يبدو لي أن رئيس اتحاد الكرة سيغادر كرسيه الوثير قبل انتهاء فترته الانتخابية ، هذا ما استشفيته وأنا أسمع وأرى أعضاء هذا الاتحاد قبل من هم خارجه يتبادلون الأدوار لإضعافه والتأكيد يوماً بعد آخر أن اتحاد الكرة يدار من مقر آخر غير مقره ومن أدوات ليست أدواته ، والدليل أن أحد أعضائه قال صراحة إن اتحاد الكرة لا يتحمل إخفاق المنتخب الأولمبي .. أجل من الذي يتحمل ؟ وهل ذلك الحديث يعني أن هناك تدخلات خارجية فرضت مدربا جديدا وأقصت الجعيثن وقضت على الانسجام لتحرج اتحاد اللعبة ؟ إذا كان سيناريو فوضى مشاركة الأخضر الأولمبي في الدوحة سببه اتحاد الكرة فتلك مصيبة تضاف لمصائب الاتحاد ، وإذا اتضح أن هناك إملاءات وتدخلات وأصابع خارجية عبثت بالمنتخب واللجان وبالكرة السعودية فالمصيبة أعظم.
** تخيلوا أن اللاعبين وعلى لسان زميلهم الصليهم صدموا بتعيين مدرب جديد لا يعرف أسماءهم ولا مراكزهم ولا يملك خلفية واضحة عن استعدادات المنتخب قبل مشاركة مهمة ثمنها التأهل الحلم لأولمبياد ريو دي جانيرو، وإن الجرعات اللياقية الزائدة تسببت في تفاقم الإصابات وزيادة الحمل على اللاعبين ، وهذا الاعتراف أتى ضمن اعترافات أخرى بأن من يدير الاتحاد ليس رئيسه ولا أعضاؤه.
** عندما تتواصل الإخفاقات على صعيد المنتخبات وتناقض القرارات والتغيير الدائم في اللجان والأجهزة الفنية، وعندما تكثر الإشكالات والمواجهات مع الأندية فإن ذلك يعني وجود خلل كبير في منظومة العمل أدى إلى هذه النتائج وإلى هذه الفجوة التي لا يمكن علاجها إلا بالمواجهة الصريحة في إطار الجمعية العمومية للخروج بحل أو حل الاتحاد.
** يبتعدون عن القضايا الجوهرية وفضائح النتائج واللجان ويذهبون إلى نشيد الأهلي وكأنه السبب في إخفاقات الكرة السعودية وضعف منظومتها وقراراتها، ويتناسون أن الأندية العريقة عالميا وعربيا لدى كل منها نشيد ينمي الروح والعزيمة لدى اللاعبين وليس ذنب الأهلي أن أقرانه من الأندية المحلية لم توفق في هذا الجانب الحضاري الذي يحاربونه بحجج واهية في إطار مرحلة الإخفاق الشامل الذي يعتري منظومتهم والترهل في خطواتهم ، وبعضهم ذهب إلى ميثاق الشرف واعتبر تعاقد الأهلي مع البرازيلي ماركينهو تجاوزا على الميثاق الذي لم يظهر إلا مع تعاقد صحيح للاعب أراد العودة للملاعب السعودية لناد ملتزم بعقوده المالية والأدبية .. وهؤلاء غابت عنهم حقيقة تجاوزات بعض الأندية وفضائحها المالية المتزايدة في ظل اتحاد ضعيف ولجان متداخلة الأدوار متناقضة القرارات.
** نريد من هذا الاتحاد قبل أن يرحل أن يظهر نتائج لجنة الخضر في قضية الأهلي وأن يرد على التساؤلات حول قوائمه المالية وعشوائية اختيار الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات وضعف إدارة المنافسات الرياضية وتفشي الأخطاء التحكيمية والقضايا والتجاوزات في الملاعب .. لأن رحيله بهذه التركة من القضايا يعني الهروب دون محاكمة من قبل الجمعية العمومية والأندية والرياضيين بصفة عامة.
** تخيلوا أن اللاعبين وعلى لسان زميلهم الصليهم صدموا بتعيين مدرب جديد لا يعرف أسماءهم ولا مراكزهم ولا يملك خلفية واضحة عن استعدادات المنتخب قبل مشاركة مهمة ثمنها التأهل الحلم لأولمبياد ريو دي جانيرو، وإن الجرعات اللياقية الزائدة تسببت في تفاقم الإصابات وزيادة الحمل على اللاعبين ، وهذا الاعتراف أتى ضمن اعترافات أخرى بأن من يدير الاتحاد ليس رئيسه ولا أعضاؤه.
** عندما تتواصل الإخفاقات على صعيد المنتخبات وتناقض القرارات والتغيير الدائم في اللجان والأجهزة الفنية، وعندما تكثر الإشكالات والمواجهات مع الأندية فإن ذلك يعني وجود خلل كبير في منظومة العمل أدى إلى هذه النتائج وإلى هذه الفجوة التي لا يمكن علاجها إلا بالمواجهة الصريحة في إطار الجمعية العمومية للخروج بحل أو حل الاتحاد.
** يبتعدون عن القضايا الجوهرية وفضائح النتائج واللجان ويذهبون إلى نشيد الأهلي وكأنه السبب في إخفاقات الكرة السعودية وضعف منظومتها وقراراتها، ويتناسون أن الأندية العريقة عالميا وعربيا لدى كل منها نشيد ينمي الروح والعزيمة لدى اللاعبين وليس ذنب الأهلي أن أقرانه من الأندية المحلية لم توفق في هذا الجانب الحضاري الذي يحاربونه بحجج واهية في إطار مرحلة الإخفاق الشامل الذي يعتري منظومتهم والترهل في خطواتهم ، وبعضهم ذهب إلى ميثاق الشرف واعتبر تعاقد الأهلي مع البرازيلي ماركينهو تجاوزا على الميثاق الذي لم يظهر إلا مع تعاقد صحيح للاعب أراد العودة للملاعب السعودية لناد ملتزم بعقوده المالية والأدبية .. وهؤلاء غابت عنهم حقيقة تجاوزات بعض الأندية وفضائحها المالية المتزايدة في ظل اتحاد ضعيف ولجان متداخلة الأدوار متناقضة القرارات.
** نريد من هذا الاتحاد قبل أن يرحل أن يظهر نتائج لجنة الخضر في قضية الأهلي وأن يرد على التساؤلات حول قوائمه المالية وعشوائية اختيار الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات وضعف إدارة المنافسات الرياضية وتفشي الأخطاء التحكيمية والقضايا والتجاوزات في الملاعب .. لأن رحيله بهذه التركة من القضايا يعني الهروب دون محاكمة من قبل الجمعية العمومية والأندية والرياضيين بصفة عامة.
