بغض النظر عن نتيجة مواجهته أمس أمام الخليج فإن الأهلي بحاجة ماسة للاستقرار على كافة الأصعدة وفي مقدمتها الجهاز الفني بقيادة جروس، ورغم أنني كنت أحد منتقديه حيال المعسكر وضعف الإعداد والتوظيف غير المناسب في بعض المباريات إلا أن الإقصاء الذي يعتبره بعض الأهلاويين حلاً ليس من وجهة نظري الحل الأمثل في التعامل مع الهزات التي تنال من أي فريق بقدر ما يتم مواجهتها بالتصحيح والاستفادة من الأخطاء من قبل الجهاز الفني واللاعبين، ولعل غضب بعض الجماهير الأهلاوية من جروس واستذكارها لمحاولات الوحدة الإماراتي استمالته وإغرائه دعاني للعودة بالذاكرة للوراء سنوات عندما رحل المدرب ميلوفان رايفيتش إلى الدوحة لتدريب المنتخب القطري تحت مبرر الظروف العائلية، فكل مدرب يأتي إلى هنا في الغالب يحرص على المادة وإذا ما وجد عرضًا أفضل في أي مكان تجده يماطل ويمهد ويبرر للمغادرة دون اكتراث بما حققه من نتائج ودون التفكير فيما قد يؤدي إلى بعثرة استقرار فريقه، لذا فحتى الأندية التي ترغب في استمرار أجهزتها الفنية تواجه مأزق الرغبة الشخصية لهؤلاء المدربين بعدم الاستمرار بسبب العروض المادية الأعلى، وهذه النظرية تشمل معظم المدربين الذين يأتون للدوري السعودي مع اختلاف طرق تفكيرهم وتشخيصهم للأوضاع ومع اختلاف طموحاتهم أيضًا خاصة على الصعيد المادي ..
ـ هناك أمر آخر ربما لم يفكر فيه الأهلاويون وهو أن الإدارة الجديدة التي تسلمت مهامها رسميا قبل أسبوعين تقريبا لا تريد أن تبدأ مهامها بصدامات فنية أو بما يخل بتركيبة الفريق الكروي الذي يعد ترمومتر نجاحها دون التقليل من بقية الألعاب، لذا فهي تسعى من جانبها لانتشال الفريق معنويا والوصول مع الجهاز الفني لنقاط التقاء حول الرؤية الفنية والتكتيكية المستقبلية والاعتماد على اللاعبين الأكثر فائدة للأهلي على اعتبار أن هناك بعض هؤلاء اللاعبين يظن أنه لن يجد منافسًا له في مركزه حتى ولو لم يظهر بمستواه ويشعر في قرارة نفسه أنه سيبقى خيارا رئيسيا للمدرب بحسب السمعة والمكانة عند الجماهير، وهنا يجب أن تختلف الرؤية في وجوب اعتماد مشاركة اللاعب المناسب في المركز المناسب دون النظر للأسماء، وعندها ستشتعل المنافسة وسيحرص جميع اللاعبين على الظهور بالمظهر الذي يؤهلهم لتمثيل كيان بحجم الأهلي، ومتى كان العمل تكاملياً وسليماً من حيث التنفيذ فإن النتائج ستأتي مع الوقت وسيحقق الأهلاويون ما يرغبون فيه من طموحات لاسيما وأن الفريق يملك كافة الإمكانات والعناصر المؤهلة للنجاح بشرط الإدارة الفنية الناجحة والتوظيف المناسب.
ـ يوسف مسرحي اسم تداولناه كثيرًا في الأيام الماضية بعد نتائجه الأولية المثمرة ومنافسته كبار العدائين في السباق النهائي وحضوره بآخر المراكز بينهم، وأجزم أنه كان بالإمكان أفضل مما كان لو وجد هذا النجم العناية المثلى إعدادًا وتدريبًا ودعمًا على الجانب المعنوي فمثله يحتاج إلى تعامل خاص يخرج طاقاته ويعزز قدراته ويمنحه التفاؤل والشعور بالمسؤولية بمقدار اهتمام المسؤولين عن اللعبة به وبغيره من النجوم ..
ـ بات الهلال على مقربة من التأهل للدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا بعد فوزه برباعية على لخويا القطري وبمستوى جيد إلا أن التحذير يأتي من الاستكانة لهذا الفوز والظن بأنه يكفي للعبور لهذا الدور، حيث ينبغي أن يبذل الهلاليون جهدا مماثلا في لقاء الإياب مع مدربهم اليوناني الناجح دونيس وأتوقع أن يكون الدور نصف النهائي سعودياً إماراتياً بين الهلال والأهلي لو سارت الأمور حسب معطيات جولتي الذهاب.
ـ هناك أمر آخر ربما لم يفكر فيه الأهلاويون وهو أن الإدارة الجديدة التي تسلمت مهامها رسميا قبل أسبوعين تقريبا لا تريد أن تبدأ مهامها بصدامات فنية أو بما يخل بتركيبة الفريق الكروي الذي يعد ترمومتر نجاحها دون التقليل من بقية الألعاب، لذا فهي تسعى من جانبها لانتشال الفريق معنويا والوصول مع الجهاز الفني لنقاط التقاء حول الرؤية الفنية والتكتيكية المستقبلية والاعتماد على اللاعبين الأكثر فائدة للأهلي على اعتبار أن هناك بعض هؤلاء اللاعبين يظن أنه لن يجد منافسًا له في مركزه حتى ولو لم يظهر بمستواه ويشعر في قرارة نفسه أنه سيبقى خيارا رئيسيا للمدرب بحسب السمعة والمكانة عند الجماهير، وهنا يجب أن تختلف الرؤية في وجوب اعتماد مشاركة اللاعب المناسب في المركز المناسب دون النظر للأسماء، وعندها ستشتعل المنافسة وسيحرص جميع اللاعبين على الظهور بالمظهر الذي يؤهلهم لتمثيل كيان بحجم الأهلي، ومتى كان العمل تكاملياً وسليماً من حيث التنفيذ فإن النتائج ستأتي مع الوقت وسيحقق الأهلاويون ما يرغبون فيه من طموحات لاسيما وأن الفريق يملك كافة الإمكانات والعناصر المؤهلة للنجاح بشرط الإدارة الفنية الناجحة والتوظيف المناسب.
ـ يوسف مسرحي اسم تداولناه كثيرًا في الأيام الماضية بعد نتائجه الأولية المثمرة ومنافسته كبار العدائين في السباق النهائي وحضوره بآخر المراكز بينهم، وأجزم أنه كان بالإمكان أفضل مما كان لو وجد هذا النجم العناية المثلى إعدادًا وتدريبًا ودعمًا على الجانب المعنوي فمثله يحتاج إلى تعامل خاص يخرج طاقاته ويعزز قدراته ويمنحه التفاؤل والشعور بالمسؤولية بمقدار اهتمام المسؤولين عن اللعبة به وبغيره من النجوم ..
ـ بات الهلال على مقربة من التأهل للدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا بعد فوزه برباعية على لخويا القطري وبمستوى جيد إلا أن التحذير يأتي من الاستكانة لهذا الفوز والظن بأنه يكفي للعبور لهذا الدور، حيث ينبغي أن يبذل الهلاليون جهدا مماثلا في لقاء الإياب مع مدربهم اليوناني الناجح دونيس وأتوقع أن يكون الدور نصف النهائي سعودياً إماراتياً بين الهلال والأهلي لو سارت الأمور حسب معطيات جولتي الذهاب.