** عاش اتحاد الكرة ( المنتخب ) فترة عصيبة لم يمر بها اتحاد من قبله وتحول إلى مسرح يعرض يوميًا القضايا النادرة والأخطاء الفادحة التي لم يقع فيها حتى اتحاد الكرة في موزمبيق ، وفقد الثقة من الجماهير الرياضية قبل الأندية التي يفترض أن تكون شريكة معه في مسيرة كروية لم يكتب لها النجاح ، ولأن العمل المفكك يكون نتيجة ارتباك وتشرذم إداري فإن هذه القضايا وفي مقدمتها ملف سعيد المولد ومذكرة الفيفا لم تكن سوى نتاج طبيعي لما شاهدناه على مسرح اتحاد الكرة من اتهامات وتصريحات هجومية متبادلة بين أعضائه ومشكلات مالية وتخبطات إدارية وفضائح في الميزانيات والعمل الإداري في البعثات ، واليوم عندما نرى سقوط عرش اتحاد الكرة أمام أعيننا لابد أن نرى خلف هذا السقوط ما يدور في كواليس العمل فاكتشفنا أن من يدير اتحاد الكرة موظف مراسلات تم كف يده مؤخرا بسبب ورطة مذكرة الاتحاد بينما الكبار تواروا عن الأنظار وهربوا من المواجهة كاعتراف ضمني بالخطأ الفادح الذي ارتكبوه امتدادًا لأخطاء فادحة أسهمت في الإساءة لسمعة كرة القدم السعودية التي كانت في يوم من الأيام ملء السمع والبصر بإنجازاتها وثقل شخصياتها ومكانتهم آنذاك عكس المشهد الحالي تماما !!
** عندما نسأل عن إنجازات اتحاد ( اللعبة ) طوال الفترة المنقضية من عمره نجد أن من أهم بطولاته الوصول إلى نهائي الفيفا ضد سعيد المولد والخسارة بركلات الترجيح ، وتخيلوا هذا الموقف لاعب ينتصر لرغبته واحترافيته ويهزم اتحادا بأكمله ويظفر بالبطاقة التي تخول له ممارسة الكرة لاسيما وأن قانون الفيفا يكفل له هذا الحق ، وبعد هذه الخسارة الدولية تكشفت الأوراق وبانت الفضائج وصدمتنا الأوراق المسربة بأن من بينها اتهامًا صريحًا للأهلي بالتحريض ودفع مرتبات سعيد المولد في البرتغال والتعامل غير النظيف واللا أخلاقي !!
** هنا مربط الفرس فإذا كان اتحاد الكرة يصرح بذلك رسميًا في مذكرة مرفوعة للفيفا وهو المسؤول بغض النظر عما إذا كانت العبارة والاتهام في مذكرة الاتحاد النادي ، فإن المرجعية الرسمية وهي اتحاد ( اللعبة ) هي المسئولة عن مذكرة التحريض والاتهام بالرشوة وهي التي تتحمل المسئولية كاملة عن ملف كان من المفترض أن تناقش فيه النادي الأهلي بحكم ورود اسمه في المذكرة وكان يجب أن تراجع من كتب هذه العبارة وتطالبه بالمستندات والاثباتات على تورط الأهلي ، وطالما أن كل ذلك لم يحصل فمن حق الأهلي من جهة وفارنزي من جهة أخرى القيام بعمل قانوني يصل للفيفا مهما كانت نتائجه ففي النهاية لا نريد سوى الحقيقة وإن كانت مرة على الطرف المتورط في هذه القضية !!
** تخيلوا بيانا يصدر عن اتحاد ( اللعبة ) ولا يعلم عنه أعضاؤه خاصة الكبار منهم كالدكتور عبدالرزاق أبوداود والدكتور عبداللطيف بخاري ماذا نسمي ذلك ؟ هل هو ارتجال أم ارتباك أم طوق نجاة من ورطة ؟ والمصيبة أن موظفا بسيطا في الاتحاد كشف زيف إدعاءات البيان ونفى علاقته بالمذكرة وقال إن أطرافا أخرى في الاتحاد هي من قامت بذلك ، وعندما انتشرت فضيحة التسجيل الصوتي المنسوب له مع الزميل محمد سعدالله في الاقتصادية كفوا يده !!
