تتفاوت الأندية في اهتمامها بفئاتها السنية قدر اهتمامها بفرقها الكروية الأولى، وبعض الإدارات تسعى لمكاسب وقتية لذا تجدها تدعم صفوف الفريق الأول وتصرف عليه جل ميزانيتها من أجل نيل بطولة تبقى في ذاكرة الجمهور وتسجل باسم هذه الإدارة وفي كثير من الأحيان لا توفق في هذا الهدف فلاهي سجلت بطولة باسمها ولا هي تركت لها بصمة على صعيد الفئات السنية من أجل أن يذكرها جمهور النادي بالخير وتضع اللبنة الأولى لمستقبل النادي ، وكم من إدارة رحلت وسخط الجماهير يلاحقها بسبب إخفاقاتها المتلاحقة على كل الأصعدة..
ـ نأتي لإنجازات الأندية في مضمار الفئات السنية في السنوات الثلاث الأخيرة لنجد أن الأهلي هو الوحيد الذي وصل إلى كافة النهائيات ونافس على جميع البطولات وأخذ نصيبه من كؤوسها واستفاد من أكاديميته ومركزه للناشئين والشباب في ترجمة الإمكانيات إلى واقع ملموس وانعكاس تلك الإمكانيات على لاعبيه بل حتى على إدارييه ، ومع مرور كل يوم يزداد الأهلاويون خبرةً وتمرسا في هذا الميدان وفي التخصص في صقل المواهب والقدرات الكروية وكل ذلك في سبيل صناعة مستقبل فريق كرة القدم الأول بعناصر محترفة بدأت احترافها منذ صغرها ودرجت على تطبيق مفاهيم الاحتراف منذ وجودها في الأكاديمية مرورًا بمرحلة الناشئين ثم الشباب ، لذا لم يستغرب المتابعون فوز الأهلي على الاتحاد بخمسة أهداف نظيفة في نهائي كأس الاتحاد السعودي لدرجة الشباب كما سجل النتيجة ذاتها قبل أيام معدودة في مرمى منافسه وهو ما يعني أن تفوق الأهلي في هذا المضمار يأتي استمرارًا لتفوقه السابق في إطار الأهداف التي رسمها الأمير خالد بن عبدالله لمستقبل كرة القدم في الأهلي وإيجابية عمل الكوادر الإدارية والفنية التي تقوم على تنفيذ هذه الأهداف ..
ـ في قائمة منتخب الناشئين الأخيرة تسعة لاعبين من الأهلي وفي قوائم سابقة معلنة قدم الأهلي عشرات اللاعبين لمنتخبات الوطن بل إنه أخذ على عاتقه تمثيل الوطن في مهرجانات وتجمعات رياضية ، وعليكم حساب فوارق الاهتمام بين الأندية الكبيرة إذا كان الجميع دائمًا يدعون أن هدفهم الأسمى هو خدمة الرياضة السعودية في المقام الأول ، انظروا إلى قوائم المنتخبات لتعرفوا حقيقة من يخدم مصلحة رياضة الوطن !!
ـ لم أسمع عن أكاديمية أخرى على الساحة حاليًا غير أكاديمية الأهلي واستوقفني تصريح لرئيس أحد الأندية عندما ذكر أن البطولة التي حققها فريقه كانت ثمرة أكاديمية ناديه ولا أدري أين تقع وأين مبناها وملاعبها ولماذا لم نسمع بطاقمها التدريبي أو برامجها أم أن المسألة تقليد ؟!
ـ نأتي لإنجازات الأندية في مضمار الفئات السنية في السنوات الثلاث الأخيرة لنجد أن الأهلي هو الوحيد الذي وصل إلى كافة النهائيات ونافس على جميع البطولات وأخذ نصيبه من كؤوسها واستفاد من أكاديميته ومركزه للناشئين والشباب في ترجمة الإمكانيات إلى واقع ملموس وانعكاس تلك الإمكانيات على لاعبيه بل حتى على إدارييه ، ومع مرور كل يوم يزداد الأهلاويون خبرةً وتمرسا في هذا الميدان وفي التخصص في صقل المواهب والقدرات الكروية وكل ذلك في سبيل صناعة مستقبل فريق كرة القدم الأول بعناصر محترفة بدأت احترافها منذ صغرها ودرجت على تطبيق مفاهيم الاحتراف منذ وجودها في الأكاديمية مرورًا بمرحلة الناشئين ثم الشباب ، لذا لم يستغرب المتابعون فوز الأهلي على الاتحاد بخمسة أهداف نظيفة في نهائي كأس الاتحاد السعودي لدرجة الشباب كما سجل النتيجة ذاتها قبل أيام معدودة في مرمى منافسه وهو ما يعني أن تفوق الأهلي في هذا المضمار يأتي استمرارًا لتفوقه السابق في إطار الأهداف التي رسمها الأمير خالد بن عبدالله لمستقبل كرة القدم في الأهلي وإيجابية عمل الكوادر الإدارية والفنية التي تقوم على تنفيذ هذه الأهداف ..
ـ في قائمة منتخب الناشئين الأخيرة تسعة لاعبين من الأهلي وفي قوائم سابقة معلنة قدم الأهلي عشرات اللاعبين لمنتخبات الوطن بل إنه أخذ على عاتقه تمثيل الوطن في مهرجانات وتجمعات رياضية ، وعليكم حساب فوارق الاهتمام بين الأندية الكبيرة إذا كان الجميع دائمًا يدعون أن هدفهم الأسمى هو خدمة الرياضة السعودية في المقام الأول ، انظروا إلى قوائم المنتخبات لتعرفوا حقيقة من يخدم مصلحة رياضة الوطن !!
ـ لم أسمع عن أكاديمية أخرى على الساحة حاليًا غير أكاديمية الأهلي واستوقفني تصريح لرئيس أحد الأندية عندما ذكر أن البطولة التي حققها فريقه كانت ثمرة أكاديمية ناديه ولا أدري أين تقع وأين مبناها وملاعبها ولماذا لم نسمع بطاقمها التدريبي أو برامجها أم أن المسألة تقليد ؟!