لا أعرف ما الذي ستفعله الأندية بعد التوجيه السامي الكريم بإنشاء أكاديميات كروية وفق ضوابط وقوانين محددة لخدمة رياضة الوطن والارتقاء بالممارسة الاحترافية لهذه اللعبة ، فهذه الأندية عدا النادي الأهلي لم تهيئ لا البيئة ولا المنشأة ولا حتى الدراسة الإستراتيجية للقيام بهذه الخطوة وظني أنها تحتاج في هذا المجال لمساعدة الرئاسة العامة لرعاية الشباب للتشجيع على المبادرة واتخاذ الخطوة ، وأقترح هنا أن تقوم الرئاسة بنفسها بزيارات لهذه الأندية لبلورة الفكرة وتقديم الاستشارة والأهم من ذلك التحفيز الذي سيساعد الأندية على المبادرة ، فالرياضيون الذين احتفوا بهذا القرار التاريخي تأتي حفاوتهم من منطلق الإيمان المطلق بأن هذا التوجيه يتماشى مع ضرورة بناء المستقبل الرياضي لبلادنا وفق عمل مؤسسي يقوم على بيئة تدريبية صحيحة ومنشأة تستوفي شرط إطلاق مسمى الأكاديمية عليها ، ويقيني أن ذلك التوجيه يمثل اللبنة الأولى لصياغة مستقبل كرة القدم السعودية الصياغة المثلى التي ستتمكن من خلاله إن شاء الله من الوصول لمستوى الطموح بما يواكب ما تشهده الكرة العالمية من تطور في الممارسة والمفاهيم والتطبيق العملي والإداري والتنظيمي ، وفي هذا الإطار فإن ذلك التوجيه يؤكد الاهتمام الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من لدن القيادة الحكيمة وهي في هذا الصدد تدرك أن من ضروريات البناء الصحيح للفكر الرياضي المحترف الاهتمام بالناشئة وصقل إمكانياتهم وتوفير البيئة التدريبية والغذائية والصحية السليمة والمناخ الرياضي الملائم القائم على النظام البعيد عن العشوائية !!
ـ وإذا كان النادي الأهلي من خلال رائد الفكر الرياضي الأمير خالد بن عبدالله حاز على الإعجاب بمنشأته التي تستحق مسمى أكاديمية متطورة مثلها مثل الأكاديميات الأوروبية التي اقترنت بها علمًا وتطبيقًا وتبادل خبرات فإن الأندية والرئاسة العامة لرعاية الشباب على أعتاب مرحلة جديدة تستوجب التعاون والعمل فعليًا على بلورة هذا التوجيه خاصةً مع وجوب أن تتبع هذه الأكاديميات الأندية وأن تلتزم بالضوابط المحددة ، وأتطلع كما يتطلع غيري من الرياضيين أن نرى مثل أكاديمية الأهلي أربع أو خمس أكاديميات أخرى في نفس المستوى أو حتى أقل وستكتسب الخبرة العملية فيما بعد ..
ـ أعرف أن إدارات الأندية ستركز على صرف ميزانياتها المالية على فرقها الكروية ولاعبيها الأجانب وتحقيق البطولات الوقتية ، وهنا أذكرها بضرورة تنفيذ رؤيتها المستقبلية التي طرحتها من خلال الإعلام من أنها ستنشئ أكاديميات وستهتم بالمستقبل لأن ما نشاهده حاليًا على الميدان في مدارس البراعم أو فئة الناشئين والشباب في كثير من الأندية لا يعدو كونه اجتهادًا وعشوائية .. لذا على الأندية أن تقتدي في الاهتمام بهذه الفئات بالنادي الأهلي وتطبق تجربته والمستفيد في النهاية هو رياضة الوطن ومستقبل مواهبه الكروية .
ـ وإذا كان النادي الأهلي من خلال رائد الفكر الرياضي الأمير خالد بن عبدالله حاز على الإعجاب بمنشأته التي تستحق مسمى أكاديمية متطورة مثلها مثل الأكاديميات الأوروبية التي اقترنت بها علمًا وتطبيقًا وتبادل خبرات فإن الأندية والرئاسة العامة لرعاية الشباب على أعتاب مرحلة جديدة تستوجب التعاون والعمل فعليًا على بلورة هذا التوجيه خاصةً مع وجوب أن تتبع هذه الأكاديميات الأندية وأن تلتزم بالضوابط المحددة ، وأتطلع كما يتطلع غيري من الرياضيين أن نرى مثل أكاديمية الأهلي أربع أو خمس أكاديميات أخرى في نفس المستوى أو حتى أقل وستكتسب الخبرة العملية فيما بعد ..
ـ أعرف أن إدارات الأندية ستركز على صرف ميزانياتها المالية على فرقها الكروية ولاعبيها الأجانب وتحقيق البطولات الوقتية ، وهنا أذكرها بضرورة تنفيذ رؤيتها المستقبلية التي طرحتها من خلال الإعلام من أنها ستنشئ أكاديميات وستهتم بالمستقبل لأن ما نشاهده حاليًا على الميدان في مدارس البراعم أو فئة الناشئين والشباب في كثير من الأندية لا يعدو كونه اجتهادًا وعشوائية .. لذا على الأندية أن تقتدي في الاهتمام بهذه الفئات بالنادي الأهلي وتطبق تجربته والمستفيد في النهاية هو رياضة الوطن ومستقبل مواهبه الكروية .