عبارة يرددها الهنود والبنجلاديشيون للخروج من مأزق الحديث باللغة العربية التي لا يجيدونها وللوصول إلى فهم أطراف أخرى من واقع علاقة العمل والمعيشة وللتعبير عن كثرة الكلام الذي لا جدوى منه إلا أننا أصبحنا نسمعها في ملاعب الكرة أو في بعض القنوات الفضائية أيضا من بعض منسوبي الأندية كعبارة وافدة على اعتبار الاحتكاك بتلك الجاليات التي في بعض الأحيان تسترزق من أدوار المساندة الجماهيرية كعنصر بديل للجمهور المحلي، وليس هذا موضوع طرحي هذا الأسبوع وإنما أردت مناقشة واقع مر أصبحنا نعايشه في ملاعبنا وبعض القنوات التي نتابعها ألا وهي عبارات التعدي على الآخرين بمفاهيم وعبارات وافدة وغير مناسبة للحديث الرسمي سواءً في القنوات أو مع الأطراف الرسمية الأخرى التي تعمل في الأندية أو في اللجان، فهناك ألفاظ أترفع عن ذكرها في هذه المساحة استخدمت في السنوات الماضية لخدش الذائقة الجماهيرية التي تتابع البرامج الرياضية وتصريحات ما بعد المباريات التي تأتي في أغلب الأحيان كلغة منفعلة بحسب تفاصيل ما دار في الميدان، وهنا لا بد من وقفة متأنية مع مثل هذا الطرح المباشر الذي بات المشاهد يتأذى منه ويتمنى لو أن الأمر كان بيده ليصفي شوائب المنافسة الرياضية الشريفة ويبقي فقط على من يحترم المنافسة ويتمتع بالروح الرياضية العالية التي تجعله يرضى بالخسارة كما يفرح بالفوز..
ـ يجب أن تفهم بعض الأندية غير الجماهيرية أنها بمحاولتها قفز الأسوار للوصول إلى عرين الأندية الجماهيرية بمحاولات الاحتكاك والالتصاق بها في بعض القضايا أو الأحداث داخل الميدان وخارجه هو أمر صعب جدا، ومن الذكاء في هذه الحالة اتباع أساليب أخرى لكسب عطف وود الجماهير الرياضية للأندية الكبيرة من خلال الحديث عنهم وعن أنديتهم بشكل إيجابي وعدم الاصطدام بهم في قضايا خاسرة ومعروف سلفاً لمن تذهب في ظل الكفاءة والقدرة الإدارية والعمل المؤسس..
ـ الأهلي والاتحاد والنصر والهلال أندية جماهيرية كبيرة تغيب وتحضر ولكنها تحتفظ بخاصية جميلة تصنع لها الرونق والمكانة واللمعان الدائم ألا وهو الألق الجماهيري الموجود منذ سنوات طويلة لذلك تبقى مكانتها محفوظة عندما تغيب عن البطولات بينما غيرها يندثر اسمه عند ابتعاده عن البطولات ولا يذكر اسمه إلا إذا حقق بطولة ويتم الاحتفاء به ليوم أو يومين ثم يختفي أثره وهذه النظرية قائمة مع كل الفرق أو الأندية الجماهيرية، فالأهلي عندما حقق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال العام الماضي استمرت الأنظار والمتابعات حوله كناد جماهيري وكذلك الهلال عندما حقق بطولتي الدوري وكأس ولي العهد، والاتحاد عندما حقق الدوري، والنصر عندما حقق كأس الأمير فيصل بن فهد، وأذكر هنا أمثلة قريبة أردت من خلالها تجسيد مكانة الأندية الكبيرة وجماهيريتها التي تصنع الفارق مهما حدث من حيث التسويق والجذب التلفزيوني والمتابعة الدائمة، وأضيف في هذه المساحة المكانة الجماهيرية لناديين عريقين هما الوحدة والاتفاق اللذين وثقا مكانتهما بقاعدة جماهيرية متواجدة منذ زمن طويل بدون (قرقر كثير).
ـ يجب أن تفهم بعض الأندية غير الجماهيرية أنها بمحاولتها قفز الأسوار للوصول إلى عرين الأندية الجماهيرية بمحاولات الاحتكاك والالتصاق بها في بعض القضايا أو الأحداث داخل الميدان وخارجه هو أمر صعب جدا، ومن الذكاء في هذه الحالة اتباع أساليب أخرى لكسب عطف وود الجماهير الرياضية للأندية الكبيرة من خلال الحديث عنهم وعن أنديتهم بشكل إيجابي وعدم الاصطدام بهم في قضايا خاسرة ومعروف سلفاً لمن تذهب في ظل الكفاءة والقدرة الإدارية والعمل المؤسس..
ـ الأهلي والاتحاد والنصر والهلال أندية جماهيرية كبيرة تغيب وتحضر ولكنها تحتفظ بخاصية جميلة تصنع لها الرونق والمكانة واللمعان الدائم ألا وهو الألق الجماهيري الموجود منذ سنوات طويلة لذلك تبقى مكانتها محفوظة عندما تغيب عن البطولات بينما غيرها يندثر اسمه عند ابتعاده عن البطولات ولا يذكر اسمه إلا إذا حقق بطولة ويتم الاحتفاء به ليوم أو يومين ثم يختفي أثره وهذه النظرية قائمة مع كل الفرق أو الأندية الجماهيرية، فالأهلي عندما حقق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال العام الماضي استمرت الأنظار والمتابعات حوله كناد جماهيري وكذلك الهلال عندما حقق بطولتي الدوري وكأس ولي العهد، والاتحاد عندما حقق الدوري، والنصر عندما حقق كأس الأمير فيصل بن فهد، وأذكر هنا أمثلة قريبة أردت من خلالها تجسيد مكانة الأندية الكبيرة وجماهيريتها التي تصنع الفارق مهما حدث من حيث التسويق والجذب التلفزيوني والمتابعة الدائمة، وأضيف في هذه المساحة المكانة الجماهيرية لناديين عريقين هما الوحدة والاتفاق اللذين وثقا مكانتهما بقاعدة جماهيرية متواجدة منذ زمن طويل بدون (قرقر كثير).