لاحظت حتى بعد انتصار الأهلي على الوحدة انقساماً في آراء الأهلاويين حول العمل الإداري والفني ومستويات بعض اللاعبين بين معاتب للإدارة وناقم على جروس ومنتقد لتراجع مستوى بعض لاعبي الخبرة، ورغم أن جماهير الأهلي لديها سقف عالٍ من الطموح لرؤية فريقها يقرن المستويات بالنتائج الإيجابية وهو طموح مشروع إلا أنني أرى حاجة الفريق الماسة (للوحدة) على كافة الأصعدة كونه سيدخل منعطفاً صعباً ومهماً هذا الأسبوع بمواجهة النصر دورياً قبل ملاقاة منافسه الهلال في نهائي كأس ولي العهد..
ـ وما أعنيه بوحدة الأهلاويين الوحدة الجماهيرية والشرفية والإدارية والعناصرية وإغلاق كل الثغرات وكافة المنافذ التي يمكن أن يتسرب منها الضغط النفسي والخلل المعنوي في الإعداد لمباراة دوري وبطولة كأس، في مقابل أن منافسي الأهلي أعدا برنامجي إعداد معنوي وفني لمواجهة الضيف الثقيل وهو الأمر الذي يتطلب عملاً مماثلاً وثرياً خاصة في جانب التأهيل المعنوي للاعبين الذين أشعر بأنهم منذ نهاية الدور الأول بعيدين عن إمكانياتهم المعهودة ومستوياتهم اللافتة أي أنهم كانوا بحاجة عمل إداري يعيد لهم الروح والحماسة وتحفيز طاقاتهم وقدراتهم وطرد التململ الذي أصاب أقدامهم وأذهانهم..
ـ هذه الأدوار ليست أقل قيمة من أدوار اللاعبين في الملعب فعندما يشعر اللاعب بأن الجمهور الذي عاتبه بالأمس يقف اليوم خلفه ويؤازره وأن الإعلام الذي انتقده سيمتدحه متى قدم العطاء المثمر في المستطيل الأخضر وأن علاقته بزملائه أضحت أكثر وثاقةً وقربًا فإن ذلك سيخلق لديه رغبة جديدة في تحقيق الطموح وملامسة الذهب، فيما يظل دوره أكثر فاعلية إذا حرص على طرد الشعور السلبي واستبداله بشعور إيجابي متفاعل مع ما حوله من حرص على إبراز طاقته كلاعب محترف يدافع عن سمعة ناديه وسمعته وعقده المادي الكبير.
ـ نصيحة للأهلاويين وخاصة اللاعبين والإداريين بالابتعاد عن كل المؤثرات التي قد تربك استعداد فريقهم أسوة بمنافسهم الهلال الذي يحيط الصمت بأسواره والسرية بتدريباته .. وهذه الصورة تتجلى ورائها فطنة إدارية وعمل منظم فالإدارة الجيدة هي التي تخطط للنجاح بتحفيز أدواتها العناصرية للوصول للهدف..
ـ مثال آخر، رغم أخطاء دونيس في بعض المباريات إلا أنه يحظى بالدعم الجماهيري والإداري خاصة في هذه المرحلة في وقت يتلقى فيه جروس انتقادات لاذعة وهناك من يتحدث عن بديل، وهذا الانتقاد في كثير من جوانبه يهدف للتصحيح إلا أنه غير منطقي قياساً بنتائج الفريق الأهلاوي بشكل عام وغير منطقي في هذا التوقيت الذي يحتاج الأهلي فيه للاستقرار.
ـ أسبوع كروي ممتع نتمناه للجماهير العاشقة لكرة القدم في مواجهتي كلاسيكو ثقيلتين نريدهما حافلتين بالمستوى الذي يشبع نهمنا الكروي، وأن يكسب من يستحق الكسب فقط دون مؤثرات وبعيدا عن الشبهات.
ـ وما أعنيه بوحدة الأهلاويين الوحدة الجماهيرية والشرفية والإدارية والعناصرية وإغلاق كل الثغرات وكافة المنافذ التي يمكن أن يتسرب منها الضغط النفسي والخلل المعنوي في الإعداد لمباراة دوري وبطولة كأس، في مقابل أن منافسي الأهلي أعدا برنامجي إعداد معنوي وفني لمواجهة الضيف الثقيل وهو الأمر الذي يتطلب عملاً مماثلاً وثرياً خاصة في جانب التأهيل المعنوي للاعبين الذين أشعر بأنهم منذ نهاية الدور الأول بعيدين عن إمكانياتهم المعهودة ومستوياتهم اللافتة أي أنهم كانوا بحاجة عمل إداري يعيد لهم الروح والحماسة وتحفيز طاقاتهم وقدراتهم وطرد التململ الذي أصاب أقدامهم وأذهانهم..
ـ هذه الأدوار ليست أقل قيمة من أدوار اللاعبين في الملعب فعندما يشعر اللاعب بأن الجمهور الذي عاتبه بالأمس يقف اليوم خلفه ويؤازره وأن الإعلام الذي انتقده سيمتدحه متى قدم العطاء المثمر في المستطيل الأخضر وأن علاقته بزملائه أضحت أكثر وثاقةً وقربًا فإن ذلك سيخلق لديه رغبة جديدة في تحقيق الطموح وملامسة الذهب، فيما يظل دوره أكثر فاعلية إذا حرص على طرد الشعور السلبي واستبداله بشعور إيجابي متفاعل مع ما حوله من حرص على إبراز طاقته كلاعب محترف يدافع عن سمعة ناديه وسمعته وعقده المادي الكبير.
ـ نصيحة للأهلاويين وخاصة اللاعبين والإداريين بالابتعاد عن كل المؤثرات التي قد تربك استعداد فريقهم أسوة بمنافسهم الهلال الذي يحيط الصمت بأسواره والسرية بتدريباته .. وهذه الصورة تتجلى ورائها فطنة إدارية وعمل منظم فالإدارة الجيدة هي التي تخطط للنجاح بتحفيز أدواتها العناصرية للوصول للهدف..
ـ مثال آخر، رغم أخطاء دونيس في بعض المباريات إلا أنه يحظى بالدعم الجماهيري والإداري خاصة في هذه المرحلة في وقت يتلقى فيه جروس انتقادات لاذعة وهناك من يتحدث عن بديل، وهذا الانتقاد في كثير من جوانبه يهدف للتصحيح إلا أنه غير منطقي قياساً بنتائج الفريق الأهلاوي بشكل عام وغير منطقي في هذا التوقيت الذي يحتاج الأهلي فيه للاستقرار.
ـ أسبوع كروي ممتع نتمناه للجماهير العاشقة لكرة القدم في مواجهتي كلاسيكو ثقيلتين نريدهما حافلتين بالمستوى الذي يشبع نهمنا الكروي، وأن يكسب من يستحق الكسب فقط دون مؤثرات وبعيدا عن الشبهات.