احتفت رياضتنا بمواكبة جميلة للمناسبة الكبيرة التي يعيشها الوطن بعودة والد الجميع وقائد المسيرة المليك المفدى ـ حفظه الله ـ واحتفال الشباب والرياضيين كجزء لا يتجزأ من تركيبة المجتمع السعودي بهذه العودة الحميدة والأوامر الملكية السامية التي ستدفع بلادنا ورياضتنا بعون الله خطوات واسعة إلى الأمام، وجادت هذه المشاعر الدافئة والروح الوطنية الحقة من خلال ما شاهدناه من تصريحات صحفية ولقاءات تلفزيونية وعبارات بثها الرياضيون من مكنون أفئدتهم ومما يحملونه لخادم الحرمين الشريفين من حب وولاء ولقيادتنا الرشيدة الأمر الذي يعكس مدى ما تتمتع به بلادنا من وحدة حقيقية ومشاعر حية صادقة ووفاء غير مستغرب تجلى بالأمس في مباراة الأهلي والاتحاد وفي بقية اللقاءات الرياضية والشبابية، وبرغم المنافسة الشريفة على تحقيق الفوز إلا أنه كان هناك منافسة أخرى على إبراز مشاعر منسوبي الأندية والرياضيين في جولة يمكن أن نطلق عليها الجولة الاحتفائية بمقدم والد الجميع زينها تفاعل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بإصدار العفو عن الرياضيين الموقوفين إداريين ولاعبين وحكام..
ـ ارتدى لاعبو الأهلي والاتحاد قمصاناً عليها صورة خادم الحرمين الشريفين في تجسيد لمشاعر أبناء وشباب الوطن وقدموا مع هذا الصورة أداء جميلاً ومباراة ذات ندية وإثارة كان الأهلي خلالها هو الأفضل والأوفر فرصاً بل إن عارضة وقائم الاتحاد إضافةً إلى مبروك زايد كانوا بالمرصاد لفرص أهلاوية وافرة ربما كانت ستنهي المباراة مبكراً واتضح أن الأهلي على الرغم من العروض الجميلة التي يقدمها يظل بدون حظ، وإلا فإن الاتحاد كان مؤهلاً للخسارة وبجدارة بل إن التعب والإرهاق وضح جلياً على لاعبي الاتحاد من جراء الضغط الأهلاوي المستمر طوال الشوطين، ومع ذلك كان الاتحاد محظوظاً بالفوز والظفر بثلاث نقاط ثمينة من أمام جاره ولعل ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم للاتحاد في الدقائق الأخيرة كانت من نسج خيال الحكم البولندي التي ظفر الاتحاد بنقاطها وترك للأهلي المستوى فقط.
ـ احتفظ الأهلي بنكهته الفنية المميزة حتى مع رحيل مدربه ميلوفان واستطاع أن يرضي جماهيره على الرغم من الخسارة، وأعتقد أن استمرار الجهاز الفني المعاون لهذا المدرب مع الأهلي على الأقل خلال الفترة القريبة المقبلة هو قرار صائب لضمان استقرار الفريق الذي تنتظره مباريات هامة لتحسين مركزه.
ـ ارتدى لاعبو الأهلي والاتحاد قمصاناً عليها صورة خادم الحرمين الشريفين في تجسيد لمشاعر أبناء وشباب الوطن وقدموا مع هذا الصورة أداء جميلاً ومباراة ذات ندية وإثارة كان الأهلي خلالها هو الأفضل والأوفر فرصاً بل إن عارضة وقائم الاتحاد إضافةً إلى مبروك زايد كانوا بالمرصاد لفرص أهلاوية وافرة ربما كانت ستنهي المباراة مبكراً واتضح أن الأهلي على الرغم من العروض الجميلة التي يقدمها يظل بدون حظ، وإلا فإن الاتحاد كان مؤهلاً للخسارة وبجدارة بل إن التعب والإرهاق وضح جلياً على لاعبي الاتحاد من جراء الضغط الأهلاوي المستمر طوال الشوطين، ومع ذلك كان الاتحاد محظوظاً بالفوز والظفر بثلاث نقاط ثمينة من أمام جاره ولعل ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم للاتحاد في الدقائق الأخيرة كانت من نسج خيال الحكم البولندي التي ظفر الاتحاد بنقاطها وترك للأهلي المستوى فقط.
ـ احتفظ الأهلي بنكهته الفنية المميزة حتى مع رحيل مدربه ميلوفان واستطاع أن يرضي جماهيره على الرغم من الخسارة، وأعتقد أن استمرار الجهاز الفني المعاون لهذا المدرب مع الأهلي على الأقل خلال الفترة القريبة المقبلة هو قرار صائب لضمان استقرار الفريق الذي تنتظره مباريات هامة لتحسين مركزه.