|


محمد الشيخي
اتحاد ( غائم ) كليا
2016-02-05
** لم يعد اتحاد الكرة الحالي اتحادا قائما بمسئولياته وواجباته بل ( غائما ) حجبت عنه صلاحياته ، بدليل أن من ينتسبون إليه أو من كانوا ينتسبون إليه هم أول من كشف فضائحه وما يدور خلف أستاره وداخل كواليسه وآخرهم سلمان القريني الذي اعترف أن الاتحاد بات مسيرا وليس مخيرا وأن المدراء الفنيون للمنتخبات تم تعيينهم من خارج الاتحاد علاوةً على ما نعرفه ويعرفه الجميع من قضايا ومواجهات ومشكلات مع الأندية جعلته يفقد الثقة وربما الأهلية متى ما كان للجمعية العمومية دور فاعل في ذلك ..
** سيظهر من ينفي تصريحات القريني الفضائية وسيخرج من يبرر لكن لن ينطلي ذلك على الجماهير الرياضية التي باتت على دراية كاملة بأن التدخلات الخارجية جعلت مقاليد التحكم في القرارات في يدها وقبل القريني اعترف أحمد عيد نفسه بأن عددا من التعيينات تمت باستشارة الرئيس العام كتكليف مدراء فنيين أو مدير دائرة التحكيم هاورد ويب ، إذن ما فائدة وجود أعضاء ومسؤولين في اتحاد الكرة طالما أن هناك من يقوم بالمهمة نيابة عنهم ؟
** يقال بأن اتحاد الكرة سيظهر نتائج تحقيق لجنة الخضر الأسبوع المقبل ، نسمع بهذه الأسطوانة تتكرر لكن سنكون بانتظار هذه النتائج ، كما يجب أن يستجيب اتحاد الكرة للطلب الرسمي المقدم ممن إدارتي الأهلي والهلال لتأمين حكام أجانب للقاء نهائي كأس ولي العهد فكلنا نتذكر استجابته للضغوط في لقاء سابق للهلال والنصر وتعيين حكام أجانب لذلك اللقاء فالساحة الرياضية لم تعد تحتمل مزيدا من الاحتقان ..
** هل روض الأهلاويون مرتضى منصور ليظهر بتصريحات متزنة وهادئة كما ظهر في قناة العربية ؟ ، حتى الأمس ورئيس الأهلي يؤكد بأن الإدارة القانونية بالنادي ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لحفظ حقوق النادي بعد أن انقلب السحر على الساحر ، فمرتضى كان الحق معه قبل أن يكون ضده بتصريحاته وإساءاته ومفرداته النابعة من البيئة التي يعيشها ، فهو عندما يصف تعامل ناد بالنصب والكذب يؤكد بأن كل إناء بما فيه ينضح ، فمرتضى يحمل سجلا حافلا من القضايا وسبق وأن تم حل مجلس إدارته ومنع من دخول الملاعب والصالات الرياضية ولا ننسى تحويله لمقر ناديه الزمالك إلى معركة بالأسلحة عام 2005 وفي نفس العام اشتباكه بالأيدي مع المندوه الحسيني أمين الصندوق بسبب شيكات واشتباكه كذلك مع جماهير منافسه الأهلي ، وأود هنا التذكير بأنه نفسه قد أشاد حين تعاقد الأهلي مع عبد الشافي بسمعة الأهلي والتزامه المادي والآن يصيح من أجل مليون وثلاثمائة ألف دولار رغم أن وليد عبد الرزاق معاذ عضو مجلس إدارة الأهلي قبل أيام أبلغه بأن النادي سيحول مليونا ومائة وخمسين ألف ريال من الدفعة المتبقية والباقي في شهر أبريل ووافق مرتضى ثم ذهب في المساء لقناة مصرية ليسيء للأهلي .. رجل غريب الأطوار !!
** كلنا ندرك أن التعاملات الرياضية وعقود اللاعبين ودفعاتهم المالية تخضع عادة للتدفقات المالية وإيرادات الأندية وعندما يتأخر ناد في دفعة لاعب لا يعد ذلك احتيالا أو مماطلة ، فإذا كان الأهلي تأخر مع لاعب فإن بقية الأندية تحمل ملفات من المتأخرات والشكاوى ، ولكن تركوا تلك القضايا وذهبوا لمرتضى.