ـ للوحداويين أقول: رب ضارةٍ نافعة، فربما جاء هبوط الفريق إلى مصاف أندية الأولى نافعًا لهم ومجدياً من عملية المراوحة بين فرق المؤخرة والهبوط للأولى كما حدث في سنوات مضت ببناء فريق قوي وإيجاد عناصر منسجمة وجهاز فني مقتدر يعايش الفريق في دوري الدرجة الأولى ويقوم بتنفيذ إستراتيجيته لخدمة الكيان الوحداوي على مدى سنوات طويلة قادمة بما يتوافق مع رؤية رجالات الوحدة الكبار ورئيس أعضاء الشرف الجديد الشيخ صالح كامل الذي يطمح في رؤية وحدة قوية متماسكة تحقق أفضل النتائج وتنافس الكبار وتقاسمهم رحلة البحث عن المنجزات لا وحدة أقصى طموحاتها التفكير في البقاء ضمن أندية الممتاز كعادة موسمية، وبغض النظر إن كانت الوحدة تعرضت لإجحاف في القرار أو لم تتعرض وتحفظ الوسط الرياضي على تعزيز لجنة الاستئناف لقرار لجنة الانضباط الذي بنى قراره بشأن الوحدة والتعاون على الخبرة والشكوك، ومن وجهة نظري فإن الوحدة كانت ضحية سوء تصرف إداري في عملية الالتزام بتوقيت المباراة وهو التوقيت الذي لا يقبل التأخير أو التقديم بدليل أن أندية أخرى عوقبت في مباريات عادية لتأخيرها الهبوط إلى أرض الملعب لدقيقتين أو ثلاث بالإنذار والعقوبات المالية المغلظة، وكان من باب أولى أن يركز الوحداويون على مسألة كسب مباراة التعاون دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى أو انتظار ما ستسفر عنه النتائج وأداء المباراة على خلفية نتائج الفرق الأخرى، وأظن أن مسألة تأخير مباراة لمدة عشر دقائق هي مسألة خطيرة، والأخطر هو معالجة هذا الموقف بقرار صعب ومصيري وبقي الكشف عن المتسبب الحقيقي في هبوط الوحدة إلى الأولى مرة أخرى بخطأ لا يغتفر.
ـ كمثال على إمكانية استفادة الوحداويين من هبوط فريقهم الكروي سبق وأن هبط فريق الشباب إلى دوري الدرجة الأولى بإرادة بعض رجاله لكي يعيد بناء نفسه وقوته فعاد الشباب قويًا ينافس على البطولات ويحقق بعضها وصنع لنفسه مكانة بين الأبطال في السنوات الأخيرة وهذا الدرس يؤكد أن الهبوط إلى الدرجة الأدنى ليس عيبًا إذا وجد من يتعامل معه التعامل المثالي واقتناص فترة التواجد في معترك الأولى لصياغة مستقبل نادي الوحدة.
ـ وبمناسبة الحديث عن الشباب فإن صح الخبر المنشور عن مدربه أنزو هيكتور وقيامه بالبصق على جماهير الشباب فإن ذلك يعد تصرفًا غير مقبول من قبل الإدارة الشبابية والرياضيين عمومًا، وربما تسارع الإدارة الشبابية في اتخاذ خطوة عقابية تجاه المدرب في ظل أنها تريد بناء قاعدة جماهيرية لنادي الشباب مستقبلاً وهذا الفعل يحبط هذه المحاولة بل ويؤزم العلاقة بين المدرب ولاعبيه وجماهير النادي التي اعتادت على معاملة حسنة ومحاولة اجتذاب لمدرجات الشباب.
ـ كمثال على إمكانية استفادة الوحداويين من هبوط فريقهم الكروي سبق وأن هبط فريق الشباب إلى دوري الدرجة الأولى بإرادة بعض رجاله لكي يعيد بناء نفسه وقوته فعاد الشباب قويًا ينافس على البطولات ويحقق بعضها وصنع لنفسه مكانة بين الأبطال في السنوات الأخيرة وهذا الدرس يؤكد أن الهبوط إلى الدرجة الأدنى ليس عيبًا إذا وجد من يتعامل معه التعامل المثالي واقتناص فترة التواجد في معترك الأولى لصياغة مستقبل نادي الوحدة.
ـ وبمناسبة الحديث عن الشباب فإن صح الخبر المنشور عن مدربه أنزو هيكتور وقيامه بالبصق على جماهير الشباب فإن ذلك يعد تصرفًا غير مقبول من قبل الإدارة الشبابية والرياضيين عمومًا، وربما تسارع الإدارة الشبابية في اتخاذ خطوة عقابية تجاه المدرب في ظل أنها تريد بناء قاعدة جماهيرية لنادي الشباب مستقبلاً وهذا الفعل يحبط هذه المحاولة بل ويؤزم العلاقة بين المدرب ولاعبيه وجماهير النادي التي اعتادت على معاملة حسنة ومحاولة اجتذاب لمدرجات الشباب.