أقترح على الأندية أن تفتتح فصول محو أمية في مقراتها من أجل تأهيل بعض رؤساء الأندية لمواجهة الجماهير والإعلام وإيجاد خطاب حضاري وحوار هادف. فما نشاهده اليوم من أحاديث وتصريحات وحوارات ومؤتمرات صحفية لمسؤولي الأندية أمر يثير الشفقة على واقعهم الفكري والتعليمي؛ فهذا يحرف في حديث نبوي وآخر سابق حملت أحاديثه المتلفزة سهام العنصرية الممقوتة وثالث يبث التعصب بالإساءة لجماهير النادي المنافس ورابع يطالب جماهير ناديه (بالطقطقة) على المنافس وخامس يطارد الإعلاميين ويفصلهم من أعمالهم وغير ذلك كثير من المشاهد المؤلمة لمن يطلق عليهم شخصيات رياضية جاءت إلى الأندية من نافذة حب الأضواء والشهرة ويخرجون منها من الباب الفسيح بعد أن يسجلوا سقطات وفضائح إعلامية ترسخ في ذاكرة الجماهير، وعلى النقيض تمامًا وحتى أكون منصفًا هناك من الشخصيات الرياضية من تقف لها احترامًا وتقديرًا لبعد نظرهم ورفضهم الانجراف وراء تيار الإساءة البغيض وحفاظهم على الروح الرياضية فكسبوا احترام جميع الألوان ومحبي كل الأندية.
ـ وحتى نجد حلولاً لهذه الظاهرة فإن الرئاسة العامة لرعاية الشباب مسؤولة عما يحدث من تجاوزات لأنها قبلت بمرشح ليس لائقاً لمنصبه حتى وإن كان من نخبة التجار وملاك الأسهم والعقار، فالرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص هي مجال إبداعي لأصحاب الأفكار النيرة والخبرات الرياضية ومن الظواهر التي نجدها الآن أن الأندية باتت تتلقف كل من هب ودب على حساب مكانتها وتاريخها ولمجرد وعود وعقود مكنتهم من اعتلاء عروشها بينما أهل الرياضة أنفسهم وممارسوها والعارفون بأسرارها اتخذوا بيوتهم مقراً لهم ليتابعوا الأوضاع عن بعد حالهم كحال محبي الرياضة وجماهيرها المتعقلة.
ـ أما السبب الرئيس في مثل هذه الظاهرة فهي الأندية نفسها والجمعيات العمومية ورجالات النادي الذين رضوا لناديهم هذا الخيار، لذا فهم الآن يعضون أصابع الندم ويدفعون ضريبة هذا الاختيار غير الموفق، فالأندية الآن بحاجة إلى شخصيات محبة للرياضة تملك فكرًا استثماريًا وهدوءًا في التعامل ونضوجًا في التعاطي مع الأحداث، وهذه الشخصيات بحاجة إلى من يدعمها ويعطيها الفرصة للعمل وتطبيق الأفكار والنهوض بالأندية من أجل مناخ ملائم للخصخصة التي ستطبق قريبًا.
ـ قدم النادي الأهلي وجهًا إداريًا جديدًا لرئاسة النادي وهي مغامرة شجاعة ومختلفة نوعًا ما بحكم وعد الرئيس المقبل مساعد الزويهري بتحمله جزءًا من أعباء النادي المادية، وطالما أن هناك تناغماً بينه وبينه إدارة كرة القدم والقائمين عليها وما حظي به من دعم معلن لرمز النادي الأمير خالد بن عبدالله ورئيس المجلس الشرفي الأمير تركي بن محمد العبدالله فإن عوامل النجاح ومناخ العمل المناسب قد تمت تهيئتهما له وبقي أن يختار أعضاء إدارته وينفذ أفكاره ويعلن عن توجهاته، وحتى أكون صادقًا فقد كنت أمني النفس بأن يكون الرئيس المقبل هو أحد الشخصيتين الشابتين الأمير بدر بن عبدالله والأمير فيصل بن خالد وأن يكون الزويهري في إدارتهما ليتدرج في المسؤولية، ولكن طالما أن المجلس الشرفي والتنفيذي اختاره بثقة وقدم له الدعم المعنوي ووعد بالوقوف معه فإن الجماهير تقبلت القرار بارتياح وانتظار للنتائج وتنفيذ آلية العمل وتدعيم صفوف النادي والمحافظة على مكتسباته ومنجزاته.
