|


محمد الشيخي
من أجل المنتخب.. الأندية أولاً
2010-08-07
كنت أتمنى لو أن قرار استدعاء لاعبي الأندية للمنتخب تأخر قليلاً إلى ما قبل مباراة توجو الودية بثلاثة أيام أو أربعة أيام، وساوى القرار بين جميع الأندية بما فيها الهلال والشباب اللذان تأهلا لنهائي النخبة لضمان حقوق الأندية أيضاً في استكمال استعداداتها للموسم الجديد الذي بات على الأبواب وحرصها على الانسجام بين لاعبيها بخوض جولات ودية إعدادية أخيرة تزيد من تأهيل اللاعبين فنياً وبدنياً وتضمن للمنتخب جاهزية مثلى للاعب الدولي فتصبح بالتالي المباراة الودية بين المنتخب وتوجو مجالاً خصباً للجهاز الفني للمنتخب لتجربة العناصر المختارة أو تجربة طرق تكتيكية وليست مجالاً لتأهيل اللاعب طالما هو مؤهل في الأصل من خلال استعدادات الأندية ومعسكراتها، وعليه فقد كان من المفترض في رأيي أن يستمر اللاعبون المختارون للمنتخب مع أنديتهم إلى ما قبل مباراة المنتخب الودية بوقت قصير فيكون في ذلك مصلحة للمنتخب والأندية على حد سواء وتتساوى في ذلك حقوق الأندية مع بعضها في تزامن ضم لاعبيها لمعسكر المنتخب ليتم القضاء وفق هذه الصورة على ما يثار هنا أو هناك حول استحواذ أندية على حصة أكبر في الإعداد مهما كان المبرر..
ـ من منطلق الحرص على المنتخب فإن جميع الأندية تعطي أولوية قصوى لبرنامجه الإعدادي للاستحقاقات المقبلة من منطلق الواجب الوطني، لذا يجب أن يكون هناك تواصل دائم بين الأندية والجهازين الإداري والفني للمنتخب للوقوف على استعدادات اللاعبين في الأندية وفي إطارها يقف المسؤولون أولاً بأول على البرامج الإعدادية للاعبين في أنديتهم ونقطع بهذه الطريقة نصف مشوار إعداد اللاعب الدولي للمنتخب ليستكمل بعد ذلك برنامجه من خلال معسكر أو مباراة ودية في زمن قصير، وفي نفس الوقت نعطي للأندية مجالاً رحباً لتنفيذ برامج إعدادها الفنية والاستفادة من معسكراتها الخارجية والهدف من وراء كل ذلك تقديم صورة مثلى لدوري محترفين سعودي قوي يعيده لمكانته في مقدمة الدوريات العربية والمستفيد في هذا الإطار المنتخب والأندية وسمعة رياضة الوطن..
ـ منتخب توجو الذي سيحضر لأداء مباراة ودية لا نعلم إن كان سيحضر بقائمته الأساسية أم بصفه الثاني لأنني قرأت تصريحاً لأحد مسؤولي المنتخب المصري الذي سيلاقي توجو في نفس اليوم ذكر فيه أن منتخبه الذي هو بطل أفريقيا لن يقبل بملاقاة منتخب إلا بصفه الأساسي!
ـ كلنا مع المنتخب ونتطلع لأن يتم إعداده وفق أفضل الظروف وأمام أفضل المنتخبات لأننا أيضاً أبطال آسيا ثلاث مرات ولنا سمعتنا ومكانتنا..
ـ الأهلي والهلال والشباب والاتحاد والنصر وبقية الأندية التي تضم عناصر دولية روافد قوية للمنتخب وحتى نقدم منتخباً قوياً علينا أن نحرص على تقديم أندية قوية وتقديم كافة التسهيلات لها لإعداد لاعبيها حسب خططها وبرامجها.