أنتم تمثلون كيانًا كبيرًا له صولات وجولات في عالم البطولات وله باع طويل وتاريخ عريق وعلامة فارقة في تاريخ الرياضة السعودية، وما قدمتموه خلال المباريات الماضية من مستويات ونتائج لا تليق أبدًا بالنادي الأهلي، فهل استشعرتم مسئوليتكم تجاهه وألمكم مما حدث لناديكم كونكم المسئول الأول والمباشر عن هذه النتائج وأنتم من يباشر مهام الدفاع عن ألوان الأهلي في الميدان؟.. وأقول أنتم في المقام الأول لأنه مهما أسهب المنتقدون وتحدث المتحدثون فيبقى اللاعبون هم المحور الرئيس في تحقيق النتائج وأصحاب النسبة الأكبر في ترجمة الطموحات والآمال والتفاعل مع الأمنيات الجماهيرية وأذكرهم هنا بأنهم دائمًا ما يذكرون في أحاديثهم الإعلامية أنهم ينوون تحقيق ما تصبو إليه جماهير الأهلي من انتصارات وبطولات، فهل هناك شعور بقيمة تلك العبارة وصداها لدى المتلقي؟
ـ أنتم أيها اللاعبون محسودون على جماهير خط النار العاشقة الصابرة، وعلى محبين كثر في شتى أنحاء المملكة بل في الخليج والعالم العربي يتساءلون عن موعد عودتكم إلى مرفأ البطولات من جديد، وهذه الجماهير لم تبخل يومًا بدعمها في كل الأوقات وفي كل الظروف بل إنها أسهمت معكم في أوقات ماضية في تحقيق البطولات وتجاوز المحطات الصعبة وتحويل مآزق العثرات إلى أفراح وانتصارات، وكل لاعب منكم له ذكريات جميلة مع الجماهير عند الانتصار وله أيضًا ذكريات مؤلمة، وكم كان بودي أن أسكن داخل قلب كل لاعب لأتعرف عن قرب عن مشاعره عند توالي العثرات والخسائر ومشاعره أيضًا تجاه هذه الجماهير المتأثرة التي لا تريد سوى لحظة فوز وفرحة بطولة!!
ـ أنتم أيها اللاعبون تمثلون ناديًا يحمل لقب سفير الوطن وحصل على أوسمة تكريم عالية القيمة، وعلى كاهلكم تقع مسئولية تعزيز هذه المكانة وإثبات أن اسم الأهلي ـ سفير الوطن وقلعة الكؤوس والراقي والنموذجي وفرقة الرعب وأسود الذهب ـ كلها مسميات حقيقية إلا أنها في الوقت الحاضر لا تتطابق وواقع مؤلم يعيشه الأهلي على صعيد النتائج فهل من صحوة تعيد الفريق الأخضر إلى عرين ألقابه ؟
ـ لاعبو الأهلي.. أنتم من يعالج هذا الأمر بمراجعتكم لأنفسكم واجتماعكم منفردين أو جماعات للبحث في علاقاتكم ببعضكم أو في علاقتكم بناديكم وقياس درجة الروح والحضور الحماسي والذهني في الميدان، فلا الإدارة ستلعب بدلاً منكم ولا المدرب بل أنتم القيمة الكبيرة التي يجب أن يشعر بها محبو الأهلي قبل الجماهير الرياضية الأخرى الباحثة عن قيمة الأهلي الحقيقية في ميدان المنافسة
ـ ذهبت إدارات ومدربون وترك رجال داعمون مواقعهم وبقي لاعبو الأهلي كما هم في ميزان الواجبات والحقوق لم يعطوا الأهلي كما أعطاهم ـ مال وشهرة وشعبية ومكانة ـ فهل حقق لاعبو الأهلي لناديهم الكبير ما يوازي ما حققه لهم طيلة السنوات الماضية ؟
ـ هل سألتم أنفسكم: ما الذي سيفعله الأمير خالد بن عبدالله أكثر مما فعل وقدم من دعم مالي ومساندة معنوية وحضور دائم في سبيل تقويم حال الأهلي، وما الذي سيقدمه الأمير فهد بن خالد أكثر مما قدم من عمل وجهد وحماس؟
ـ أنتم أيها اللاعبون كل شيء، بيدكم نجاح الإدارة والمدرب، وبيدكم ترجمة طموحات جماهير عاشقة، وتجاوز كل الظروف لإثبات أمر واحد بلسان واحد: الأهلي سيحيا بنا كلاعبين، ولن يموت لأننا إذا لم نستطع أداء واجباتنا ستأتي لإنقاذه أجيال غيرنا.
