عبدالله البرقان يحب الأهلي، فعندما وصله رفض الإدارة الاتحادية لإرسال بطاقة اللاعب سعيد المولد للنادي البرتغالي سارع بتغريدة على حسابه في واقعها البشر والسرور بعدم إرسال البطاقة وختمها بضرورة عودة اللاعب لتدريبات ناديه (فورا)، وهذه العبارة تفضح كل مستور من خفايا التربص بالأهلي على خلفية قضية المولد وكواليسها ومن أسهم في إشعال فتيلها ومن ارتمى في أحضان الآخرين ويسعى لإرضاء زيد نكايةً في عمرو، أما أحمد العقيل عضو لجنة المسابقات فهو يحب الأهلي أكثر والدليل أنه وعقب البيان الأهلاوي من وجود صيغة تفاهم مع رئيس لجنة المسابقات بخصوص إعادة النظر في جدولة مباريات الأهلي سارع بإحراج رئيس اللجنة والخروج على الجماهير بإعلانه عدم نية لجنة المسابقات تعديل الجدول لمصلحة الدوري ولمصلحة الأهلي وجماهيره وأن أي سلبيات سيتم تلافيها في جدولة الدور الثاني من الدوري علما بأن اللجنة نفسها لن تمن على الأهلي بأي تعديل في الدور الثاني مرغمة بمشاركات الفرق في دوري أبطال آسيا ومن ضمنها الأهلي الذي لا يعلم من خصمه، هل هو التحكيم أم لجنة الاحتراف أم لجنة المسابقات أم اتحاد القدم نفسه؟
ـ ليس هناك جديد، فما فعله العقيل سبق وأن قام به الصنيع، وحماس البرقان مع بعض القضايا وصمته عن أخرى هي امتداد لوقائع من المجاملات التي يمكن أن تشمل كل الألوان فيما عدا لون واحد، إذن المسألة لا تعدو كونها تبادل أدوار أصبحت واضحة من خلال التوجهات والأحاديث الإعلامية بينما لعبة الميول باتت هي المسيطرة على المشهد فكلنا نعلم من أين أتى هذا العضو أو ذاك ومن أي مدرج حضر، لكن أن يصبح الميول هو من يوجه وهو من يحدد المسار فهذه نقطة يجب التوقف عندها وتصحيح هذا الوضع من أجل منافسة عادلة وكرة قدم نزيهة ترضي الخاسر قبل الفائز.
ـ اتحاد الكرة على لسان المعيبد يقول إنه هو من طرح إمكانية رفع الإيقاف عن لاعبي الهلال والنصر الموقوفين ليشاركوا في السوبر وخاطب بها لجنة الانضباط من أجل النظر فيها لعدة اعتبارات من بينها أن البطولة تقام خارجيًا قبل أن ترد الانضباط برفض الطلب والإبقاء على قرار الإيقاف، وإذا كان هذا منطق اتحاد الكرة بمحاولة خرق اللوائح وتغيير بعض المواد مؤقتاً بما يرضي الطرفين المتباريين الهلال والنصر وهذا الضجيج الإعلامي الممتد لأكثر من أسبوعين على هذه القضية فإنني أستشف محاولات لكسب الرضا على حساب القوانين واللوائح وهو أمر لا يليق في وقت كان يجب فيه أن يكون هو االقدوة في الالتزام بتطبيق العقوبات لا محاولة رفعها، وأظن أن اتحاد القدم فيما لو تلاقى الأهلي والاتحاد مستقبلا في السوبر فإنه سيطلب مشاركة اللاعبين القدامى وإقامة المباراة في إحدى ملاعب الأحياء في البلد.
ـ قلت سابقاً إن لجنة الاستثمار في الأهلي قدمت عملاً منظماً وجميلاً على صعيد المتجر والبيع بكميات هائلة ولديها خطوات أخرى مثل بطاقة العضوية الموسمية للجماهير لحضور مباريات الأهلي طوال موسمه إلا أن هناك اقتراحات تحتاج للأخذ بعين الاعتبار منها افتتاح فروع للمتجر في المدن الرئيسية والأسواق الكبيرة والمتاجر الرياضية في المدن الريفية والتسويق المثالي للأطقم والقمصان وللبطاقة نفسها .. وما أخشاه على اللجنة أن تغتال جهودها في تسويق البطاقة على يد (الجدولة).
ـ ليس هناك جديد، فما فعله العقيل سبق وأن قام به الصنيع، وحماس البرقان مع بعض القضايا وصمته عن أخرى هي امتداد لوقائع من المجاملات التي يمكن أن تشمل كل الألوان فيما عدا لون واحد، إذن المسألة لا تعدو كونها تبادل أدوار أصبحت واضحة من خلال التوجهات والأحاديث الإعلامية بينما لعبة الميول باتت هي المسيطرة على المشهد فكلنا نعلم من أين أتى هذا العضو أو ذاك ومن أي مدرج حضر، لكن أن يصبح الميول هو من يوجه وهو من يحدد المسار فهذه نقطة يجب التوقف عندها وتصحيح هذا الوضع من أجل منافسة عادلة وكرة قدم نزيهة ترضي الخاسر قبل الفائز.
ـ اتحاد الكرة على لسان المعيبد يقول إنه هو من طرح إمكانية رفع الإيقاف عن لاعبي الهلال والنصر الموقوفين ليشاركوا في السوبر وخاطب بها لجنة الانضباط من أجل النظر فيها لعدة اعتبارات من بينها أن البطولة تقام خارجيًا قبل أن ترد الانضباط برفض الطلب والإبقاء على قرار الإيقاف، وإذا كان هذا منطق اتحاد الكرة بمحاولة خرق اللوائح وتغيير بعض المواد مؤقتاً بما يرضي الطرفين المتباريين الهلال والنصر وهذا الضجيج الإعلامي الممتد لأكثر من أسبوعين على هذه القضية فإنني أستشف محاولات لكسب الرضا على حساب القوانين واللوائح وهو أمر لا يليق في وقت كان يجب فيه أن يكون هو االقدوة في الالتزام بتطبيق العقوبات لا محاولة رفعها، وأظن أن اتحاد القدم فيما لو تلاقى الأهلي والاتحاد مستقبلا في السوبر فإنه سيطلب مشاركة اللاعبين القدامى وإقامة المباراة في إحدى ملاعب الأحياء في البلد.
ـ قلت سابقاً إن لجنة الاستثمار في الأهلي قدمت عملاً منظماً وجميلاً على صعيد المتجر والبيع بكميات هائلة ولديها خطوات أخرى مثل بطاقة العضوية الموسمية للجماهير لحضور مباريات الأهلي طوال موسمه إلا أن هناك اقتراحات تحتاج للأخذ بعين الاعتبار منها افتتاح فروع للمتجر في المدن الرئيسية والأسواق الكبيرة والمتاجر الرياضية في المدن الريفية والتسويق المثالي للأطقم والقمصان وللبطاقة نفسها .. وما أخشاه على اللجنة أن تغتال جهودها في تسويق البطاقة على يد (الجدولة).