يقود التهور دائما إلى عواقب وخيمة ومن أنواع التهور الذي يقود صاحبه إلى مهلكة الإدلاء برأي لا يوافق المنطق ولا العقل كما حدث لبعض الزملاء في تصادمهم مع الحكم سعد الكثيري الذي يظل بشرا قبل أن يكون حكمًا وإنسانًا صاحب أسرة وعائلة قبل أن يكون قاضيا في ملاعب الكرة ، ومن حقه طالما تعرض لوابل من الشتائم والإساءات والاتهام بالتعمد أن يقاضي من يقاضي لأن لغة النقد البناءة غابت في واقعته واستبدلت بلغة الغابة التي تضج بالأصوات النشاز واستعراض القوة ومكر الثعالب في الوقت الذي يراقب فيه ( الأسد ) ما يجري بعين الرقيب ، ففي الوقت الذي سخر بعض هؤلاء أقلامهم للنيل من ( الإنسان ) سعد الكثيري وليس الحكم واختلطت أحاديث الميول وتشابكت الألوان في الغابة كان الأهلي يراقب عن بعد ويستغرب ما يجري على نحو لم يألفه عندما كان يتعرض إلى أخطاء تحكيمية عصفت بطموحاته في تحقيق البطولات في كثير من المناسبات وإلا لفاقت بطولاته سقف الطموح الذي يسعى إليه.
ـ بالتأكيد لن يتنازل الكثيري عن حقه جراء مسلسل التجريح الذي ناله ونظرة المجتمع إليه بعد تلك ( الذبحات ) النقدية التي تلقاها مع توقعي بأنه أي الكثيري ربما يعتزل التحكيم ويلحق بالمرداسي الذي كان أحد أهم أسباب قرار اعتزاله التجريح الذي يلحق به وبزملائه باسم النقد وباسم الإعلام النزيه المجرد من الميول.
ـ لم نسمع للجنة الحكام صوتًا تجاه حماية حكامها التي وإن اختلفنا معها في قدراتهم وإمكانياتهم إلا أنها لم تقم بدورها في حمايتهم من الإساءات العلنية والتقريع المستمر في القنوات الفضائية وعلى الورق على مرأى من جميع المشاهدين والمتابعين ـ الرياضيون منهم وغير الرياضيين ـ وهي كأنها تؤمن بهذه القاعدة منذ زمن طويل واعتادت على هذا النحو من الهجوم الذي يقابله صمت وسكون مع أن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أصدر توجيهاته لكل لجنة بتوضيح رأيها والرد على كل ما يستجد من أحداث يتعلق بها أو بأحد منسوبيها كما إن هيبة لجنة الانضباط تعرضت لاهتزاز وهي التي أزبدت وأرعدت وتوعدت بالعقوبات إلا أننا لم نشاهد شيئًا على أرض الواقع سوى معاقبة أهل التعاون الطيبين، فأين هي من تصريح سعد الحارثي من أن حكم المباراة تعمد هزيمة النصر؟ وأين سعد نفسه من تصريح بدر المطوع المثقف عندما قال إن مسئوليته تنحصر في داخل الملعب وأن مسئولية الحديث عن الحكام تعود للإدارة؟ وأين هي من الجماهير التي أغرقت ملعب الأمير عبدالله الفيصل بزجاجات المياه؟ وماذا لو أن جماهير النادي س أو ص قامت بهذا التصرف كيف ستكون ردة الفعل؟ وكيف سيتم النظر للعقوبات من قبل جماهير الأندية فيما بعد؟ أسئلة أتوجه بها لمن يهمه الأمر من أجل المصلحة العامة ومن أجل تحقيق قيم العدالة والإنصاف في الميدان الرياضي وحتى تكون ساحة المنافسة نزيهة في إطار لغة القانون لا لغة الغابة.
ـ بالتأكيد لن يتنازل الكثيري عن حقه جراء مسلسل التجريح الذي ناله ونظرة المجتمع إليه بعد تلك ( الذبحات ) النقدية التي تلقاها مع توقعي بأنه أي الكثيري ربما يعتزل التحكيم ويلحق بالمرداسي الذي كان أحد أهم أسباب قرار اعتزاله التجريح الذي يلحق به وبزملائه باسم النقد وباسم الإعلام النزيه المجرد من الميول.
ـ لم نسمع للجنة الحكام صوتًا تجاه حماية حكامها التي وإن اختلفنا معها في قدراتهم وإمكانياتهم إلا أنها لم تقم بدورها في حمايتهم من الإساءات العلنية والتقريع المستمر في القنوات الفضائية وعلى الورق على مرأى من جميع المشاهدين والمتابعين ـ الرياضيون منهم وغير الرياضيين ـ وهي كأنها تؤمن بهذه القاعدة منذ زمن طويل واعتادت على هذا النحو من الهجوم الذي يقابله صمت وسكون مع أن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أصدر توجيهاته لكل لجنة بتوضيح رأيها والرد على كل ما يستجد من أحداث يتعلق بها أو بأحد منسوبيها كما إن هيبة لجنة الانضباط تعرضت لاهتزاز وهي التي أزبدت وأرعدت وتوعدت بالعقوبات إلا أننا لم نشاهد شيئًا على أرض الواقع سوى معاقبة أهل التعاون الطيبين، فأين هي من تصريح سعد الحارثي من أن حكم المباراة تعمد هزيمة النصر؟ وأين سعد نفسه من تصريح بدر المطوع المثقف عندما قال إن مسئوليته تنحصر في داخل الملعب وأن مسئولية الحديث عن الحكام تعود للإدارة؟ وأين هي من الجماهير التي أغرقت ملعب الأمير عبدالله الفيصل بزجاجات المياه؟ وماذا لو أن جماهير النادي س أو ص قامت بهذا التصرف كيف ستكون ردة الفعل؟ وكيف سيتم النظر للعقوبات من قبل جماهير الأندية فيما بعد؟ أسئلة أتوجه بها لمن يهمه الأمر من أجل المصلحة العامة ومن أجل تحقيق قيم العدالة والإنصاف في الميدان الرياضي وحتى تكون ساحة المنافسة نزيهة في إطار لغة القانون لا لغة الغابة.