارك الأهلاويون هذا الأمر باحترام النصر وإمكانياته حتى وإن كان الأهلي مسيطرًا على مواجهاته مع النصر في المواسم الأخيرة.
ـ أتذكر في ليلة الرباعية الشهيرة في جدة والتي تلقتها شباك النصر من الأهلي في نهائي كأس الملك، كان النصراويون متفائلين بتحقيق اللقب وصدموا بطوفان هجومي أخضر من بداية المباراة حتى نهايتها، ولفت ذلك الموقف الملك عبدالله (رحمه الله) وكان له تعليق طريف حينها عند صعود رئيس النصر ولاعبيه لاستلام ميداليات المركز الثاني حينما قال (جيد أنكم أحرزتم هدفا) كناية عن الوضع الذي كان عليه النصر في المباراة، وهذا السيناريو ليس مستبعدا أن يتكرر لهذا الطرف أو ذاك فقد علمتنا مواجهات الكؤوس النهائية أن المرشح قد يسقط بظروف مختلفة تحدث قبل أو أثناء المباراة.
ـ في الأهلي احتفالات وفي النصر بيانات وبينهما كأس غالية تريد مهرًا غاليًا من البذل والعطاء والإصرار، فالأهلي الذي تواصلت أفراحه بالدوري في كل مدينة وقرية لازال يعيش نشوة الفرح رغم أن الفريق هرب من هذه الأفراح وعزل لاعبيه عن المناسبات في معسكر الدوحة قبل عودته مجددًا إلى عرينه في جدة ليستكمل استعداداته لمنافسه النصر، والنصر لم يشفع له غيابه هذا الموسم ومركزه المتأخر في الدوري ورغبة جماهيره بإنقاذ موسمه ببطولة كبيرة في الخروج من دوامة صدامات وبيانات بين إدارة كحيلان والمحسوبين على الداعم حتى يخيل للمتابع للشأن النصراوي أن النصر مشغول بمباراة أخرى غير نهائي الكأس، والحالة النصراوية يقابلها حالة مشابهة في الأهلي بنسبة أقل فلم يتذكر الأهلاويون أن النصر سيواجههم في النهائي إلا قبل أيام نتيجة الانشغال بالفرح والاحتفالات والمناسبات.. وإذا كان النصراويون مشغولين بأزمتهم، والأهلاويون مشغولين بأفراحهم، فمن سيلعب النهائي إذن..؟
ـ ربما في الأهلي الفرح يجلب الفرح أيضًا، فهم حتى وإن انتقدت الإفراط في الاحتفاء بالمنجز وسط ظروف الاستعداد للنهائي إلا أن الوجه الآخر لها يبرز التآلف والتكاتف بين الأهلاويين، فمن ضمن هذه الحفلات كنت حاضرًا لحفل اللاعبين القدامى الذين كانوا أكثر شرائح الأهلاويين سعادة ببطولة الدوري لأن أغلبهم عايش مثل هذه الأجواء ويشعر بجمالياتها وانعكاساتها الإيجابية على الشأن الجماهيري، وجوه لم تتغير وأخرى تغيرت معالمها تمامًا مع متغيرات الزمن، كانت الألفة تجمع القلوب: عبدالرزاق أبوداود وساعد رزق وفؤاد منظور وعلي الشمراني وفهد عيد ومنصور الحصيني وغازي صدقة والمترو ووحيد جوهر وصمدو وحسام أبوداود وعبدالرزاق معاذ وعبدالله البلوشي وعبدالله الطبيقي وخالد جان ومحمد زكي وطلال هاشم وسعود الحودي وأسعد تكروني ومحمد كنو والخيبري وغيرهم ممن خدموا الأهلي في كل الألعاب مع ممثل الإدارة الرسمي نائب الرئيس عبدالله بترجي وبترتيب محمد المزعل.. مثل هذه التجمعات تؤكد لنا أن مصدر استقرار النادي دائمًا ليست المادة بل البطولات فقط التي تعيد لنا وجوهاً ألفناها في السابق لتكرر بهجتها وتستعيد شريط الذكريات كما أنها تشعر بقيمتها المعنوية وأنها ما زالت في أذهان الأهلاويين.
ـ شائعة سرقة كأس الأهلي شائعة طريفة نفاها نائب رئيس النادي والأمين العام.. الهدف من الشائعة إيقاف تنقل الكأس بين المنازل والاستراحات.. وبصراحة يجب أن تستثمر الإدارة البطولة بعرضها أمام الجماهير في متجر النادي والتصوير معها مقابل مبلغ مادي معقول ومرض للجماهير.
