الجماهير هي ملح كرة القدم وحضورها الفعال في الملاعب يمنح صورة زاهية للمنافسة ويعطيها بعدًا أجمل في ميزان الأفضلية بل ويضاعف طاقة اللاعبين داخل الملعب ويحفزهم لتقديم أفضل ما لديهم من عطاءات وإمكانيات.. فالنصر منافس الهلال التقليدي تفوق على إمكانياته بالأمس وقدم مستوىً رائعًا وألحق أول خسارة بالهلال المتصدر بفضل قيمة الدعم الجماهيري والإحساس بالمنافسة حتى وهو يبتعد بالنقاط والمراكز عن المتصدر الذي دخل لقاء الأمس وسط ضغوط جماهيره للمحافظة على الفارق النقطي الواسع فأخفق.. وفي كلتا الحالتين شاهدنا حراكًا جماهيريًا من الطرفين وترسيخًا لمقولة إن الكبار يظلون كبارًا ولا يحكم ذلك مركز متقدم أو متأخر.
ـ واليوم تعزف جماهير الأهلي عزفًا منفردًا وهي تواكب فريقها في رحلة العودة إلى مرفأ النتائج الإيجابية بلقاء الشباب وصيف المتصدر، والحالة هنا مختلفة بحكم جماهيرية الأهلي التي توازي جماهيرية الهلال والنصر لذا أركز أن العزف الجماهيري هنا يكون منفردًا بفضل الفارق المكاني والعراقة بين الأهلي والشباب.. أما المستوى الفني وهو ما نتطلع إليه فالأهلي والشباب قادران على صياغة مباراة جميلة وثرية فنيًا بفضل ما يحويانه من عناصر على الرغم من أن الأهلي يمر بمرحلة تصحيح واضحة خلال هذه الفترة على الصعيد التدريبي والعناصري مقابل استقرار شبابي عززته النتائج والحصاد النقطي والحضور في معادلة المنافسة، مع الإيمان بأحقية الشباب بتسجيل ذلك الحضور الإيجابي في المباريات الماضية والإيمان أيضًا بأن الأهلي لديه من العزيمة والدعم ما يساعده على السير بخطى ثابتة في رحلة العودة للواجهة.
ـ فوز النصر على الهلال أمس سيحفز الشباب بلا شك على التمسك بآمال الفوز والحرص على اقتناصه، إلا أن مهمته ستكون صعبة في مواجهة الأسد الأهلاوي في عرينه خاصةً إذا ما أدركنا أن الأهلي يدخل المباراة برغبة الفوز لمصالحة جماهيره وإعطائها مساحة من التفاؤل قبل المرحلة المقبلة التي ستشهد صورة الأهلي الجديدة عناصريًا وفنيًا وتحت إشراف جهاز تدريبي جديد وقدير يقوده البرازيلي سيرجيو فارياس وبعد وصول محترفه التونسي سيف غزال.
ـ الجماهير الأهلاوية كما هو حال الإدارة التي قدمت شكرها للرمز مدينة بالشكر لرجل العطاء الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله الذي قام بواجبه على أكمل وجه من خلال الدعم المالي والمعنوي وهو ما عرف به منذ سنوات طويلة تمثل في مراحلها تاريخ النادي العريق بشهادة سجله البطولي في كل الألعاب.
ـ بعيدا عن موضة الحكام اليونانيين وعودة الثقة للحكم السعودي في مواجهة الأهلي والشباب الثقيلة تأتي الرغبات والتطلعات ملحة لأن تكون صورة دوري المحترفين منصفة للمجتهد بغض النظر عن تكرار رحلات الذهاب والعودة لحكام المستوى الثاني.
ـ فرصة لم تكن في حسبان التحكيم السعودي أن يعود اليوم لقيادة مباراة من العيار الثقيل تجمع الأهلي والشباب، لذا فهو مطالب بأن يكون في مستوى الثقة ويعطي صورة جديدة نطمح أن تترجم على طريقة المهاجمين في استغلال الفرص.
ـ واليوم تعزف جماهير الأهلي عزفًا منفردًا وهي تواكب فريقها في رحلة العودة إلى مرفأ النتائج الإيجابية بلقاء الشباب وصيف المتصدر، والحالة هنا مختلفة بحكم جماهيرية الأهلي التي توازي جماهيرية الهلال والنصر لذا أركز أن العزف الجماهيري هنا يكون منفردًا بفضل الفارق المكاني والعراقة بين الأهلي والشباب.. أما المستوى الفني وهو ما نتطلع إليه فالأهلي والشباب قادران على صياغة مباراة جميلة وثرية فنيًا بفضل ما يحويانه من عناصر على الرغم من أن الأهلي يمر بمرحلة تصحيح واضحة خلال هذه الفترة على الصعيد التدريبي والعناصري مقابل استقرار شبابي عززته النتائج والحصاد النقطي والحضور في معادلة المنافسة، مع الإيمان بأحقية الشباب بتسجيل ذلك الحضور الإيجابي في المباريات الماضية والإيمان أيضًا بأن الأهلي لديه من العزيمة والدعم ما يساعده على السير بخطى ثابتة في رحلة العودة للواجهة.
ـ فوز النصر على الهلال أمس سيحفز الشباب بلا شك على التمسك بآمال الفوز والحرص على اقتناصه، إلا أن مهمته ستكون صعبة في مواجهة الأسد الأهلاوي في عرينه خاصةً إذا ما أدركنا أن الأهلي يدخل المباراة برغبة الفوز لمصالحة جماهيره وإعطائها مساحة من التفاؤل قبل المرحلة المقبلة التي ستشهد صورة الأهلي الجديدة عناصريًا وفنيًا وتحت إشراف جهاز تدريبي جديد وقدير يقوده البرازيلي سيرجيو فارياس وبعد وصول محترفه التونسي سيف غزال.
ـ الجماهير الأهلاوية كما هو حال الإدارة التي قدمت شكرها للرمز مدينة بالشكر لرجل العطاء الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله الذي قام بواجبه على أكمل وجه من خلال الدعم المالي والمعنوي وهو ما عرف به منذ سنوات طويلة تمثل في مراحلها تاريخ النادي العريق بشهادة سجله البطولي في كل الألعاب.
ـ بعيدا عن موضة الحكام اليونانيين وعودة الثقة للحكم السعودي في مواجهة الأهلي والشباب الثقيلة تأتي الرغبات والتطلعات ملحة لأن تكون صورة دوري المحترفين منصفة للمجتهد بغض النظر عن تكرار رحلات الذهاب والعودة لحكام المستوى الثاني.
ـ فرصة لم تكن في حسبان التحكيم السعودي أن يعود اليوم لقيادة مباراة من العيار الثقيل تجمع الأهلي والشباب، لذا فهو مطالب بأن يكون في مستوى الثقة ويعطي صورة جديدة نطمح أن تترجم على طريقة المهاجمين في استغلال الفرص.