بما أن موسمنا الكروي يبدأ في هذا الشهر الكريم فمن باب أولى أن تأتي سلوكياتنا وأعمالنا وأحاديثنا متفقة وروحانية هذا الشهر في رحاب الأندية وفي الملاعب وميادين المنافسات وفي الفضائيات وشاشات التلفزيون ومنابر الإعلام، بل إن هذا الشهر الفضيل يمثل فرصة سانحة لجميع الرياضيين للتغيير وبأن تكون السلوكيات المتبعة في هذا الشهر منهجًا دائمًا في بقية شهور السنة، فهناك صور مؤسفة ألفناها في المواسم الماضية من تصريحات متناقضة لمسئولي أندية وتجاوزات لفظية وتعد على حقوق الآخرين ويدور في فلكها أخطاء تحكيمية فادحة وقرارات من سماتها عدم المساواة في التطبيق حسب المواقف واجتهادات لجان لم تسلم من الانتقادات..
ـ للأسف هذه الصور لم تجد من يردعها في مواسم انصرمت إلى أن جاءت لائحة الانضباط الجديدة التي أقرها الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وتشمل الأندية والمنتسبين للأندية من الرؤساء والأعضاء والإداريين والفنيين والعاملين واللاعبين وحكام المباريات والمقيمين والمراقبين وجمهور المباريات في الملاعب وأي فئات أو أشخاص آخرين ترى اللجنة خضوعهم لأحكام هذه اللائحة، ولعل ما لفت نظري هو أن العقوبات كانت محددة وشاملة لكل المواقف التي تبرز فيها السلوكيات المشينة من حط من قدر أشخاص أو عنصرية أو الإساءة لناد منافس أو مسئول أو غير ذلك من أطراف المنافسة والتحريض على العنف والكراهية والتأثير على نتائج المباريات وتعطيل المنافسات والاعتداء والتدخين في الملعب ورفض تسلم الجوائز، كما تحدد العقوبات الغرامات المالية وعدم مرافقة الفرق بالنسبة لمسئولي الأندية وكذلك الأمر في العقوبات المطبقة على اللاعبين أو الحكام والجماهير أو من يقع في حكمهم..
ـ كلنا سعداء بهذه اللائحة لأنها ستضع حدًا لتصريحات الباحثين عن الشهرة والمستسهلين للإساءة للآخرين والتهكم بالأندية أو منسوبيها أو المسئولين، كما أنها ستضع حدًا للأحاديث الإعلامية (البايخة) كما حدث في الموسم الماضي لمدة يوم كامل بين ناديين متجاورين واستمر مسلسل التبادل اللفظي طوال اليوم فكانت التصريحات بعد نهاية المباراة عصرًا واستمرت تتوالى مساءً في برامج الفضائيات الرياضية وفي هذا السلوك إساءة للذوق العام ولصورة المنافسة الشريفة المنشودة ونأمل ألا تتكرر لأنها تحرض الجماهير وتخرج عن جادة الأخلاق الحميدة التي تمثل هدفًا رئيسياً في اللقاءات الرياضية، فنحن في النهاية شعب مسلم تحكمه ضوابط الشريعة الإسلامية السمحاء ولنا خصوصيتنا، والخروج عن النص عادةً يؤدي إلى مزالق غير محمودة ويؤجج الجماهير في المدرجات وبالتالي فإن هذه الضوابط المذكورة في اللائحة يجب أن تطبق أولاً بأول دون محاباة أو مجاملة لكي نحافظ على صورة منافساتنا الرياضية، وفي يقيني أن الأمير سلطان ونائبه الأمير نواف سيحرصان أشد الحرص على خلو الموسم الرياضي من أي تصرف يشوهه لا سيما وأن مبارياتنا تجد متابعة كبيرة من الجماهير العربية الشغوفة بمنافسات الدوري السعودي وبقية مسابقات الموسم الكروية..
