ما كنت أنتظر ظهور الأهلي بهذا المستوى ولا النتيجة في أولى مبارياته في كأس ولي العهد أمام هجر فقد كسب المباراة بطلوع الروح وبركلات الترجيح أو الحظ كما يسمونها فكيف لو ركل (الحظ) الأهلي عن البطولة مبكراً؟ بل أنه كان قريبًا من صالة المغادرة التي تواجد بها الشباب بأمر رائد التحدي، كان يومًا عصيبًا لم تتوقعه جماهير الأهلي فالفريق لعب بأفضل تشكيل وأفضل العناصر إلا أن نغمة الاستخفاف أو عدم تقدير الخصم دائمًا ما يكون لها عواقب وخيمة علاوةً على ضياع الفرص السانحة للتسجيل وفي مثل هذه البطولات ذات الأدوار القصيرة تبرز أهمية التعامل الذكي مع المباريات والحسم المبكر والتنبه للأخطار المحدقة التي تأتي من الفرق الصغيرة قبل الكبيرة ومن أخطر الأمور الشعور بسهولة تحقيق الفوز وأن ما يفصل الفريق عن الوصول إليه هو الدقائق التسعين فقط كما حدث للأهلي أمام هجر فكاد أن يدفع ثمن هذا الشعور الذي لم يكن في محله خاصةً في مباريات مثل مباريات خروج المغلوب الهدف فيها مثل رصاصة.
ـ وإذا استمر الأهلي على هذا المنوال وقدم نفس المستوى أمام الهلال في دور الثمانية فمن الآن يجب على الأهلاويين أن يباركوا للهلاليين الانتقال لدور الأربعة فمهر البطولة غالٍ وثمين وصداقها الجهد والعطاء والتيقظ الدائم وهو ما يجب أن يتنبه إليه الأهلاويون وعدم الاستكانة إلى سلسلة الانتصارات التي حققها الأهلي في الآونة الأخيرة في دوري المحترفين، فالحضور الذهني لا يرتبط بمباراة واحدة أو مباراتين ثم تفقده في ثلاث أخرى بل يجب أن يكون ثقافة لاعب وفي الإطار ثقافة فريق.
ـ تسجيل مالك لركلة الترجيح الحاسمة سيكون لها صدىً معنويًا جيدًا لديه وزيادةً في مخزون الثقة فيما أتى اكتشاف أو تقديم الحارس الواثق فايز الخيبري المنتقل حديثًا للأهلي وظهوره بهذه الصورة في المرمى الأهلاوي ليعطي مزيدًا من الاطمئنان علاوةً على أن هذا الاكتشاف أتى في أهم المراكز وهو مركز الحراسة، أما بقية اللاعبين فهم أحوج إلى استرجاع مخزونهم من العطاء والإصرار والحماس الذي شاهدنا من خلاله الأهلي الجميل قبل التوقف.
ـ الملامح الأولية لكأس ولي العهد تشير إلى أن الاتحاد والهلال هما الأقرب للنهائي والأفضل مستوى وحضورًا والمفاجأة كانت في خروج الشباب الذي أغفل أهم خصائص التفوق التي عرف بها في السابق وهي حسن استغلال الفرص والثقة أمام المرمى وعندما غابت عنه هاتان الخاصيتان سقط بقبضة الرائد..
ـ من الأخطاء المريرة التي يقع فها حكامنا عادةً هو استسهال بعض القرارات التي تخدش الأداء التحكيمي وتضييع مبدأ تكافؤ الفرص ومنها ركلة جزاء فيكتور الأهلي الواضحة أمام هجر في الشوط الأول.
ـ وإذا استمر الأهلي على هذا المنوال وقدم نفس المستوى أمام الهلال في دور الثمانية فمن الآن يجب على الأهلاويين أن يباركوا للهلاليين الانتقال لدور الأربعة فمهر البطولة غالٍ وثمين وصداقها الجهد والعطاء والتيقظ الدائم وهو ما يجب أن يتنبه إليه الأهلاويون وعدم الاستكانة إلى سلسلة الانتصارات التي حققها الأهلي في الآونة الأخيرة في دوري المحترفين، فالحضور الذهني لا يرتبط بمباراة واحدة أو مباراتين ثم تفقده في ثلاث أخرى بل يجب أن يكون ثقافة لاعب وفي الإطار ثقافة فريق.
ـ تسجيل مالك لركلة الترجيح الحاسمة سيكون لها صدىً معنويًا جيدًا لديه وزيادةً في مخزون الثقة فيما أتى اكتشاف أو تقديم الحارس الواثق فايز الخيبري المنتقل حديثًا للأهلي وظهوره بهذه الصورة في المرمى الأهلاوي ليعطي مزيدًا من الاطمئنان علاوةً على أن هذا الاكتشاف أتى في أهم المراكز وهو مركز الحراسة، أما بقية اللاعبين فهم أحوج إلى استرجاع مخزونهم من العطاء والإصرار والحماس الذي شاهدنا من خلاله الأهلي الجميل قبل التوقف.
ـ الملامح الأولية لكأس ولي العهد تشير إلى أن الاتحاد والهلال هما الأقرب للنهائي والأفضل مستوى وحضورًا والمفاجأة كانت في خروج الشباب الذي أغفل أهم خصائص التفوق التي عرف بها في السابق وهي حسن استغلال الفرص والثقة أمام المرمى وعندما غابت عنه هاتان الخاصيتان سقط بقبضة الرائد..
ـ من الأخطاء المريرة التي يقع فها حكامنا عادةً هو استسهال بعض القرارات التي تخدش الأداء التحكيمي وتضييع مبدأ تكافؤ الفرص ومنها ركلة جزاء فيكتور الأهلي الواضحة أمام هجر في الشوط الأول.