يظل الأمير خالد بن عبدالله رمزًا للنادي الأهلي وقلبًا نابضًا له وربانًا للسفينة الخضراء والرجل الأكثر تأثيرًا حتى وإن رفض هذه الألقاب فلست أنا من أطلقها بل من أطلقها هم محبو الأهلي وعشاقه وجماهيره في كل مكان بل والمحايدين في وسائل الإعلام الذين سبق لهم أيضًا وأن عددوا مناقبه وأفضاله الكثيرة على هذا الكيان ومع ذلك يرد سموه بأخلاق وتواضع الكبار بأن الكيان هو صاحب الفضل عليه وإن الرمز في الأهلي هو الأمير عبدالله الفيصل ـ رحمه الله ـ فقط ولعله في ذلك أصاب حتى وإن كانت الصورة في الأهلي تحتمل الوجهين، وإذا كان هناك من منتقد لقدم الأهلي المجروحة في الوقت الحاضر فانتقاده في مكانه على اعتبار أن قدم الأهلي قدمت أسوأ عرض لها أمام التعاون هذا الموسم إلا أنه وفي نفس الوقت تناسينا من انتشل قدم الأهلي من انكساراتها المستمرة في بداية الموسم حتى أننا شاهدنا لفترة غير قصيرة استمرار عروض الأهلي ونتائجه الإيجابية مع ميلوفان وبعده إلى ما قبل لقاء التعاون المشئوم.
ـ من ينتقد حاضر الأهلي ويغمز في قناة الرمز لا بأس أن نذكره ببعض ماضي الأهلي ومستقبله، فالأهلي ذاع صيته وجمع بين الدوري والكأس في عهد (خالد) وتحققت البطولات الكروية المتتالية في عهده وأول من جلب أبرع المدربين وأقام مهرجانات التكريم وأول من قدم الألعاب المختلفة لواجهة الذهب فسيطرت على نتاج البطولات المحلية والخارجية وحاز النادي إبان عهده جوائز النادي المثالي والنادي النموذجي أما العهد القريب ففي السنوات العشر الأخيرة التي شهدت كما يقولون غيابًا كرويًا للأهلي فالأهلي حقق سبع بطولات كروية كما كان أول ناد يحقق درع التفوق الرياضي ويحظى بتكريم ملكي ولقب (سفير الوطن) بإحرازه أربع بطولات خارجية في موسم واحد لن يستطيع أي ناد تكرارها إلا بمعجزة.
ـ أما مستقبل الأهلي فسآخذ شهادته من خارج نطاق الأهلي والأهلاويين فها هم زوار كبار وشخصيات رياضية عالمية ومحلية يبهرون بما رأوه في الأكاديمية الوحيدة الموجودة في المملكة وفي مركز الأمير عبدالله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب حتى أن بعضهم قال حرفيًا (إنهم لم يروا مثل هذه الإمكانيات سوى في أوروبا والبرازيل وأنها ستقود النادي الأهلي إلى مستقبل الريادة الكروية وكذلك كرة القدم السعودية )، لن أعلق على من يعلق إخفاقات الفريق الكروي الأول على مشجب واحد ويتناسى أن هناك أكثر من وجه لهذه الإخفاقات وأراهن على أن مستقبل الأهلي الكروي هو الذي سيسود وسيعود الأهلي بطلا كما كان سابقًا وسيحقق بطولة آسيا وبطولة الدوري التي نسي الأهلاويون أنهم حققوها خمس مرات.
ـ لو جرب قلب الأهلي النابض الابتعاد عن الأهلي لسنة واحدة فلا مناص من تجرد الكيان من قيمة وقامة تاريخية وإن أتى من يقدم دعمًا مماثلاً معنويًا وماديًا واستبعد ذلك فحب الأهلي درجات وقياسه يختلف من شخص إلى آخر.. ربما بغير وجوده الأهلي يسير إلى فوهة بركان.
ـ من ينتقد حاضر الأهلي ويغمز في قناة الرمز لا بأس أن نذكره ببعض ماضي الأهلي ومستقبله، فالأهلي ذاع صيته وجمع بين الدوري والكأس في عهد (خالد) وتحققت البطولات الكروية المتتالية في عهده وأول من جلب أبرع المدربين وأقام مهرجانات التكريم وأول من قدم الألعاب المختلفة لواجهة الذهب فسيطرت على نتاج البطولات المحلية والخارجية وحاز النادي إبان عهده جوائز النادي المثالي والنادي النموذجي أما العهد القريب ففي السنوات العشر الأخيرة التي شهدت كما يقولون غيابًا كرويًا للأهلي فالأهلي حقق سبع بطولات كروية كما كان أول ناد يحقق درع التفوق الرياضي ويحظى بتكريم ملكي ولقب (سفير الوطن) بإحرازه أربع بطولات خارجية في موسم واحد لن يستطيع أي ناد تكرارها إلا بمعجزة.
ـ أما مستقبل الأهلي فسآخذ شهادته من خارج نطاق الأهلي والأهلاويين فها هم زوار كبار وشخصيات رياضية عالمية ومحلية يبهرون بما رأوه في الأكاديمية الوحيدة الموجودة في المملكة وفي مركز الأمير عبدالله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب حتى أن بعضهم قال حرفيًا (إنهم لم يروا مثل هذه الإمكانيات سوى في أوروبا والبرازيل وأنها ستقود النادي الأهلي إلى مستقبل الريادة الكروية وكذلك كرة القدم السعودية )، لن أعلق على من يعلق إخفاقات الفريق الكروي الأول على مشجب واحد ويتناسى أن هناك أكثر من وجه لهذه الإخفاقات وأراهن على أن مستقبل الأهلي الكروي هو الذي سيسود وسيعود الأهلي بطلا كما كان سابقًا وسيحقق بطولة آسيا وبطولة الدوري التي نسي الأهلاويون أنهم حققوها خمس مرات.
ـ لو جرب قلب الأهلي النابض الابتعاد عن الأهلي لسنة واحدة فلا مناص من تجرد الكيان من قيمة وقامة تاريخية وإن أتى من يقدم دعمًا مماثلاً معنويًا وماديًا واستبعد ذلك فحب الأهلي درجات وقياسه يختلف من شخص إلى آخر.. ربما بغير وجوده الأهلي يسير إلى فوهة بركان.