ـ أنتم أيها اللاعبون محسودون على جماهير خط النار العاشقة الصابرة، وعلى محبين كثر في شتى أنحاء المملكة بل في الخليج والعالم العربي يتساءلون عن موعد عودتكم إلى مرفأ البطولات من جديد، وهذه الجماهير لم تبخل يومًا بدعمها في كل الأوقات وفي كل الظروف بل إنها أسهمت معكم في أوقات ماضية في تحقيق البطولات وتجاوز المحطات الصعبة وتحويل مآزق العثرات إلى أفراح وانتصارات، وكل لاعب منكم له ذكريات جميلة مع الجماهير عند الانتصار وله أيضًا ذكريات مؤلمة، وكم كان بودي أن أسكن داخل قلب كل لاعب لأتعرف عن قرب عن مشاعره عند توالي العثرات والخسائر ومشاعره أيضًا تجاه هذه الجماهير المتأثرة التي لا تريد سوى لحظة فوز وفرحة بطولة!!
ـ أنتم أيها اللاعبون تمثلون ناديًا يحمل لقب سفير الوطن وحصل على أوسمة تكريم عالية القيمة، وعلى كاهلكم تقع مسئولية تعزيز هذه المكانة وإثبات أن اسم الأهلي ـ سفير الوطن وقلعة الكؤوس والراقي والنموذجي وفرقة الرعب وأسود الذهب ـ كلها مسميات حقيقية إلا أنها في الوقت الحاضر لا تتطابق وواقع مؤلم يعيشه الأهلي على صعيد النتائج فهل من صحوة تعيد الفريق الأخضر إلى عرين ألقابه ؟
ـ لاعبو الأهلي.. أنتم من يعالج هذا الأمر بمراجعتكم لأنفسكم واجتماعكم منفردين أو جماعات للبحث في علاقاتكم ببعضكم أو في علاقتكم بناديكم وقياس درجة الروح والحضور الحماسي والذهني في الميدان، فلا الإدارة ستلعب بدلاً منكم ولا المدرب بل أنتم القيمة الكبيرة التي يجب أن يشعر بها محبو الأهلي قبل الجماهير الرياضية الأخرى الباحثة عن قيمة الأهلي الحقيقية في ميدان المنافسة
ـ ذهبت إدارات ومدربون وترك رجال داعمون مواقعهم وبقي لاعبو الأهلي كما هم في ميزان الواجبات والحقوق لم يعطوا الأهلي كما أعطاهم ـ مال وشهرة وشعبية ومكانة ـ فهل حقق لاعبو الأهلي لناديهم الكبير ما يوازي ما حققه لهم طيلة السنوات الماضية ؟
ـ هل سألتم أنفسكم: ما الذي سيفعله الأمير خالد بن عبدالله أكثر مما فعل وقدم من دعم مالي ومساندة معنوية وحضور دائم في سبيل تقويم حال الأهلي، وما الذي سيقدمه الأمير فهد بن خالد أكثر مما قدم من عمل وجهد وحماس؟
ـ أنتم أيها اللاعبون كل شيء، بيدكم نجاح الإدارة والمدرب، وبيدكم ترجمة طموحات جماهير عاشقة، وتجاوز كل الظروف لإثبات أمر واحد بلسان واحد: الأهلي سيحيا بنا كلاعبين، ولن يموت لأننا إذا لم نستطع أداء واجباتنا ستأتي لإنقاذه أجيال غيرنا.
