نحاول أن نقنع أنفسنا بصياغة إحصاءات تناسب هوانا وميولنا في كثير من الأحيان، إلا أننا نصطدم برفض في دواخلنا لهذه الإحصاءات لأنها خلت من الموضوعية وإتباع المعايير المثلى لتقييم بطولات الأندية، فمن المستحيل أن يقتنع رياضي عاقل بمساواة تحقيق نادٍ لبطولة في لعبة جماعية بتحقيق نادٍ آخر لجل بطولاته في لعبة واحدة، بمعنى أن كل ميدالية أو وزن معين في سباقات وألعاب فردية يحسب ببطولة في نظر المعنيين بعمل هذه الإحصاءات وهو منظور خاطئ، فالأهلي مثلاً الذي حقق ما يقارب الألف بطولة لا يمكن أن أقارنه بالأندية التي أنشئت حديثاً من حيث كمية تحقيق البطولات في الألعاب الجماعية محلياً وخارجياً وهذا الأمر مثبت عملياً، وعززه حصوله على درع التفوق الرياضي ولقب سفير الوطن من لدن الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله)، وهذا لوحده رد عملي يكفيه عن الدخول في جدليات الإحصائيات المبنية على الاجتهاد أو الميول..
ـ إن المقارنة بين الأهلي الذي حقق أربع بطولات خارجية في موسم واحد والأندية الأخرى في وقت عجزت فيه منتخباتنا وأنديتنا عن تحقيق أي إنجاز خارجي لهو ظلم لتلك الأندية وللأهلي في نفس الوقت، وعلينا أن نحفز أنديتنا للاحتذاء بالأهلي في تشريف الوطن في مناسبات مختلفة كثيرة ولا نقمعها بتقديمها بشكل مضيء دون أن نعلم أننا نحرقها بهذه البهرجة فتغيب عن دورها الوطني المأمول..
ـ يجب في هذا المجال بدلاً من البحث في إحصاءات غير مفيدة أن نقدم طرحاً منطقياً يبحث أسباب غياب منتخباتنا وأنديتنا عن صورتها البطولية التي كانت عليها قبل سنوات وأن نشرع في تقييم الاتحادات الرياضية ومنهجها وعملها وبيان ما أنجزته أو فعلته خلال الفترة المنقضية من عمر مجالس إداراتها، فهذا اتحاد لم يجتمع إلا اجتماعا واحدا، وذاك لم يفلح سوى في صرف ميزانيته على الانتدابات والسفريات والدورات المزعومة دون جدوى، وآخر لا ترى رئيسه وأعضاءه إلا أمام الشاشات في مباراة نهائية أو تتويج بطل..
ـ أندية تشتكي من القرارات ومن التحكيم ومن غياب الإدارة الاحترافية والعمل المنظم داخل الاتحاد فباتت تعمل وحدها وتجتهد لتحافظ على صورتها الذهبية، وأصبحت لا تكترث بمن يأتي أو يذهب من رؤساء وأعضاء في اتحادات الألعاب المختلفة التي بات الاختلاف فيها واضحاً في العمل والمنهج والرؤية لذا يجب مستقبلاً أن توضع الأمور في نصابها في مسألة الانتخاب والاختيار والتعيين..
ـ يمكن أن نميز نوعاً ما العمل الذي يقوم به الأمير نواف بن محمد في اتحاد ألعاب القوى، والأمير طلال بن بدر في اتحاد كرة السلة فجهودهما واضحة للعمل للمستقبل وفق رؤية متخصصة وحالمة وفاهمة لأدوارها، أما البقية فهم يدورون في فلك البحث عن طريق إما للإنجاز وإما للخروج من الورطة.
ـ إن المقارنة بين الأهلي الذي حقق أربع بطولات خارجية في موسم واحد والأندية الأخرى في وقت عجزت فيه منتخباتنا وأنديتنا عن تحقيق أي إنجاز خارجي لهو ظلم لتلك الأندية وللأهلي في نفس الوقت، وعلينا أن نحفز أنديتنا للاحتذاء بالأهلي في تشريف الوطن في مناسبات مختلفة كثيرة ولا نقمعها بتقديمها بشكل مضيء دون أن نعلم أننا نحرقها بهذه البهرجة فتغيب عن دورها الوطني المأمول..
ـ يجب في هذا المجال بدلاً من البحث في إحصاءات غير مفيدة أن نقدم طرحاً منطقياً يبحث أسباب غياب منتخباتنا وأنديتنا عن صورتها البطولية التي كانت عليها قبل سنوات وأن نشرع في تقييم الاتحادات الرياضية ومنهجها وعملها وبيان ما أنجزته أو فعلته خلال الفترة المنقضية من عمر مجالس إداراتها، فهذا اتحاد لم يجتمع إلا اجتماعا واحدا، وذاك لم يفلح سوى في صرف ميزانيته على الانتدابات والسفريات والدورات المزعومة دون جدوى، وآخر لا ترى رئيسه وأعضاءه إلا أمام الشاشات في مباراة نهائية أو تتويج بطل..
ـ أندية تشتكي من القرارات ومن التحكيم ومن غياب الإدارة الاحترافية والعمل المنظم داخل الاتحاد فباتت تعمل وحدها وتجتهد لتحافظ على صورتها الذهبية، وأصبحت لا تكترث بمن يأتي أو يذهب من رؤساء وأعضاء في اتحادات الألعاب المختلفة التي بات الاختلاف فيها واضحاً في العمل والمنهج والرؤية لذا يجب مستقبلاً أن توضع الأمور في نصابها في مسألة الانتخاب والاختيار والتعيين..
ـ يمكن أن نميز نوعاً ما العمل الذي يقوم به الأمير نواف بن محمد في اتحاد ألعاب القوى، والأمير طلال بن بدر في اتحاد كرة السلة فجهودهما واضحة للعمل للمستقبل وفق رؤية متخصصة وحالمة وفاهمة لأدوارها، أما البقية فهم يدورون في فلك البحث عن طريق إما للإنجاز وإما للخروج من الورطة.