ـ لاحظت أن لائحة الانضباط الجديدة قد استفادت من الانتقادات السابقة التي وجهت لها بخصوص العقوبات التي تقع على الأندية بسبب تصرفات جماهيرية أو فردية في عدم نقل مباريات الأندية إلى خارج ملاعبها والاكتفاء بأن تلعب مباريات الأندية على ملاعبها دون جمهور إلا أن الغرامات المالية التي تقع على الأندية في هذا الإطار بحاجة إلى إعادة نظر، فهي لا يد لها فيما يحدث في المدرجات وكل عملها يدور في المستطيل الأخضر.
ـ للأسف هذه الصور لم تجد من يردعها في مواسم انصرمت إلى أن جاءت لائحة الانضباط الجديدة التي أقرها الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وتشمل الأندية والمنتسبين للأندية من الرؤساء والأعضاء والإداريين والفنيين والعاملين واللاعبين وحكام المباريات والمقيمين والمراقبين وجمهور المباريات في الملاعب وأي فئات أو أشخاص آخرين ترى اللجنة خضوعهم لأحكام هذه اللائحة، ولعل ما لفت نظري هو أن العقوبات كانت محددة وشاملة لكل المواقف التي تبرز فيها السلوكيات المشينة من حط من قدر أشخاص أو عنصرية أو الإساءة لناد منافس أو مسئول أو غير ذلك من أطراف المنافسة والتحريض على العنف والكراهية والتأثير على نتائج المباريات وتعطيل المنافسات والاعتداء والتدخين في الملعب ورفض تسلم الجوائز، كما تحدد العقوبات الغرامات المالية وعدم مرافقة الفرق بالنسبة لمسئولي الأندية وكذلك الأمر في العقوبات المطبقة على اللاعبين أو الحكام والجماهير أو من يقع في حكمهم..
ـ كلنا سعداء بهذه اللائحة لأنها ستضع حدًا لتصريحات الباحثين عن الشهرة والمستسهلين للإساءة للآخرين والتهكم بالأندية أو منسوبيها أو المسئولين، كما أنها ستضع حدًا للأحاديث الإعلامية (البايخة) كما حدث في الموسم الماضي لمدة يوم كامل بين ناديين متجاورين واستمر مسلسل التبادل اللفظي طوال اليوم فكانت التصريحات بعد نهاية المباراة عصرًا واستمرت تتوالى مساءً في برامج الفضائيات الرياضية وفي هذا السلوك إساءة للذوق العام ولصورة المنافسة الشريفة المنشودة ونأمل ألا تتكرر لأنها تحرض الجماهير وتخرج عن جادة الأخلاق الحميدة التي تمثل هدفًا رئيسياً في اللقاءات الرياضية، فنحن في النهاية شعب مسلم تحكمه ضوابط الشريعة الإسلامية السمحاء ولنا خصوصيتنا، والخروج عن النص عادةً يؤدي إلى مزالق غير محمودة ويؤجج الجماهير في المدرجات وبالتالي فإن هذه الضوابط المذكورة في اللائحة يجب أن تطبق أولاً بأول دون محاباة أو مجاملة لكي نحافظ على صورة منافساتنا الرياضية، وفي يقيني أن الأمير سلطان ونائبه الأمير نواف سيحرصان أشد الحرص على خلو الموسم الرياضي من أي تصرف يشوهه لا سيما وأن مبارياتنا تجد متابعة كبيرة من الجماهير العربية الشغوفة بمنافسات الدوري السعودي وبقية مسابقات الموسم الكروية..
ـ لاحظت أن لائحة الانضباط الجديدة قد استفادت من الانتقادات السابقة التي وجهت لها بخصوص العقوبات التي تقع على الأندية بسبب تصرفات جماهيرية أو فردية في عدم نقل مباريات الأندية إلى خارج ملاعبها والاكتفاء بأن تلعب مباريات الأندية على ملاعبها دون جمهور إلا أن الغرامات المالية التي تقع على الأندية في هذا الإطار بحاجة إلى إعادة نظر، فهي لا يد لها فيما يحدث في المدرجات وكل عملها يدور في المستطيل الأخضر.