** أهلوة اللجان.. على طريقة هلهلة اللجان وغرس الهلاليين بها، وهي الاستراتيجية الجديدة التي يعمل بها اتحاد الكرة حتى يتخيل المتابع أنه لم يبق هلاليا إلا ولديه منصب إما في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو في اتحاد الكرة ، فالأهلاويون يحلمون بأهلوة اللجان حتى يجدوا بعض الحظوة والحصانة كما لدى منافسهم بعد أن وجدوا أن كل هذه اللجان تركت بصمة في مسيرة ناديهم من عقوبات على لاعبيهم وجماهيرهم ومن أخطاء تحكيم ومن جور حصحصة المسابقات وتعامل الاحتراف بل وصل الأهلاويون إلى أكثر من ذلك بالشعور الحقيقي بأن اتحاد الكرة بكبره يلفظهم من تحت مظلته.
** جاء البابطين للانضباط بملف من التغريدات التي حملت تفسيرات عدة من مواقفه تجاه اتحاد الكرة وتجاه بعض الأندية ، وكلنا نعلم أن الجماهير والرأي العام خاصة (التويتري) منه سيضع هذه التغريدات والانطباعات في ميزان ليرى أيهما ترجح كفة الميول أم كفة العمل ؟ وكيف سيواجه طائر الانضباط الجديد قضايا لجنته الشائكة وتباين قراراتها ؟ وهل سيعزز توقعات الجماهير غير المتفائلة بمستقبل اللجنة في ظل رئاسته أم سيغير الصورة بعد أن وصل لمنصب يحلم به قانونيون يرون أن هذه اللجنة ولدت ميتة منذ نشأتها بتناقضاتها المثيرة للجدل في كل قضية تبت فيها ؟
** الرئيس المكلف السابق لم يودع مقعده إلا بقرار عقوبة السومة التي أرى أنها لا تتلاءم مع أخلاقيات مشهودة لنجم اتصف بهدوئه وتركيزه على الإبداع في المستطيل الأخضر، وانتقاد اللجنة هنا لم يكن على عقوبة يستحقها بل على تباينها مع عقوبة خصمه كمارا الذي اعتدى عليه وعوقب بمباراة مع أحقية الاستئناف وتجاهل اللجنة نفسها عن التعامل مع حالتي شراحيلي والشمراني في لقاءي الوحدة والخليج .. وعش رجبا ترى عجبا.
** وعلى ذكر الزميل القحيز وهو كاتب رياضي سابق فإن وصوله لكرسي رئاسة الانضباط وإن كانت بالتكليف قد تشجعني كإعلامي للترشح مستقبلا لرئاسة اللجنة وحينها سأجرب إمكانية قص أجنحة المنافسين للأهلي وأعاقب نجماً هلالياً وأوقف نصراوياً وأتربص باتحادي لأمهد الطريق للأهلي للحصول على بطولة الدوري الغائبة عن عرينه .. أو ليس بهذه الطريقة يعملون؟
** تخيلت نفسي أيضا رئيسا للجنة الحكام وأقوم بتأهيل كوادر تحكيمية ذات ميول أهلاوية ، فمثل هذا التأهيل سيساعد مستقبلا على مجابهة الكبوات والعثرات الميدانية داخل المستطيل الأخضر بسلاح أمضى وهو سلاح الصافرة الذي طالما أهدى أندية بطولات وحرم أخرى من بطولات تستحقها ، ثم أخرج للإعلام لأقول إن أخطاء التحكيم جزء من اللعبة.
** ربما أكون مناسباً لرئاسة لجنة المسابقات وسأذهب إلى مقر النادي وأضع بين يدي إدارته جدول الدوري ليختاروا الوقت المناسب لمبارياتهم ثم أصدر الجدول على أن أداهن بقية الأندية ببعض التعديلات والتأجيلات في وسط الموسم ليقال إن لجنتي منصفة مع بعض التبريرات وادعاء أن الجدول لم يصدر إلا بعد تداولات ومشاورات.
** وأخيراً استقر رأيي بأنني لا أصلح للحكام ولا المسابقات ولا الاحتراف ولا الانضباط ، وإنما كنت أحلم كبقية الأهلاويين ، فقدمت حلمي على هيئة مقال.
** جاء البابطين للانضباط بملف من التغريدات التي حملت تفسيرات عدة من مواقفه تجاه اتحاد الكرة وتجاه بعض الأندية ، وكلنا نعلم أن الجماهير والرأي العام خاصة (التويتري) منه سيضع هذه التغريدات والانطباعات في ميزان ليرى أيهما ترجح كفة الميول أم كفة العمل ؟ وكيف سيواجه طائر الانضباط الجديد قضايا لجنته الشائكة وتباين قراراتها ؟ وهل سيعزز توقعات الجماهير غير المتفائلة بمستقبل اللجنة في ظل رئاسته أم سيغير الصورة بعد أن وصل لمنصب يحلم به قانونيون يرون أن هذه اللجنة ولدت ميتة منذ نشأتها بتناقضاتها المثيرة للجدل في كل قضية تبت فيها ؟
** الرئيس المكلف السابق لم يودع مقعده إلا بقرار عقوبة السومة التي أرى أنها لا تتلاءم مع أخلاقيات مشهودة لنجم اتصف بهدوئه وتركيزه على الإبداع في المستطيل الأخضر، وانتقاد اللجنة هنا لم يكن على عقوبة يستحقها بل على تباينها مع عقوبة خصمه كمارا الذي اعتدى عليه وعوقب بمباراة مع أحقية الاستئناف وتجاهل اللجنة نفسها عن التعامل مع حالتي شراحيلي والشمراني في لقاءي الوحدة والخليج .. وعش رجبا ترى عجبا.
** وعلى ذكر الزميل القحيز وهو كاتب رياضي سابق فإن وصوله لكرسي رئاسة الانضباط وإن كانت بالتكليف قد تشجعني كإعلامي للترشح مستقبلا لرئاسة اللجنة وحينها سأجرب إمكانية قص أجنحة المنافسين للأهلي وأعاقب نجماً هلالياً وأوقف نصراوياً وأتربص باتحادي لأمهد الطريق للأهلي للحصول على بطولة الدوري الغائبة عن عرينه .. أو ليس بهذه الطريقة يعملون؟
** تخيلت نفسي أيضا رئيسا للجنة الحكام وأقوم بتأهيل كوادر تحكيمية ذات ميول أهلاوية ، فمثل هذا التأهيل سيساعد مستقبلا على مجابهة الكبوات والعثرات الميدانية داخل المستطيل الأخضر بسلاح أمضى وهو سلاح الصافرة الذي طالما أهدى أندية بطولات وحرم أخرى من بطولات تستحقها ، ثم أخرج للإعلام لأقول إن أخطاء التحكيم جزء من اللعبة.
** ربما أكون مناسباً لرئاسة لجنة المسابقات وسأذهب إلى مقر النادي وأضع بين يدي إدارته جدول الدوري ليختاروا الوقت المناسب لمبارياتهم ثم أصدر الجدول على أن أداهن بقية الأندية ببعض التعديلات والتأجيلات في وسط الموسم ليقال إن لجنتي منصفة مع بعض التبريرات وادعاء أن الجدول لم يصدر إلا بعد تداولات ومشاورات.
** وأخيراً استقر رأيي بأنني لا أصلح للحكام ولا المسابقات ولا الاحتراف ولا الانضباط ، وإنما كنت أحلم كبقية الأهلاويين ، فقدمت حلمي على هيئة مقال.