ـ أتذكر في ليلة الرباعية الشهيرة في جدة والتي تلقتها شباك النصر من الأهلي في نهائي كأس الملك، كان النصراويون متفائلين بتحقيق اللقب وصدموا بطوفان هجومي أخضر من بداية المباراة حتى نهايتها، ولفت ذلك الموقف الملك عبدالله (رحمه الله) وكان له تعليق طريف حينها عند صعود رئيس النصر ولاعبيه لاستلام ميداليات المركز الثاني حينما قال (جيد أنكم أحرزتم هدفا) كناية عن الوضع الذي كان عليه النصر في المباراة، وهذا السيناريو ليس مستبعدا أن يتكرر لهذا الطرف أو ذاك فقد علمتنا مواجهات الكؤوس النهائية أن المرشح قد يسقط بظروف مختلفة تحدث قبل أو أثناء المباراة.
ـ في الأهلي احتفالات وفي النصر بيانات وبينهما كأس غالية تريد مهرًا غاليًا من البذل والعطاء والإصرار، فالأهلي الذي تواصلت أفراحه بالدوري في كل مدينة وقرية لازال يعيش نشوة الفرح رغم أن الفريق هرب من هذه الأفراح وعزل لاعبيه عن المناسبات في معسكر الدوحة قبل عودته مجددًا إلى عرينه في جدة ليستكمل استعداداته لمنافسه النصر، والنصر لم يشفع له غيابه هذا الموسم ومركزه المتأخر في الدوري ورغبة جماهيره بإنقاذ موسمه ببطولة كبيرة في الخروج من دوامة صدامات وبيانات بين إدارة كحيلان والمحسوبين على الداعم حتى يخيل للمتابع للشأن النصراوي أن النصر مشغول بمباراة أخرى غير نهائي الكأس، والحالة النصراوية يقابلها حالة مشابهة في الأهلي بنسبة أقل فلم يتذكر الأهلاويون أن النصر سيواجههم في النهائي إلا قبل أيام نتيجة الانشغال بالفرح والاحتفالات والمناسبات.. وإذا كان النصراويون مشغولين بأزمتهم، والأهلاويون مشغولين بأفراحهم، فمن سيلعب النهائي إذن..؟
ـ ربما في الأهلي الفرح يجلب الفرح أيضًا، فهم حتى وإن انتقدت الإفراط في الاحتفاء بالمنجز وسط ظروف الاستعداد للنهائي إلا أن الوجه الآخر لها يبرز التآلف والتكاتف بين الأهلاويين، فمن ضمن هذه الحفلات كنت حاضرًا لحفل اللاعبين القدامى الذين كانوا أكثر شرائح الأهلاويين سعادة ببطولة الدوري لأن أغلبهم عايش مثل هذه الأجواء ويشعر بجمالياتها وانعكاساتها الإيجابية على الشأن الجماهيري، وجوه لم تتغير وأخرى تغيرت معالمها تمامًا مع متغيرات الزمن، كانت الألفة تجمع القلوب: عبدالرزاق أبوداود وساعد رزق وفؤاد منظور وعلي الشمراني وفهد عيد ومنصور الحصيني وغازي صدقة والمترو ووحيد جوهر وصمدو وحسام أبوداود وعبدالرزاق معاذ وعبدالله البلوشي وعبدالله الطبيقي وخالد جان ومحمد زكي وطلال هاشم وسعود الحودي وأسعد تكروني ومحمد كنو والخيبري وغيرهم ممن خدموا الأهلي في كل الألعاب مع ممثل الإدارة الرسمي نائب الرئيس عبدالله بترجي وبترتيب محمد المزعل.. مثل هذه التجمعات تؤكد لنا أن مصدر استقرار النادي دائمًا ليست المادة بل البطولات فقط التي تعيد لنا وجوهاً ألفناها في السابق لتكرر بهجتها وتستعيد شريط الذكريات كما أنها تشعر بقيمتها المعنوية وأنها ما زالت في أذهان الأهلاويين.
ـ شائعة سرقة كأس الأهلي شائعة طريفة نفاها نائب رئيس النادي والأمين العام.. الهدف من الشائعة إيقاف تنقل الكأس بين المنازل والاستراحات.. وبصراحة يجب أن تستثمر الإدارة البطولة بعرضها أمام الجماهير في متجر النادي والتصوير معها مقابل مبلغ مادي معقول ومرض للجماهير.