** تخيلوا أن مباراة منتخبنا والإمارات بالأمس رغم أهميتها ضاعت في ( دوشة ) قضية سعيد ـ جيت الإعلامية والسبب هو اتحاد الكرة ولجنة الاحتراف فقد كان بإمكانهما معالجة القضية من الأساس قبل أن تصل إلى ما وصلت إليه ولكن فاقد الشيء لا يعطيه ..
** بعض الجماهير لم تعد لديها حماسة للكرة ولا للمنافسة ولا حتى للمنتخب وعندما تسألهم لماذا يقولون بسبب اتحاد الكرة والفساد الذي يحيط بمعاملاته .. كيف نقنعهم بتغيير هذه الصورة أو هذه القناعة فقد أصاب الشلل أو المرض مفاصل اتحاد لم يفرحنا يوما ما ..
** عندما نسأل عن إنجازات اتحاد ( اللعبة ) طوال الفترة المنقضية من عمره نجد أن من أهم بطولاته الوصول إلى نهائي الفيفا ضد سعيد المولد والخسارة بركلات الترجيح ، وتخيلوا هذا الموقف لاعب ينتصر لرغبته واحترافيته ويهزم اتحادا بأكمله ويظفر بالبطاقة التي تخول له ممارسة الكرة لاسيما وأن قانون الفيفا يكفل له هذا الحق ، وبعد هذه الخسارة الدولية تكشفت الأوراق وبانت الفضائج وصدمتنا الأوراق المسربة بأن من بينها اتهامًا صريحًا للأهلي بالتحريض ودفع مرتبات سعيد المولد في البرتغال والتعامل غير النظيف واللا أخلاقي !!
** هنا مربط الفرس فإذا كان اتحاد الكرة يصرح بذلك رسميًا في مذكرة مرفوعة للفيفا وهو المسؤول بغض النظر عما إذا كانت العبارة والاتهام في مذكرة الاتحاد النادي ، فإن المرجعية الرسمية وهي اتحاد ( اللعبة ) هي المسئولة عن مذكرة التحريض والاتهام بالرشوة وهي التي تتحمل المسئولية كاملة عن ملف كان من المفترض أن تناقش فيه النادي الأهلي بحكم ورود اسمه في المذكرة وكان يجب أن تراجع من كتب هذه العبارة وتطالبه بالمستندات والاثباتات على تورط الأهلي ، وطالما أن كل ذلك لم يحصل فمن حق الأهلي من جهة وفارنزي من جهة أخرى القيام بعمل قانوني يصل للفيفا مهما كانت نتائجه ففي النهاية لا نريد سوى الحقيقة وإن كانت مرة على الطرف المتورط في هذه القضية !!
** تخيلوا بيانا يصدر عن اتحاد ( اللعبة ) ولا يعلم عنه أعضاؤه خاصة الكبار منهم كالدكتور عبدالرزاق أبوداود والدكتور عبداللطيف بخاري ماذا نسمي ذلك ؟ هل هو ارتجال أم ارتباك أم طوق نجاة من ورطة ؟ والمصيبة أن موظفا بسيطا في الاتحاد كشف زيف إدعاءات البيان ونفى علاقته بالمذكرة وقال إن أطرافا أخرى في الاتحاد هي من قامت بذلك ، وعندما انتشرت فضيحة التسجيل الصوتي المنسوب له مع الزميل محمد سعدالله في الاقتصادية كفوا يده !!
** تخيلوا أن مباراة منتخبنا والإمارات بالأمس رغم أهميتها ضاعت في ( دوشة ) قضية سعيد ـ جيت الإعلامية والسبب هو اتحاد الكرة ولجنة الاحتراف فقد كان بإمكانهما معالجة القضية من الأساس قبل أن تصل إلى ما وصلت إليه ولكن فاقد الشيء لا يعطيه ..
** بعض الجماهير لم تعد لديها حماسة للكرة ولا للمنافسة ولا حتى للمنتخب وعندما تسألهم لماذا يقولون بسبب اتحاد الكرة والفساد الذي يحيط بمعاملاته .. كيف نقنعهم بتغيير هذه الصورة أو هذه القناعة فقد أصاب الشلل أو المرض مفاصل اتحاد لم يفرحنا يوما ما ..