** هل يجوز أن يكافئ ناد منافس ناديًا آخر يواجه خصمه في المنافسة تحت ذريعة الدعم أو العضوية الشرفية الوقتية التي تنتهي بانتهاء المهمة ؟ ولماذا تسود حالة عدم النزاهة في سباقاتنا الكروية عند منعطف مضمار السباق الأخير؟ وهل هذا التشويه هو من سيحقق الدوري أم أن الإمكانيات والعناصر والعمل الإداري والفني هي الحكم في ميزان البطولة ؟ لقد سمعنا ولمسنا مرارا وتكرارا خاصة في المواسم الأخيرة تكتلات مريبة وخروجا عن نص المنافسة عندما يقوم عضو شرف أو رئيس ناد أو داعم خفي بتقديم صورة من صور الدعم للفرق التي تواجه منافس ناديه من أجل تهيئة الطريق لمكاسب ترفع من حظوظ النادي في الحصول على البطولة وأحيانا تتجلى صور التكتلات في إصابة أبرز النجوم أو الإيقاع بهم وتعريضهم للعقوبات وحصل ذلك من قبل للسومة وغيره من اللاعبين ، وهنا أتساءل أين هي النزاهة التي يتحدث عنها مسئولون بأنهم يراقبون كل ما يجري على مسرح السباق ؟ أنا على يقين وغيري من المتابعين أن ما يجري قبل بعض الجولات المحتدمة على مرأى ومسمع من مسئولي اتحاد الكرة ويتذرعون بعدم وجود أدلة ملموسة ويحدث ذلك حتى في سباق المراكز المتأخرة على غرار المراكز المتقدمة .. والكل يتذكر اتهامات عبدالعزيز الدوسري رئيس الاتفاق الأسبق على خلفية هبوط فريقه قبل موسمين بعد خسارة الشباب من العروبة ، واليوم يتكرر المشهد في صور جديدة فهل من ضوابط وتدخلات لإيقاف مكافآت ما تحت الطاولات ؟
** اتحاد الكرة الحالي أنجز كل وعوده الانتخابية ونجح نجاحا باهرا في أن يكون اتحادا نافعا لكرة القدم في وطنه فهو قد حارب المدربين الوطنيين بدليل إبعاد الجعيثن عن تدريب الأولمبي وإهدار المال في الصرف على شروط جزائية لأجهزة فنية والتعاقد مع أجهزة فنية أخرى لقيادة المنتخبات في وقت لدينا من المدربين الوطنيين المؤهلين من يستطيع القيام بهذه المهام خاصة في الفئات السنية ، وأساء للأندية التي تقع تحت مظلته بدليل مذكرة الفيفا التي أساءت لسمعة النادي الأهلي ، ومنع الأندية من حقها القانوني في اللجوء لمحكمة الكأس في قضايا عدة ، وطارد اللاعبين المحترفين بدليل ملاحقة سعيد المولد في البرتغال وهو يخوض تجربته الاحترافية من أجل الانتقام منه لأنه كشف واقعا مريرًا في لجنة الاحتراف وانتصر على ملاحقيه ، بل إن في كواليس الاتحاد نفسه بيئة طاردة بدليل الخلافات الحادة بين أعضائه والاتهامات المتبادلة على صفحات الصحف والقنوات وتغييره الدائم لرؤساء اللجان وأعضائها بينما لم يأخذ الاتحاد في اجتماعاته بآراء الأعضاء في محاسبة الأمانة العامة لاتحاد الكرة ولجنة الاحتراف وهما الجهتان اللتان لا يطالهما أي تغيير ولديهما حصانة من النقاش حول مشروعية التغيير ، الاتحاد نفسه الآن يعيش بدون حصانة بعد أن تم إطلاق يد البابطين لشكوى الاتحاد قانونيا في الفيفا ، بينما العجيب أنه لم يتم إطلاق يد الأهلي لشكوى اتحاد الكرة وقضيته لها أكثر من ثلاثة أشهر !!
** في محور الحديث عن المنتخبات الوطنية ذكرت عدة أسباب منها تعاقب المدربين وضعف الاستقرار وتراجع مستوى انتماء اللاعبين لمشاركاتهم مع المنتخبات قياسا بانتمائهم لأنديتهم وعدم وجود استراتيجية واضحة في الأندية والاتحاد وتبدد حلم الأكاديميات فيما عدا أكاديمية واحدة معترف بها وضياع الملايين على الشروط الجزائية للمدربين الأجانب وآخرهم لوبيز في وقت كان يجب فيه أن تصرف على تأهيل المدربين الوطنيين لقيادة المنتخبات السنية ..
** اتحاد الكرة الحالي أنجز كل وعوده الانتخابية ونجح نجاحا باهرا في أن يكون اتحادا نافعا لكرة القدم في وطنه فهو قد حارب المدربين الوطنيين بدليل إبعاد الجعيثن عن تدريب الأولمبي وإهدار المال في الصرف على شروط جزائية لأجهزة فنية والتعاقد مع أجهزة فنية أخرى لقيادة المنتخبات في وقت لدينا من المدربين الوطنيين المؤهلين من يستطيع القيام بهذه المهام خاصة في الفئات السنية ، وأساء للأندية التي تقع تحت مظلته بدليل مذكرة الفيفا التي أساءت لسمعة النادي الأهلي ، ومنع الأندية من حقها القانوني في اللجوء لمحكمة الكأس في قضايا عدة ، وطارد اللاعبين المحترفين بدليل ملاحقة سعيد المولد في البرتغال وهو يخوض تجربته الاحترافية من أجل الانتقام منه لأنه كشف واقعا مريرًا في لجنة الاحتراف وانتصر على ملاحقيه ، بل إن في كواليس الاتحاد نفسه بيئة طاردة بدليل الخلافات الحادة بين أعضائه والاتهامات المتبادلة على صفحات الصحف والقنوات وتغييره الدائم لرؤساء اللجان وأعضائها بينما لم يأخذ الاتحاد في اجتماعاته بآراء الأعضاء في محاسبة الأمانة العامة لاتحاد الكرة ولجنة الاحتراف وهما الجهتان اللتان لا يطالهما أي تغيير ولديهما حصانة من النقاش حول مشروعية التغيير ، الاتحاد نفسه الآن يعيش بدون حصانة بعد أن تم إطلاق يد البابطين لشكوى الاتحاد قانونيا في الفيفا ، بينما العجيب أنه لم يتم إطلاق يد الأهلي لشكوى اتحاد الكرة وقضيته لها أكثر من ثلاثة أشهر !!
** في محور الحديث عن المنتخبات الوطنية ذكرت عدة أسباب منها تعاقب المدربين وضعف الاستقرار وتراجع مستوى انتماء اللاعبين لمشاركاتهم مع المنتخبات قياسا بانتمائهم لأنديتهم وعدم وجود استراتيجية واضحة في الأندية والاتحاد وتبدد حلم الأكاديميات فيما عدا أكاديمية واحدة معترف بها وضياع الملايين على الشروط الجزائية للمدربين الأجانب وآخرهم لوبيز في وقت كان يجب فيه أن تصرف على تأهيل المدربين الوطنيين لقيادة المنتخبات السنية ..