على طريقة عتاب المنتشري لزميله المدافع قبل ولوج هدف فيكتور سأعاتب بعض رؤساء الأندية الكبيرة التي لم تدخل الاجتماع التشاوري بمعية أندية الأهلي والهلال والاتحاد والشباب قبل أن يتحقق هدف أو أهداف هذه اللقاءات المفيدة بين الأندية.. فالمسألة باتت أبعد من تحديد سقف عقود اللاعبين ووصلت إلى قضايا جوهرية تمس مستقبل الأندية وتسلط الضوء على علاقاتها بأطراف العمل الرياضي وتناقش مشكلات مهمة غير عقود اللاعبين التي ركز عليها الإعلام وتناسى أن الأندية كبيرها وصغيرها بحاجة للالتفاف وطرح كل العوائق التي تقف أمامها ومن ثم يتم الرفع بها للرئيس العام لرعاية الشباب أو لهيئة دوري المحترفين. ومثل هذه الخطوات التي تزيد التقارب بين أبناء الوسط الرياضي لا شك بأنها تعجل بحلول عملية نافذة تخفف بعض الأعباء عن كاهل الأندية وتجعلها قادرة نوعاً ما على أداء رسالتها تجاه الرياضة السعودية وكرة القدم السعودية على وجه الخصوص؛ بل إن مثل هذه اللقاءات تكون بمثابة واحة غناء بالأفكار التي تستفيد منها القيادة الرياضية لكون الهدف هو الصالح العام، وليس مصالح خاصة للأندية المعنية فقط، وقبل هذا التكتل حري بنا التذكير بأن مجمل هذه الأفكار سبق الجميع إليها، الأمير خالد بن عبدالله قبل عدة سنوات وهو رائد لقاءات الوفاق إبان رئاسته بين أندية الأهلي والاتحاد والوحدة التي كانت مثالاً حيّاً للتعاون بين الأندية وهو الذي قبل سنوات قليلة أيضاً أنذر بما يحيط بمستقبل كرة القدم السعودية.. وها هي كرتنا الآن تقع في شراك ما حذّر منه لدرجة أن رؤساء الأندية الآن باتوا يلحون على بعضهم ضرورة الالتفاف والتقارب من أجل الإسهام في وضع حلول تساعد الأندية وتنعكس إيجاباً على مستقبل آلية العمل المشتركة بين الأندية واتحاد الكرة والهيئة، ربما لو تم الاستماع لصوت العقل والحكمة في ذلك الوقت لتجنبت كرتنا كوارث عدة ولاجتزنا الكثير من العوائق قبل وقوع الفأس في الرأس.
ـ ربما يفسر بعضنا هذا التكتل في الاجتماع التشاوري الحالي بأنه ضد حقوق اللاعبين إلا أنه من وجهة نظري عكس ذلك تماماً بالمحافظة على حقوق اللاعبين ومنحهم ما يستحقون دون تأخير، وهنا لا يقتصر الوضع على اللاعبين النجوم كما نصفهم بل حتى اللاعبين الواعدين الذين يجب وضع آلية لتدرجهم في سلم الاحتراف، وكذلك لتدرجهم في سلم العقود المالية، أضف إلى ذلك ما تواجهه الأندية من بعض الصعوبات في التعامل مع بعض وكلاء اللاعبين وعملية المزايدات في التعاقدات وخارجياً أمر جاهزية الأندية السعودية تزامناً مع البرنامج الزمني لدوري أبطال آسيا في مراحل الحسم.
ـ أتوق لمشاهدة رؤساء أندية أخرى مع رؤساء الأندية المهتمين بالتشاور الإيجابي الذي يخدم مصالح جميع الأندية وذلك في الاجتماع المقبل الذي ربما يضع النقاط فوق الحروف حول كل القضايا التي تعاني منها الأندية السعودية مع وجوب زوال كل أسباب الحساسية والتضاد وترسبات الميول والتعصب.
ـ جماهير الأهلي بالأمس أمام الرائد واصلت خط سيرها المتألق في الدعم والمساندة والحضور الكثيف.
ـ الشباب باستمراره في الصدارة مرشح كبير لبطولة دوري المحترفين هذا الموسم.
ـ ربما يفسر بعضنا هذا التكتل في الاجتماع التشاوري الحالي بأنه ضد حقوق اللاعبين إلا أنه من وجهة نظري عكس ذلك تماماً بالمحافظة على حقوق اللاعبين ومنحهم ما يستحقون دون تأخير، وهنا لا يقتصر الوضع على اللاعبين النجوم كما نصفهم بل حتى اللاعبين الواعدين الذين يجب وضع آلية لتدرجهم في سلم الاحتراف، وكذلك لتدرجهم في سلم العقود المالية، أضف إلى ذلك ما تواجهه الأندية من بعض الصعوبات في التعامل مع بعض وكلاء اللاعبين وعملية المزايدات في التعاقدات وخارجياً أمر جاهزية الأندية السعودية تزامناً مع البرنامج الزمني لدوري أبطال آسيا في مراحل الحسم.
ـ أتوق لمشاهدة رؤساء أندية أخرى مع رؤساء الأندية المهتمين بالتشاور الإيجابي الذي يخدم مصالح جميع الأندية وذلك في الاجتماع المقبل الذي ربما يضع النقاط فوق الحروف حول كل القضايا التي تعاني منها الأندية السعودية مع وجوب زوال كل أسباب الحساسية والتضاد وترسبات الميول والتعصب.
ـ جماهير الأهلي بالأمس أمام الرائد واصلت خط سيرها المتألق في الدعم والمساندة والحضور الكثيف.
ـ الشباب باستمراره في الصدارة مرشح كبير لبطولة دوري المحترفين هذا الموسم.