ـ لا أعرف الزويهري ولكن ما عرفته عنه أنه رياضي مثقف ورجل استثماري له اتجاه للعمل في الرياضة ودعمها ومناشط عدة في دعم عدد من الأندية وتقلد عضويتها الشرفية، نتمنى له النجاح في منصبه والتوفيق مع ناديه الأهلي وتحقيق ما تصبو إليه جماهير الأهلي.
ـ وحتى نجد حلولاً لهذه الظاهرة فإن الرئاسة العامة لرعاية الشباب مسؤولة عما يحدث من تجاوزات لأنها قبلت بمرشح ليس لائقاً لمنصبه حتى وإن كان من نخبة التجار وملاك الأسهم والعقار، فالرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص هي مجال إبداعي لأصحاب الأفكار النيرة والخبرات الرياضية ومن الظواهر التي نجدها الآن أن الأندية باتت تتلقف كل من هب ودب على حساب مكانتها وتاريخها ولمجرد وعود وعقود مكنتهم من اعتلاء عروشها بينما أهل الرياضة أنفسهم وممارسوها والعارفون بأسرارها اتخذوا بيوتهم مقراً لهم ليتابعوا الأوضاع عن بعد حالهم كحال محبي الرياضة وجماهيرها المتعقلة.
ـ أما السبب الرئيس في مثل هذه الظاهرة فهي الأندية نفسها والجمعيات العمومية ورجالات النادي الذين رضوا لناديهم هذا الخيار، لذا فهم الآن يعضون أصابع الندم ويدفعون ضريبة هذا الاختيار غير الموفق، فالأندية الآن بحاجة إلى شخصيات محبة للرياضة تملك فكرًا استثماريًا وهدوءًا في التعامل ونضوجًا في التعاطي مع الأحداث، وهذه الشخصيات بحاجة إلى من يدعمها ويعطيها الفرصة للعمل وتطبيق الأفكار والنهوض بالأندية من أجل مناخ ملائم للخصخصة التي ستطبق قريبًا.
ـ قدم النادي الأهلي وجهًا إداريًا جديدًا لرئاسة النادي وهي مغامرة شجاعة ومختلفة نوعًا ما بحكم وعد الرئيس المقبل مساعد الزويهري بتحمله جزءًا من أعباء النادي المادية، وطالما أن هناك تناغماً بينه وبينه إدارة كرة القدم والقائمين عليها وما حظي به من دعم معلن لرمز النادي الأمير خالد بن عبدالله ورئيس المجلس الشرفي الأمير تركي بن محمد العبدالله فإن عوامل النجاح ومناخ العمل المناسب قد تمت تهيئتهما له وبقي أن يختار أعضاء إدارته وينفذ أفكاره ويعلن عن توجهاته، وحتى أكون صادقًا فقد كنت أمني النفس بأن يكون الرئيس المقبل هو أحد الشخصيتين الشابتين الأمير بدر بن عبدالله والأمير فيصل بن خالد وأن يكون الزويهري في إدارتهما ليتدرج في المسؤولية، ولكن طالما أن المجلس الشرفي والتنفيذي اختاره بثقة وقدم له الدعم المعنوي ووعد بالوقوف معه فإن الجماهير تقبلت القرار بارتياح وانتظار للنتائج وتنفيذ آلية العمل وتدعيم صفوف النادي والمحافظة على مكتسباته ومنجزاته.
ـ لا أعرف الزويهري ولكن ما عرفته عنه أنه رياضي مثقف ورجل استثماري له اتجاه للعمل في الرياضة ودعمها ومناشط عدة في دعم عدد من الأندية وتقلد عضويتها الشرفية، نتمنى له النجاح في منصبه والتوفيق مع ناديه الأهلي وتحقيق ما تصبو إليه جماهير الأهلي.