ثمة رابط بين مسلسلات حليمة التي تخدش الحياء والذوق العام وبعض التصرفات التي تبادرنا في خضم منافسات دوري المحترفين الذي يدور رحاه هذه الأيام وتحول المنافسة الرياضية الشريفة إلى منافحة غير صحية تزيد من هزّ الوسط الرياضي غليانًا، فرغم أن الدوري لا يزال في بدايته وجولته الثالثة انتهت للتو إلا أن أطرافًا عدة ألهبت صيف الدوري وزادته سخونة على سخونته، فعدد من اللاعبين أضحوا شركاء للإداريين في الإفتاء في المسائل التحكيمية حسب ما كشفته بعض الصحف مثل ما قاله لاعب النصر سعد الحارثي حول جدلية الهدف الثاني للتعاون، وكذلك ما قاله عبده عطيف لسياف البيشي قائد الاتفاق حول عدم صحة ضربة الجزاء التي جاء منها هدف التفوق الشبابي الثاني وزاد من توتر هذه الأجواء البيان النصراوي حول التحكيم والأحداث الجماهيرية لمباراة التعاون والنصر وما صاحبها من مفرقعات وألعاب نارية أعلن عنها الناطق الإعلامي لشرطة القصيم وكادت أن تحول مباراة كرة قدم إلى ميدان رماية.. وأظن أن الوقت لايزال مبكرًا على مثل هذه الأجواء بعد انقضاء ثلاث جولات خاصةً أنها مع الجولة الرابعة تقام في شهر رمضان المبارك!!
ـ مسلسلات حليمة تمثلت في التراشق بالألفاظ الهابطة بين بعض الإعلاميين أو الإداريين وعلى مسمع ومرأى من الجماهير الذين فقدوا الثقة فيما يقوله هؤلاء طالما أن مفردات (شوارعية) حضرت وكأن أصحابها يريدون نشرها كثقافة.. ولا أستغرب أن تستخدم مستقبلاً المفرقعات النارية كوسيلة لحل الإشكاليات العالقة والترسبات بين بعض من يجمعهم القلم ويفرقهم العلم، من باب الانتصار للأندية أو للآراء والألوان، وفي النهاية فإن مثل هذه الألفاظ تخدش الحياء والذوق العام !!.
ـ القضايا لا زالت مشتعلة في وسط وكلاء اللاعبين واللاعبين المحترفين في ظل أن كلا الطرفين لم يدركا حتى الآن واجباتهما تجاه بعضهما البعض وغابت لغة الاحترافية في التعامل أو الفهم الصحيح للواجبات بما ينذر بأزمة ثقة بين الطرفين ربّما تلقي بظلالها على الجهد الكبير للجنة الاحتراف التي تسعى إلى تحقيق بيئة محترفة تستوعب أطرافها على الأقل في الوقت الحاضر ما لها وما عليها.
ـ حلقة أخرى من حلقات حليمة في العودة للاستفتاءات الجماهيرية القديمة وأخذ عينات عشوائية وفي العادة أن ليس كل عينة عشوائية تمثل منهجًا علميًا في ظل وجود خصائص محددة لهذه العينة، فبعد الجدل الطويل في من يستحق النادي الأكبر شعبية ظهرت شركات تقول إنها معنية بالإحصاء لتستغل هذا العراك الدائر والاشتعال الثائر وقامت باستفتاءات لا يمكن أن تجابه الواقع الذي تكشفه المدرجات..
ـ بقيت حلقة واحدة من حلقات المسلسل وهي مسألة دخول محمد نور إلى ناديه حاملاً عصا في سابقة هي الأولى في الأندية، وقد عرفت فيما بعد سر هذه العصا عندما انتصر محمد نور في نهاية المسلسل وعاد إلى قواعده سالمًا وأخفقت كل المحاولات الهادفة لإبعاده، وهذا يقودنا دون بحث إلى نظرية حديثة مفادها أن كيانات الأندية تتساوى، وكيانات اللاعبين في نوعية أو سلالة نادرة من اللاعبين مثل اللاعب الفذ محمد نور!!.
ـ مسلسلات حليمة تمثلت في التراشق بالألفاظ الهابطة بين بعض الإعلاميين أو الإداريين وعلى مسمع ومرأى من الجماهير الذين فقدوا الثقة فيما يقوله هؤلاء طالما أن مفردات (شوارعية) حضرت وكأن أصحابها يريدون نشرها كثقافة.. ولا أستغرب أن تستخدم مستقبلاً المفرقعات النارية كوسيلة لحل الإشكاليات العالقة والترسبات بين بعض من يجمعهم القلم ويفرقهم العلم، من باب الانتصار للأندية أو للآراء والألوان، وفي النهاية فإن مثل هذه الألفاظ تخدش الحياء والذوق العام !!.
ـ القضايا لا زالت مشتعلة في وسط وكلاء اللاعبين واللاعبين المحترفين في ظل أن كلا الطرفين لم يدركا حتى الآن واجباتهما تجاه بعضهما البعض وغابت لغة الاحترافية في التعامل أو الفهم الصحيح للواجبات بما ينذر بأزمة ثقة بين الطرفين ربّما تلقي بظلالها على الجهد الكبير للجنة الاحتراف التي تسعى إلى تحقيق بيئة محترفة تستوعب أطرافها على الأقل في الوقت الحاضر ما لها وما عليها.
ـ حلقة أخرى من حلقات حليمة في العودة للاستفتاءات الجماهيرية القديمة وأخذ عينات عشوائية وفي العادة أن ليس كل عينة عشوائية تمثل منهجًا علميًا في ظل وجود خصائص محددة لهذه العينة، فبعد الجدل الطويل في من يستحق النادي الأكبر شعبية ظهرت شركات تقول إنها معنية بالإحصاء لتستغل هذا العراك الدائر والاشتعال الثائر وقامت باستفتاءات لا يمكن أن تجابه الواقع الذي تكشفه المدرجات..
ـ بقيت حلقة واحدة من حلقات المسلسل وهي مسألة دخول محمد نور إلى ناديه حاملاً عصا في سابقة هي الأولى في الأندية، وقد عرفت فيما بعد سر هذه العصا عندما انتصر محمد نور في نهاية المسلسل وعاد إلى قواعده سالمًا وأخفقت كل المحاولات الهادفة لإبعاده، وهذا يقودنا دون بحث إلى نظرية حديثة مفادها أن كيانات الأندية تتساوى، وكيانات اللاعبين في نوعية أو سلالة نادرة من اللاعبين مثل اللاعب الفذ محمد نور!!.