كان ملف قطر لاستضافة مونديال 2022 يدعو للإبهار بمحتواه المتكامل وعرضه المحترف لذا لم يكن مستغرباً أن تفوز قطر باستضافة هذه التظاهرة العالمية الكبيرة ليكون الخليج كله فرحا مسرورا بأن ينصف فيفا من مقره في زيورخ هذا الملف القطري الخليجي الشرق أوسطي المتكامل، وقد جاء الإعلان من بلاتر وسط الحضور الرسمي الحافل على أعلى المستويات بتنظيم قطر للمونديال ليترجم الجهد الكبير الذي قام به سفراء الملف القطري بكل احترافية مستفيدين من تجارب الآخرين وأعطوا أهمية بالغة لكل ثغرة صغيرة كانت أو كبيرة من منشآت وملاعب ومطارات ووسائل نقل حتى أجهزة التبريد الصديقة للبيئة، وهذا الاهتمام كان له صداه لدى مسئولي فيفا واللجنة التنفيذية فيه وانعكس على قرارهم وتصويتهم لملف قطر الذي فاز في النهاية بعد سباق محموم مع ملفات دول كبيرة أخرى في مقدمتها اليابان وأمريكا، وهذا الفوز لا يسجل لقطر فحسب بل للسعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان ولكل دول الشرق الأوسط مع التأكيد على أن القطريين الذين يملكون خبرات واسعة في تنظيم تظاهرات رياضية كبيرة قاريا وعالميا والذين يتهيؤون حاليا لاستضافة كأس أمم آسيا سيعملون على تسجيل بصمة جديدة ونقلة حديثة للمنطقة من خلال تنظيم المونديال بل أن الرؤية الضبابية التي كان ينظر من خلالها الفيفا والعالم الأول للشرق الأوسط سيعتريها التغيير، كما أن من المنتظر أيضا من رحم هذه الاستضافة أن نرى دولاً عربية أخرى تتقدم بثبات وثقة مستقبلاً لتقديم ملفاتها باحترافية على غرار الملف القطري لتنال هذا الشرف، لقد سبق أن شاهدنا المونديالات المصغرة على مستوى الشباب والناشئين في السعودية ومصر والإمارات وكيف أنها حظيت بشهادة النجاح والإشادة في الطريق للوصول إلى طموح Hكبر باستضافة مونديال الكبار بعد البرازيل وروسيا وقطر وربما لن تعود كأس العالم بسهولة إلى الشرق الأوسط بعد هذا التاريخ إلا في حال وجود ملف مماثل للملف القطري إن لم يكن أفضل، والمهم في فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 أن أبناء الخليج تحقق حلمهم في متابعة أفضل نجوم الكرة في العالم ومتابعة أقوى البطولات العالمية عن قرب والمشاركة في إنجاح هذه البطولة جماهيريا وتنظيميا..
ـ وطالما الحديث عن الخليج فقد اقتربت الكويت من تحقيق بطولتها المحببة إليها بعد أن كسبت العراق بركلات الترجيح ووصلت للنهائي وهو فوز يبرهن على مدى جاهزية المنتخب الكويتي لتحقيق الكأس للمرة العاشرة، وهذا الترشيح للأزرق هو ترشيح مبني على حقائق منها ثبات مستوى المنتخب الكويتي منذ فوزه ببطولة غرب آسيا مرورا بعطائه المتجدد في أرض بطولة خليجي (20). وخبرة لاعبيه، ربما أن الكويت غابت عن الإنجازات القارية والعالمية منذ حصولها على كأس آسيا مرة واحدة عام 1980م ووصولها الوحيد للمونديال عام 1982م إلا أنها ربما تعود من نافذة المستقبل المشرق الذي ينتظر الكرة الكويتية لتعويض هذا الغياب.
ـ وطالما الحديث عن الخليج فقد اقتربت الكويت من تحقيق بطولتها المحببة إليها بعد أن كسبت العراق بركلات الترجيح ووصلت للنهائي وهو فوز يبرهن على مدى جاهزية المنتخب الكويتي لتحقيق الكأس للمرة العاشرة، وهذا الترشيح للأزرق هو ترشيح مبني على حقائق منها ثبات مستوى المنتخب الكويتي منذ فوزه ببطولة غرب آسيا مرورا بعطائه المتجدد في أرض بطولة خليجي (20). وخبرة لاعبيه، ربما أن الكويت غابت عن الإنجازات القارية والعالمية منذ حصولها على كأس آسيا مرة واحدة عام 1980م ووصولها الوحيد للمونديال عام 1982م إلا أنها ربما تعود من نافذة المستقبل المشرق الذي ينتظر الكرة الكويتية لتعويض هذا الغياب.