مع احترامي لكل الآراء التي تتحدث عن مبادرات تكريم أخرى في الأندية على غرار مبادرة الأهلاويين والرياضيين والجماهير بتكريم الأمير خالد بن عبدالله ، فإن من الصدق والموضوعية التأكيد بعدم استحقاق أي شخصية رياضية الآن بالتكريم والاحتفاء سوى ثلاثة ، اثنان منهم رحلا عن الدنيا وهما: الأمير عبدالله الفيصل والأمير فيصل بن فهد ـ رحمهما الله ـ والأمير خالد بن عبدالله الذي جاء تكريمه تعبيرًا عن مشاعر مكنونة للرياضيين بمختلف انتماءاتهم فلم تجتمع كل هذه الشخصيات الرياضية من شرفيين ورؤساء أندية وإعلاميين ومشجعين سوى في حفل تكريم قلب الأهلي النابض ، فذو الصرحين مختلف عن الآخرين بمنجزاته للرياضة السعودية وللنادي الأهلي طوال خمسة وأربعين عامًا وهو تاريخ حافل وطويل أجمع عليه الرياضيون بمختلف ميولهم والدليل انطباعاتهم وأحاديثهم الصحفية حول هذه الشخصية ثم المشوار الرياضي الطويل ونواتج العمل، لذا من الصعب أن نأتي بأناس آخرين دون إنجازات ونقارنهم بهؤلاء، فمن ذكرت هم رواد الرياضة السعودية الذين لم يجد الزمان بمثلهم حتى الآن !!
ـ فعند الحديث عن رجالات الرياضة في البلد يأتي اسم خالد بن عبدالله في المقدمة .. وعند ذكر المنجزات الرياضية والعمل المنظم والدعم المخلص يأتي اسمه في الصدارة ، حفر ذاكرة الزمان بالأعمال الراسخة في الأذهان ، وأعطى مساحة شاسعة لمن يريد أن يجول بعينيه في فضاء الصروح فائقة الإتقان ..
ـ كان حديثه في حفل التكريم بمثابة وثيقة رياضية ملزمة للرياضيين والأهلاويين بكافة فئاتهم ، ففي كلمته كان يعزز معاني الرياضة الأصيلة والتنافس الشريف على غرار الماضي الجميل ، وكان يحث الأهلاويين جميعًا على الالتفاف حول ناديهم والوقفة الصادقة ، ثم يقدم شكره لكل من كان له يد في تكريمه ، إذن حتى في يوم تكريمه كان يكرم مكرميه ..
ـ قلب الأهلي النابض وداعمه السخي لم يبحث في يوم من الأيام عن مقابل دعمه أو نظير جهده بل قدم خلاصة أعماله لتكون هي الناطق الرسمي والمتحدث الرئيسي عن رصيده الرياضي الكبير ليس في قلوب الأهلاويين فحسب بل في قلوب كل الرياضيين الذين لم يجمعوا قط على شخصية رياضية بقدر ما أجمعوا على أن هذا الرجل قيمة فريدة في ذائقة العمل الرياضي المؤسس ..
ـ ( أنا في حبك كما ترى ) عبارة جميلة ومعبرة لأحمد فتيحي أحد أعضاء شرف الاتحاد الكبار لقيت حفاوة الأهلاويين ، ورؤساء أندية حضروا من أجل خالد، وشخصيات غابت عن المشهد الرياضي وكسرت الغياب في ذلك المساء الجميل فماذا يعني كل ذلك ؟ لا يأتي ذلك مصادفة بل يأتي وفق إجماع كبير على تميز الشخصية المكرمة ، أيضًا الكتاب الرياضيون والمحللون للمشهد الرياضي اتفقوا جميعهم في ما عبروا عنه نثرًا على جمال معالم هذه الشخصية وثمار عملها ..
ـ التكريم سمة جميلة وعمل حضاري مفعم بالوفاء متى كان لمن يستحقه فقط من أهل الخبرة والتأثير في الحراك الرياضي ، وغير هؤلاء يمكن الاحتفاء بهم ولكن على طريقة ( خشوني ولا تنسوني ) !!
ـ فعند الحديث عن رجالات الرياضة في البلد يأتي اسم خالد بن عبدالله في المقدمة .. وعند ذكر المنجزات الرياضية والعمل المنظم والدعم المخلص يأتي اسمه في الصدارة ، حفر ذاكرة الزمان بالأعمال الراسخة في الأذهان ، وأعطى مساحة شاسعة لمن يريد أن يجول بعينيه في فضاء الصروح فائقة الإتقان ..
ـ كان حديثه في حفل التكريم بمثابة وثيقة رياضية ملزمة للرياضيين والأهلاويين بكافة فئاتهم ، ففي كلمته كان يعزز معاني الرياضة الأصيلة والتنافس الشريف على غرار الماضي الجميل ، وكان يحث الأهلاويين جميعًا على الالتفاف حول ناديهم والوقفة الصادقة ، ثم يقدم شكره لكل من كان له يد في تكريمه ، إذن حتى في يوم تكريمه كان يكرم مكرميه ..
ـ قلب الأهلي النابض وداعمه السخي لم يبحث في يوم من الأيام عن مقابل دعمه أو نظير جهده بل قدم خلاصة أعماله لتكون هي الناطق الرسمي والمتحدث الرئيسي عن رصيده الرياضي الكبير ليس في قلوب الأهلاويين فحسب بل في قلوب كل الرياضيين الذين لم يجمعوا قط على شخصية رياضية بقدر ما أجمعوا على أن هذا الرجل قيمة فريدة في ذائقة العمل الرياضي المؤسس ..
ـ ( أنا في حبك كما ترى ) عبارة جميلة ومعبرة لأحمد فتيحي أحد أعضاء شرف الاتحاد الكبار لقيت حفاوة الأهلاويين ، ورؤساء أندية حضروا من أجل خالد، وشخصيات غابت عن المشهد الرياضي وكسرت الغياب في ذلك المساء الجميل فماذا يعني كل ذلك ؟ لا يأتي ذلك مصادفة بل يأتي وفق إجماع كبير على تميز الشخصية المكرمة ، أيضًا الكتاب الرياضيون والمحللون للمشهد الرياضي اتفقوا جميعهم في ما عبروا عنه نثرًا على جمال معالم هذه الشخصية وثمار عملها ..
ـ التكريم سمة جميلة وعمل حضاري مفعم بالوفاء متى كان لمن يستحقه فقط من أهل الخبرة والتأثير في الحراك الرياضي ، وغير هؤلاء يمكن الاحتفاء بهم ولكن على طريقة ( خشوني ولا تنسوني ) !!