لم يسبق لي أن قرأت أو شاهدت حديثًا إعلاميًا بهذه الحدة للأمير نواف بن فيصل وهي ربما حدة لها ما يبررها في اتجاه رؤيته للإعلام المحلي وتعامله مع قضايا اتحاد الكرة والأندية والمنتخبات علاوةً على أسباب وافرة لم تأت في حديث سموه وهي كثرة وسائل الإعلام والإعلاميين وعليه فقد باتت الحرية الإعلامية على المحك في ظل ما يمكن أن نصفه (بالفوضى) في كثير من التناولات، ولا يعني هذا الحديث أن الإعلام مذنب وأقصد هنا الإعلام الصادق النزيه الذي ينقل الحدث ويجيد تحليل جزئياته بموضوعية وصدق، إلا أن بعض من ينتمي للإعلام شوه العمل الإعلامي بارتجالية الطرح وضعف الفكر وعدم الاتزان وهناك شواهد قد نتابعها على مستوى الفضائيات والصحف وغيرها كما في المقابل هناك شواهد إيجابية على وجود طرح عقلاني مثمر وانتقاد بناء يصب في المصلحة العامة، إلا أن الأهم من هذا كله أن يواصل الأمير نواف بن فيصل استثمار الثقة الممنوحة له لصياغة عمل منظم على صعيد الاتحاد واللجان لا يتيح للآخرين السخرية من قرارات اللجان ولا يمنح أي وسيلة إعلامية فرصة استغلال نقطة ضعف في قرار أو في لجنة أو في أنظمة كما حدث ذلك مرارًا في السابق وفي شأن التعامل مع قضايا واحتجاجات لم تجد حلاً سريعًا استنادًا للأنظمة واستغرق البت فيها أشهرا طويلة وهي صورة لا يجب أن تتكرر للحفاظ على هوية وصورة اتحاد كرة نطمح في أن يكون قويًا بلوائحه منظمًا بعمله لا يفرق بين نادٍ وآخر ولا يخضع للاستثناءات وهي الهوية التي بدأ الأمير نواف بن فيصل يرسمها ويرسخها بشجاعة وألا يترك فرصة للجنة أو عضو اتحاد أو مسئول أن يعيده خطوة واحدة للوراء..
ـ أما ما لا نصدقه أبدًا هو وجود من يرفع شعارات الأندية فوق شعار المنتخب مهما كانت المبررات ومهما كان الاحتجاج على قرار أو تصرف تجاه نادٍ بعينه، وإذا وجد بعض من يقوم بذلك فإننا يجب أن نستنتج الأسباب والدوافع ونساعد في تقويم الوضع بل وفي بدء حملات توعوية ربما تكون من أدوار لجنة الإعلام والإحصاء في التواصل مع أي إعلامي (شاطح) بتوضيح وجهة النظر الصحيحة والمنطقية حتى لا ينساق بعض العامة وراء هذا الكاتب فتصبح الوطنية قضية.
ـ وبمناسبة ذكر لجنة الإعلام والإحصاء فقد سمعنا في العام الماضي بأن اللجنة بصدد تنظيم عملية توثيق بطولات الأندية عبر عدد من المؤرخين الموثوقين بما فيها بطولات المملكة والبطولات الخارجية وبطولات المناطق وغيرها وتصنيفها حتى لا يضيع حق أي ناد، إلا أن اللجنة لم تقم حتى الآن بدورها في هذا الصدد وتركت الحبل على الغارب مما يتيح الفرصة للمصطادين في الماء العكر لإبراز الأندية حسب المزاجات والميول، ثم إلى متى تظل بداية انطلاقة الدوري (نكرة) دون توثيق وإهمال حق النادي الأهلي صاحب أول بطولة دوري على الرغم من أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب اعترفت بهذا الحق وهي تستضيف درع الدوري الأهلاوي في معرضها بالجنادرية في أكثر من مناسبة، أما الأندية فمن جانبها فقد اجتهدت ووثقت بطولاتها والنادي الأهلي في مقدمتها فمتى تقوم لجنة الإعلام والإحصاء أو لجنة أخرى بهذا الدور الحضاري الغائب عن اتحاد الكرة، فاتحادات أقل منا تجربة وخبرة تولي هذا الجانب عناية كبيرة فلماذا نحن نهملها.
ـ أما ما لا نصدقه أبدًا هو وجود من يرفع شعارات الأندية فوق شعار المنتخب مهما كانت المبررات ومهما كان الاحتجاج على قرار أو تصرف تجاه نادٍ بعينه، وإذا وجد بعض من يقوم بذلك فإننا يجب أن نستنتج الأسباب والدوافع ونساعد في تقويم الوضع بل وفي بدء حملات توعوية ربما تكون من أدوار لجنة الإعلام والإحصاء في التواصل مع أي إعلامي (شاطح) بتوضيح وجهة النظر الصحيحة والمنطقية حتى لا ينساق بعض العامة وراء هذا الكاتب فتصبح الوطنية قضية.
ـ وبمناسبة ذكر لجنة الإعلام والإحصاء فقد سمعنا في العام الماضي بأن اللجنة بصدد تنظيم عملية توثيق بطولات الأندية عبر عدد من المؤرخين الموثوقين بما فيها بطولات المملكة والبطولات الخارجية وبطولات المناطق وغيرها وتصنيفها حتى لا يضيع حق أي ناد، إلا أن اللجنة لم تقم حتى الآن بدورها في هذا الصدد وتركت الحبل على الغارب مما يتيح الفرصة للمصطادين في الماء العكر لإبراز الأندية حسب المزاجات والميول، ثم إلى متى تظل بداية انطلاقة الدوري (نكرة) دون توثيق وإهمال حق النادي الأهلي صاحب أول بطولة دوري على الرغم من أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب اعترفت بهذا الحق وهي تستضيف درع الدوري الأهلاوي في معرضها بالجنادرية في أكثر من مناسبة، أما الأندية فمن جانبها فقد اجتهدت ووثقت بطولاتها والنادي الأهلي في مقدمتها فمتى تقوم لجنة الإعلام والإحصاء أو لجنة أخرى بهذا الدور الحضاري الغائب عن اتحاد الكرة، فاتحادات أقل منا تجربة وخبرة تولي هذا الجانب عناية كبيرة فلماذا نحن نهملها.